Faculty of islamic science _PHD
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/55
Browse
Recent Submissions
Item وقف الحقوق المعنوية ودوره في التنمية المستدامة(Universty Of El-oued جامعة الوادي, 2025) علي لسودهذه الرسالة، المعنونة "وقف الحقوق المعنوية ودوره في التنمية المستدامة"، تتناول شرعية استخدام الحقوق المعنوية من جميع الأنواع من مناظير الفقه الإسلامي والاقتصاد في مجال الوقف (الواجب) بهدف تحقيق التنمية المستدامة. ينقسم البحث إلى أربعة فصول. يركز الفصل الأول على تعريف الحقوق المعنوية، وتحديد أنواعها، ومناقشة أحكامها القانونية، وتحليل تصنيفها الفقهي. في الفصل الثاني، يستكشف البحث شرعية وقف الحقوق المعنوية من خلال تحديد القضايا الفقهية التي يستند إليها هذا الموضوع. ويعرض آراء الفقهاء الإسلاميين ويختار الرأي الأقوى بناءً على الأدلة المقدمة. كما يستكشف نماذج محتملة لوقف هذه الحقوق. في الفصل الثالث، يسعى البحث إلى تعريف التنمية المستدامة، موضحًا أبعادها وأهدافها. كماexamines الأساس الإسلامي للتنمية المستدامة من خلال ربط أهدافها وأبعادها بالقيم الإسلامية وأدوات التنمية للاقتصاد الإسلامي، ولا سيما نظام الوقف. الفصل الأخير هو دراسة تطبيقية، مقسمة إلى قسمين رئيسيين. في القسم الأول، يبحث البحث في أمثلة تاريخية من الأوقاف المتعلقة بالحقوق المعنوية خلال الحضارة الإسلامية المبكرة. بناءً على دراسات نظرية، يقدم نماذج محتملة لوقف حقوق التأليف والاختراع، مع تحديد آثارها التنموية خلال تلك الفترة. وفي القسم الثاني، يتناول البحث الأنواع الحديثة من وقف الحقوق المعنوية، التي تختلف بشكل كبير عن النماذج التقليدية في الماضي. ويختتم بتسليط الضوء على مساهماتها الفعلية في تحقيق الأهداف والأبعاد للتنمية المستدامة. تشمل النتائج الرئيسية للبحث الاستنتاج بأن جميع أنواع الحقوق المعنوية تعتبر حقوقًا مالية بناءً على الاعتراف المعاصر بقيمتها النقدية. يمتلك حامل هذه الحقوق السلطة على امتلاكها والتحكم فيها وإدارتها، بما في ذلك إمكانية وقفها. يساهم هذا في توسيع نطاق الوقف ويؤدي إلى نتائج إيجابية، حيث يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق التنمية المستدامة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. This thesis, titled "The Endowment (waqf) of Moral Rights and Its Role in Sustainable Development," examines the legitimacy of utilizing moral rights of all types from both Islamic jurisprudence and economic perspectives in the realm of endowment (waqf) to achieve sustainable development. The research is divided into four chapters. The first chapter focuses on defining moral rights, identifying their types, discussing their legal rulings, and analyzing their juristic characterization. In the second chapter, the study explores the legitimacy of endowing moral rights by identifying the juristic issues upon which this topic is based. It presents the opinions of Islamic jurists and selects the strongest view based on the provided evidence. It also explores potential models for the endowment of these rights. In the third chapter, the study seeks to define sustainable development, outlining its dimensions and objectives. It also examines the Islamic foundation of sustainable development by linking its goals and dimensions to Islamic values and the developmental tools of the Islamic economy, particularly the waqf system. The final chapter is an applied study, divided into two main sections. In the first section, the study investigates historical examples of endowments related to moral rights during the early Islamic civilization. Based on theoretical studies, it presents possible models for the endowment of authorship and invention rights, identifying their developmental impacts during that period. In the second section, the study discusses the modern types of endowment of moral rights, which differ significantly from the traditional models of the past. It concludes by highlighting their actual contributions to achieving the goals and dimensions of sustainable development. Key findings of the research include the conclusion that all types of moral rights are considered financial rights based on the contemporary recognition of their monetary value. The holder of these rights has the authority to own, control, and manage them, including the possibility of endowing them. This contributes to expanding the scope of waqf and leads to positive outcomes, playing a significant role in achieving sustainable development in its social, economic, and environmental dimensions.Item قاعدة مراعاة الخلاف وتطبيقاتها في أحكام الأسرة(University Eloued جامعة الوادي, 2022) سلامي فوازالملخص: هذه الدراسة بعنوان: "قاعدة مراعاة الخلاف وتطبيقاتها في أحكام الأسرة - دراسة مقارنة في الشريعة والقانون"، إشكالها الرئيس الذي تسعى للإجابة عنه هو: ما مدى حضور قاعدة مراعاة الخلاف في قانون الأسرة الجزائري والاجتهاد القضائي للمحكمة العليا؟ أجابت الدراسة عن ذلك من خلال ثلاثة فصول؛ فصل نظري وفصلين تطبيقيين، خُصِّصَ الفصل الأول لحقيقة قاعدة مراعاة الخلاف وما يتعلق بها، ولتعريف الأسرة والتقنين والاجتهاد القضائي، ولمصادر قانون الأسرة الجزائري، وجُعِلَ الفصل الثاني لتطبيقات القاعدة في إنشاء الزواج وآثاره، وتناول الفصل الثالث تطبيقات القاعدة في انحلال الزواج وآثاره. وتوصلت الدراسة لجملة من النتائج لَعَلَّ من أهمها أن الخلاف الفقهي أمر مشروع في الفقه الإسلامي دلت عليه النصوص والقواعد، كذلك تَرَجَّحَ من خلال بيان مدلول قاعدة مراعاة الخلاف أنها انتقال المجتهد إلى قول غيره من المجتهدين لمسوِّغ، وذلك بهدف الترجيح بين الأقوال الفقهية المختلفة، واختيار أنسبها للتقنين التشريعي والتطبيق القضائي، وترجيح أليقها بتحقيق مقاصد التكليف كرفع الحرج وجلب المصالح ودرء المفاسد وغيرها، وهي نوعين مراعاة قبل وقوع الفعل أو المراعاة الكلية، ومراعاة بعد وقوع الفعل أو المراعاة الجزئية، كذلك من خلال استقراء نصوص قانون الأسرة الجزائري وقرارات الاجتهادات القضائية للمحكمة العليا تم تجميع جملة من المسائل الفقهية التي تعتبر كنماذج لتطبيقات قاعدة مراعاة الخلاف في مسائل الزواج وآثاره، و كذلك الأمر في مسائل انحلال الزواج وآثاره. Résumé : This study is entitled: “The rule of taking into account disagreement and its applications in family rulings - a comparative study in Sharia and law”, its main problem that it seeks to answer is: To what extent is the rule of taking into account the dispute present in the Algerian family law and the jurisprudence of the Supreme Court? The study answered this through three chapters; An theoretical chapter and two applied chapters. The first chapter is devoted to the reality of the rule of consideration of disagreement and what is related to it, the definition of the family, codification and jurisprudence, and the sources of Algerian family law. The second chapter is devoted to the applications of the rule in establishing marriage and its effects, and the third chapter to the applications of the rule in the dissolution of mariage and its effets. The study reached a number of results, perhaps the most important of which is that the jurisprudential dispute is a legitimate matter in Islamic jurisprudence indicated by the texts and rules. Legislative codification and judicial application, and weighting its appropriateness to achieve the purposes of the assignment such as lifting embarrassment, bringing interests and warding off corruption and others. Among the jurisprudential issues that are considered as models for the applications of the rule of taking into account the dispute in matters of marriage and its effects, as well as in the issues of dissolution of marriage and its effects.Item أثر الاجتهاد المقاصدي في النوازل المالية المعاصرة(Universty of Eloued جامعة الشهيد حمة لخضرالوادي, 2023-01-19) حدد, فخر الدينتشهد الساحة الفقهية في عصرنا الحاضر ظهور مستجدات عديدة متنوعة، ونوازل كثيرة متزايدة، مست مختلف جوانب حياة الناس، خصوصا في ميدان المعاملات المالية، وهو الأمر الذي استدعى نظر الفقهاء والباحثين المختصين من أجل بحث تلك النوازل؛ لإبراز نظرة الشريعة الإسلامية إليها وإصدار الأحكام الشرعية المناسبة لها. ومن سبل الاجتهاد التي سلكها علماؤنا في سبيل بحثهم للوصول لأحكام النوازل المالية المعاصرة: الاجتهاد المقاصدي الذي ينبني على مراعاة مقاصد الشريعة والالتفات إليها في العملية الاجتهادية، لا سيما عندما تعوزهم النصوص الخاصة المتعلقة بالنازلة محل البحث، وبذلك استنبطوا أحكاما كثيرة لنوازل عديدة مستندين إلى الكليات والقواعد المقررة في الشريعة الإسلامية. وقد تبين من خلال هذا البحث - عبر دراسة تأصيلية تطبيقية- أهمية الاجتهاد المقاصدي وأن له دورا بارزا في الحكم على القضايا والنوازل المستجدة في كل عصر، خصوصا عند فقدان النصوص الجزئية التي تخص النازلة المدروسة، فالنصوص متناهية والحوادث غير متناهية كما يقول العلماء، وذلك ما ظهر من خلال هذا البحث الذي عني بدراسة نوازل متعددة متعلقة بمسائل مالية متنوعة، بدءا بتعريفها ثم تكييفها الفقهي، وصولا إلى بيان الأحكام الفقهية المتعلقة بها، وانتهاء ببيان أثر النظر المقاصدي في الحكم عليها. وتندرج النوازل التي تناولها البحث ضمن مجالين مهمين، أولهما: مجال الزكاة، وثانيهما: مجال المصارف والأسواق المالية، وهما من أبرز المجالات المالية التي تشهد نوازل كثيرة في هذا العصر. The jurisprudential arena in our present time is witnessing the emergence of many diverse developments, and many increasing calamities, affecting various aspects of people's lives, especially in the field of financial transactions, which called for the consideration of jurists and specialized researchers in order to discuss these calamities; To highlight the Islamic Sharia's view of it and issue the appropriate Sharia rulings for it.Among the ways of ijtihad that our scholars have used in their research to arrive at the provisions of contemporary financial calamities is the maqasidi ijtihad, which is based on observing the purposes of Sharia and paying attention to them in the process of jurisprudence, especially when they lack the special texts related to the calamity in question, and thus they devised many provisions for many calamities based on the faculties and rules prescribed in Islamic Sharia. It was found through this research that the importance of maqasidi ijtihad and that it has a prominent role in judging emerging issues and calamities in every era, especially when the partial texts that pertain to the studied calamity are lost. I am concerned with studying various calamities related to various financial issues, starting with their definition and then their jurisprudential adaptation, leading to the statement of the jurisprudential rulings related to them, and ending with the statement of the impact of intentional consideration in ruling on them. The calamities dealt with in the research fall within two important fields, the first: the field of zakat, and the second: the field of banks and financial markets, and they are among the most prominent financial fields that are witnessing many calamities in this era.Item الأمن الأسري وآليات تحقيقه في الفقه الإسلامي والتشريع الجزائري(جامعة الوادي Université d'eloud, 2024) نصرات حمزةتتناول هذه الدراسة موضوعا هامّاً، على مستوى التشريعَين؛ الفقهي الإسلامي والوضعي الجزائري، يتعلّق ببقاء الأسر ودوام استقرارها وترابطها؛ فهي تسعى بشكل حثيث لكشف ما يحقق أمنها، ومعرفة ما يهدده، لذا جاءت إشكالية هذا الموضوع: "إلى أي مدى وُفق الفقه الإسلامي والمشرع الجزائري في معالجتهما لأمن الأسر وتحقيق دعائمه؟". وحتى تتم الإجابة عن هذا؛ فقد قُسّمت الدراسة إلى أربع فصول، تناول الأول منها، مفهوم الأمن الأسري وبيان تأصيله في التشريعَين الإسلامي والوضعي الجزائري، أما الثاني فقد سلّط الضّوء على أبرز المهددا ت التي يواجهها، ا ولفصل الثالث والرابع، بحثا وعالجا الآليات المحققة له في الوسط الأسري. لتصل الدراسة إلى طائفة من النتائج، كان أبرزها؛ أن للأمن الأسري مهددات كثيرة وخطيرة؛ وهذا بدوره أدى إلى ضرورة إيجاد آليات تشريعية متنوعة ومتعددة محققة لهذا الأمن، وشاملة لجميع نواحي الأسرة وأفرادها، أ ووصت في الأخير بضرورة سنّ وتشريع المزيد من الآليات التي تحقق وتحفظ أمن الأسرة من باب المصلحة؛ كتشريع الخضوع إلى دورات تكوينية وتعريفية لفائدة المقبلين على الزواج. This study deals with an important subject at both level of legislation: The Islamic jurisprudence and the Algerian statutory law, concerning with the family’s survival and ensure its stability and cohesion; it aims to reveal the security and knowing the threats. So, the problem posed in this study is “to what extant does the Islamic jurisprudence and the Algerian statutory law were granted success to solve security and family stability with achieving its supports?”. To get answer about that; the study was classified to four chapter; the first is about the family security with clarifying its rooting in the two legislations, the second is focused on the main threats that faces them; the third and fourth chapters are searched the mechanisms that realize the family security and solved it. The research concluded to many results; most notably one is: there are many threats surround the family security that led to find a various legislative mechanism to achieve the security to the family and its members overall. In the end it must to legislate more of mechanism that realize and save family security like making a formulative courses to those who going to get married.Item جهود الشيخ محمد الخضر حسين في الدعوة والإصلاح(جامعة الوادي Université d'eloud, 2024) جمال عرقوبهذا البحث المعنون بـ (جهود الشيخ محمَّد الخضر حسين -- في الدعوة والإصلاح) يتناول الإجابة عن إشكالية رئيسة هي: ما الجهود الدعوية والإصلاحية للشيخ محمد الخضر حسين -رحمه الله-؟ وقد انتظم البحث في مقدِّمَةٍ ضمَّت أهمية الموضوع، وإشكالية البحث، وأسباب اختياره، وأهدافه، ومنهجه، والدراسات السَّابقة، وخطة البحث، وأبرز مصادره. ثم فصولٌ أربعةٌ: الفصل الأول: حياة الشيخ الخضر -- الشخصية والعلمية والعملية، والفصل الثاني: جهود العلامة محمد الخضر حسين -- العلميَّة والتطبيقية المتعلقة بالدعوة والداعية؛ والفصل الثالث: مجالات الدعوة عند العلامة محمد الخضر، والفصل الرابع: مصادر العلَّامة محمد الخضر حسين -- في دعوته إلى الله. وفي الأخير توصَّلت إلى عدَّة نتائج من أبرزها: أنَّ الشيخ محمد الخضر حسين مثَّل بإنتاجه الفكري والثقافي المتنوع مدرسةً متكاملةً، كما أنَّ التَّميُّز والثَّراء العلمي والعملي في حياة الشَّيخ أثَّر تأثيرًا نافعًا مباركًا في تكوينه الفكري، وشخصيته الإصلاحية. ثم إنَّ المراحل التاريخية التي مرَّت بها حياة الشيخ وما شهدته من تحوُّلاتٍ وصراعاتٍ فكريةٍ كان له الأثر البالغ في النضوج الفكري للشيخ، وقوة الشخصية الإصلاحية عنده. كما ظهر جليًّا من خلال البحث الشمولية والوسطية في الفكر الإصلاحي عند الشيخ الخضر --، والواقعية في معالجة القضايا الفكرية والدعوية. ومن التوصيات التي يقدمها الباحث التنبيه لحاجة المكتبة الإسلامية إلى دراسات متوالية متخصصةٍ تُعنى بفكر الشيخ وإرثه الإصلاحي والدعوي -خاصَّةً-، فالوصية بتوجيه العناية لهذا الجانب. ومن ذلك التنويه بالحاجة المعرفية إلى إظهار أوجه التَّميُّز في النضال الدعوي والإصلاحي في فكر الشيخ --، سواء تعلق الأمر بالعمل المؤسسي الجمعوي، أو النشاط الصحفي، أو غير ذلك. بالإضافة إلى توجيه عناية الدعاة إلى الله، والعاملين في سلك الإصلاح الديني والتربوي والاجتماعي إلى الرجوع إلى تراث الشيخ العلمي، والإفادة من تجاريه العلمية والعملية، من أجل استخلاص الدروس. This research entitled (The Efforts of Sheikh Muhammad Al-Khidr Hussein - may God have mercy on him - in Dawah and Reform) deals with the answer to a major problem: What are the advocacy and reform efforts of Sheikh Muhammad Al-Khidr Hussein - may God have mercy on him -? The research was organized in an introduction that included the importance of the topic, the problem of the research, the reasons for its selection, its objectives, methodology, previous studies, the research plan, and its most prominent sources. Then four chapters: Chapter One: The personal, scientific and practical life of Sheikh Al-Khidr - may God have mercy on him, and the second chapter: The scientific and applied efforts of the scholar Muhammad Al-Khidr Hussein - may God have mercy on him - related to the call and the preacher, and the third chapter: The fields of advocacy according to the scholar Muhammad Al-Khidr, and the fourth chapter: The sources of the scholar Muhammad Al-Khidr Hussein in his call to God. In the end, I reached several results, most notably: that Sheikh Muhammad Al-Khidr Hussein, with his diverse intellectual and cultural production, represented an integrated school, and that excellence and scientific and practical richness in the life of the Sheikh had a beneficial and blessed impact on his intellectual formation, and his reformist personality. Moreover, the historical stages that the Sheikh's life went through and the transformations and intellectual conflicts it witnessed had a great impact on the intellectual maturity of the Sheikh, and the strength of his reformist personality. It was also evident through research on comprehensiveness and moderation in the reformist thought of Sheikh al-Khidr (may Allah have mercy on him), and realism in addressing intellectual and advocacy issues. One of the recommendations made by the researcher is to alert the need of the Islamic library to successive specialized studies concerned with the thought of the Sheikh and his legacy of reform and advocacy -in particular- the commandment to direct attention to this aspect. This includes mentioning the cognitive need to show the distinctions in the advocacy and reform struggle in the thought of the Sheikh (may Allah have mercy on him), whether it is related to associative institutional work, journalistic activity, or otherwise. In addition to directing the attention of preachers to God, and those working in the religious, educational and social reform corps to refer to the Sheikh's scientific heritage, and to benefit from his scientific and practical trades, in order to draw lessons.Item حلة الأعيان على عمدة البيان لأبي علي حسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي ت 899 هـ(University Eloued جامعة الوادي, 2024) ذهبي بوبكر الصديقإنّ مِن أهمّ المنظومات التي جمعت الكتبَ الأمّهات في الرّسم والضّبط منظومة مورد الظّمآن للخرّاز، والتي جعَلَ ذيلَها خاصًّا بعلم الضّبط القرآنيّ، وقد انبرى لشرحه عدد من العلماء، وكان لِأبي عليّ حسين بن عليّ الشوشاويّ شأوٌ في ذلك في كتابه الذي سمّاه: "حلّة الأعيان على عمدة البيان". ولأجل إخراج هذا الكتاب محقّقا جاءت هذه الرّسالة والتي عنونها: "حلّة الأعيان على عمدة البيان لأبي عليّ حسين بن عليّ بن طلحة الرجراجيّ الشوشاويّ -ت899ه- دراسةٌ وتحقيقٌ"، والتي كان إشكالها الرّئيس يتمثّل في: ما القيمة العلميّة لهذا الشّرح الكبير والموسوعة العظيمة في هذا العلم؟ واشتملت الرّسالة على قسمَيْنِ: قسم دراسةٍ، وقسم تحقيق: فأمّا قسم الدّراسة فقد جاء فيه التعريف بالخرّاز، وبنظمه، وبعلم الضّبط، ثمّ التّعريف بالرجراجيّ، ثمّ بحلّة الأعيان؛ بذكر قيمته، وأبوابه، ومصادره، ومنهج مؤلّفه فيه، ثمّ ذكرتُ نماذج من اختياراته في الكتاب. وأمّا قسم التّحقيق فقد اعتمدتُّ على خمس نسخٍ مخطوطةٍ لإخراج نصّ المؤلّف في كتابه، والذي جعله في مقدّمة وثمانية أبواب؛ فجاء بعد تحقيقه بتوفيق من اللّه مشكولًا، معزوَّ النّصوص، وحشّيتُ بتعليقات وتتميمات في الذي رأيتُه جديرًا أن يُذكر ولا يُـمكن الاستغناء عنه، خاصّة في ما تعلّق بعلم الضّبط الذي هو لبّ الكتاب. وإنّ من أهمّ النتائج المتوصَّل إليها بعد تحقيق الكتاب أنّ حلّةَ الأعيان جلَّتْ عنِ الوصْفِ؛ في جمْعِ نصوص أئمّة هذا الشأن، وبيان الأشهر والأظهر من الأقوال، وبيان لصور الضّبط، بأسلوب سهلٍ واضح، ومن النتائج كذلك أثريّة صاحبها في العلم؛ فهو لا يعدو أقوال أشياخ الضّبط: أبي عمرو الدّانيّ، وأبي داود سليمان بن نجاح، وأبي إسحاق التُّجيبيّ؛ وإذا جَوَّزَ غيْرَ ما ذكروه فإنّـما يجوّزُه على قياس صحيحٍ ومَـحْمَلٍ على نصوصهم وقواعدهم في هذا العلم. ومن أهمّ التوصيات جمعُ الأقوال المشهورة في الضّبط خاصّةً ما اتّفق عليه أشياخ الضّبط الثّلاثة أبي عمرو وأبي داود والتّجيبيّ لأنّ هذا العلم بُني على أقوالهم، وحلّة الأعيان احتوت على طائفة كبيرة من ذلك يصرّح فيها الرّجراجيّ بالشّهرة أو باتفاق الثّلاثة. One of the most important poems that collected the principal books in Koran writing and vowelization is Mawrid Al-Dham'an poem of Alkharaz. He made the last of it specific to the Koran vowelization science, and a number of scholars have explained it. Abu Ali Hussein bin Ali Al-Shawshawy had precedence in this in his book, which he called: “Hollat Al-Ayan ala Umdat Al-Bayan.” This thesis came to produce this book verified, and which was titled: “Hollat Al-Ayan Ala Umdat Al-Bayan by Abu Ali Hussein bin Ali bin Talha Al-Ragragui Al-Shawshawi -d. 899 A.H - study and verification.” Its main problem was to know the scientific value of this big explanation and the great encyclopedia in this science. It included two parts: a study section and a verification section. The study section includes the identification of Al-Kharaz, his poem, the vowelization science, the identification of Al-Rajraji, then Hollat Al'aeyane by mentioning its value, its chapters, its sources, and its author’s approach to it, and then I mentioned examples of his choices in the book. In the verification section, I relied on five manuscript copies to produce the author's text in his book, which he included in an introduction and eight chapters. It came after its verification with the grace of God vowelized, ascribed texts, and I annotated with comments and complements in what I saw worthy of mentioning and indispensable especially with regard to the vowelization science which is the core of the book. One of the most important results reached after the verification of the book is that Hollat Al-Ayan is exceeding all description in collecting the texts of the imams in this matter, explaining the most famous and most obvious sayings and clarifying the vowelization images in an easy and clear manner. Among the results is also the antiquity of its owner in science. He does not go beyond the sayings of the sheikhs of vowelization science: Abu Amr Al-Dani, Abu Dawud Suleiman bin Najah and Abu Ishaq Al-Tujibi. If he permitted other than what they mentioned, he permitted it according to a correct analogy and it is based on their texts and rules in this science. Among the most important recommendations is the collection of well-known sayings in the vowelization science, especially what was agreed upon by the three sheikhs of the vowelization science, Abi Amr, Abi Dawud, and Al-Tujibi because this knowledge was built on their sayings. Hollat Al-Ayan contained a large number of that, in which Al-Rajraji declares the fame or the agreement of the three.Item حماية الأسرة في ظل الشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية(University Eloued جامعة الوادي, 2020) هراوة السعيدعنوان الرسالة موسومٌ بـ: "حِمايةُ الأسْرة في ظلِّ الشَّريعة الإسْلامية والاتِّفاقيات الدَّولية"، وإشكاليتُهُ الرئيسةُ التي حاولَ الإجابةَ عنها تتمحورُ حولَ أوْجه الحماية التي أوْلتها الشريعة الإسلامية والاتّفاقيات الدّولية للأسرةِ، وما مدى توافق الشريعة الإسلامية والاتّفاقيات الدّولية بشأنِهَا، وتبدو أهمية الدراسة من خلالِ الأهدافِ التي تسعى إلى تحقيقهَا والمتمثلة في إبرازِ دور وعدالة الإسلام في الأحكامِ المتعلقة بالأسرةِ من خلالِ التدابير والوسائل الوقائية والعلاجية، وكذا دور الاتّفاقيات والمواثيق الدّولية والقانون والقضاء في بسطِ الحماية من خلالِ قراراتِهِ التي سايرت مستجدات الحياة. وقد جاءت الدراسة في مقدمة وفصل تمهيدي وثلاثة فصول؛ الفصل الأول: خصصتُه لحماية الأسرة من خلال إبرام عقد الزَّواج وآثاره في ظلِّ الشريعة الإسلامية والاتّفاقيات الدّولية، والفصل الثاني: جعلتُه لحمايةِ الأسرةِ من الجرائمِ المتعلقة بها في ظلِّ الشريعة الإسلامية والاتّفاقيات الدّولية، والفصل الثالث: وضعتُه للحمايةِ القضائية للأسرةِ حال الخلافات الزَّوجية في ظلِّ الشريعة الإسلامية والاتّفاقيات الدّولية، وخاتمة وفهارس فنيّة. ومن أهم النتائج التي وصل إليها البحثُ: اهتمّ الإسلام بالأسرةِ، وجعل لها الضوابط وحدد لها الأهداف الكفيلة بصيانتِهَا والمحافظة على بنائِهَا واستقامة كيانِهَا؛ وذلك بوضْعه نظامًا وقائيًّا وآخر علاجيًّا يكفل لها حل المشكلات والخلافات التي تطرأ عليها، وتهدد استقرارها أو استمرارها. كما عنيت الاتّفاقيات الدّولية بالأسرةِ؛ وذلك بتقنين نصوص تدعو لحمايتِهَا عمومًا، والمرأة خصوصًا، لا سيّما من خلالِ تجريم الأفعال الماسة بنظامِ الأسرةِ؛ كالإهمالِ العائلي والعنفِ الأسري. وأوصى البحثُ بوجوبِ الأخذ بأحكامِ الشريعة الإسلامية، بخصوصِ جرائم التخلِّي عن الالتزاماتِ الأسرية والعنف الأسري من قِبَل المشرع الجزائري؛ تحقيقًا لحمايةٍ أكمل وأشمل لها من كل انحراف وتفكك وتصدع، على أن يكون ذلك في تقنين جديد متخصص في الجرائمِ الأسريةِ، يسمى "قانون العقوبات الأسري"، كما دعا البحث الدّول الإسلامية إلى اتخاذِ موقف موحد إزاء الوثائق الدّولية المتعلقة بالأسرةِ والمرأةِ، والتمسك بالتحفظاتِ إزاء كل ما يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ صونًا للهوية الإسلامية والسيادة الوطنية، وطالب البحث الهيئات الدّولية باحترامِ إرادة الشعوب خاصة ما تعلَّق بالأحوالِ الشخصيةِ. The title of the thesis is: “Protection of the family under the Islamic law ‘Shariah’ and international conventions”. Its main problematic attempted to answer the question of the aspects of protection which have been attached great importance by Islamic law ‘Sharia’ and international agreements to the family and the extent to which the Islamic Shariah is compatible with the international conventions in this field. This study aims at highlighting the justice of Islam in the provisions related to family through preventive and curative measures, as well as the role of international agreements, covenants, law and the judiciary in extending protection through its updated decisions. The study contains an introduction, introductory chapter and three chapters. The first chapter is devoted to the protection of the family through the conclusion of marriage contract and its effects in Islamic law and international agreements. The second chapter deals with the protection of family from the related crimes in Islamic law and international agreements. The third chapter treats the judicial protection of family in case of marital disputes in Islamic law and international agreements, followed by a conclusion and technical indexes. The study concluded that Islam attaches importance to the family, and made its limits and set goals to maintain its construction and integrity, by setting a preventive and treatment system that ensures problem-solving. International agreements were also concerned with the family by codifying texts calling for their protection in general, and women in particular, especially by criminalizing acts that violate the family system, such as family neglect and domestic violence. The research recommended that the provisions of Islamic Sharia regarding the crimes of abandonment of family obligations and domestic violence by the Algerian legislator, should be adopted in order to achieve a fuller and more comprehensive protection from all deviation, through setting a new goal called "Family Penal Code". It also called the Islamic countries to take a unified stance towards international documents related to family and women, and adhere to reservations regarding everything that contradicts the provisions of Islamic Shariah, in order to preserve Islamic identity and national sovereignty. The study also asked the international bodies to respect the will of peoples, especially those relating to the conditions of the personal status.Item تعليق الطلاق على حكم القاضي وآثاره: دراسة تحليلية مقارنة بين الشريعة الإسلامية وقانون الأسرة الجزائري(Universty Of El-oued جامعة الوادي, 2024) دعدوعة ساميالملخص: إن التغيرات الكثيرة التي عرفتها بنية المجتمع الجزائري أفرزت ظواهر أدت إلى زعزعت استقرار الأسرة، حيث لم يعد أفرادها ينظرون إلى الزواج كرباط مقدّس ينبغي بذل الجهد للمحافظة عليه قدر الإمكان، إذ أن الإحصاءات الرسمية كشفت عن ارتفاع مخيف المعدلات الطلاق، وهي في تزايد مستمر من سنة لأخرى ما دفع بالمختصين إلى دق ناقوس الخطر محذرين من التنامي المقلق لهذه الظاهرة التي تهدد النسيج الاجتماعي من عدة وجوه، استدعى هذا الأمر تدخل المشرع الجزائري لحله من خلال سلطته التشريعية، فأصدر قانون الأسرة الجزائري المعدل سنة 2005م، ومن بين مواد هذا القانون المواد المتعلق بالطلاق الواقع بإرادة الزوج المنفردة، وأبرز هذه المواد المادة 49، و50 من بين أهم ما جاء في هذا القانون أنه مسن بإرادة الزوج في الطلاق إذ أنه قيدها بوجود حكم قضائي، وجعل من شروط الحكم إجراء الصلح الذي يعد جوهرياً فيه، وكل طلاق وقع في القضاء فهو بائن، ولم يشر إلى الطلاق خارج القضاء، ما يجعل حق الزوج في إيقاع الطلاق حقاً صورياً، وقد حاولت اجتهادات المحكمة العليا تدارك ذلك من خلال إثباتها للطلاق العرفي، وإقرارها في كثير من مبادئها أن الطلاق من حق الزوج وحده، ولا يملك أحد المساس به بما فيهم القاضي إلا أن هذا لم يشفع في أن القانون قد مسن بإرادة الزوج. ترتب على هذه الإجراءات آثاراً مست بحقوق الزوجين، وبمقصد العرض والنسب والمال، وأظهرت قصوراً وفراغاً قانونياً، وتناقضاً في النصوص القانونية والاجتهادات القضائية، وغموضاً في موقف المشرع الجزائري في كثير من القضايا ما يجعل القضاة وأطراف القضية في حيرة من أمرهم، كما أن هذه الإجراءات لم تحقق الغاية المنشودة من خفض نسبة الطلاق بل إنها في تزايد مستمر . والسبب الذي أوقع المشرع الجزائري في كل هذا أنه لم يعد إلى شريعة رب العالمين كمصدر وحيد، ولم ينظر إلى عواقب ما هو مقدم عليه، بل كان شغله الشاغل خفض نسبة الطلاق في الإحصاءات الرسمية، وأن يظهر للمجتمع الدولي أنه ملتزم بما وقعه من اتفاقيات تتعلق بحقوق المرأة، ولو كان ذلك على حساب دينه وعاداته وتقاليده، ما نتج عنه إخفاق شديد في جميع النواحي. لذا على المشرع الجزائري تدارك الأمر برجوعه إلى الشريعة الإسلامية في كل المجالات، والتي من بينها موضوع الطلاق لتكون أحكامه محققة لمقصد الله من الخلق بتحقيق العبودية له وحده قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونَ [الذاريات : 56]، وقد أمر سبحانه أن يكون الحكم له وحده قال تعالى : إن الحكمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [يوسف: 40]، ومخالفة شرعه لن يترتب عنها إلا الضرر المحض في الدنيا والآخرة قال تعالى: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْره أن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور: 61]. Résumé : فرنسية أو انجلزية The numerous changes that have occurred in the structure of Algerian society have led to phenomena that have destabilized the family unit. Family members no longer view marriage as a sacred bond that should be preserved as much as possible. Official statistics have revealed a disturbing rise in divorce rates, which continue to increase year after year. This alarming trend has prompted experts to raise the alarm, warning about the growing concern of this phenomenon, which threatens the social fabric in several ways. This situation led the Algerian legislator to intervene and address it through legislative power, resulting in the amended Algerian Family Law of 2005. Among the provisions of this law are articles related to divorce initiated by the unilateral will of the husband, with Articles 49 and 50 being the most prominent. One of the key aspects of this law is that it restricts the husband's will in divorce by requiring a court ruling. This ruling is contingent upon an attempt at reconciliation, which is considered essential. Any divorce that occurs through the court is considered final, but the law does not address divorce outside of the court, which renders the husband’s right to initiate divorce a mere formality. The Supreme Court’s rulings have sought to address this issue by recognizing customary divorce and affirming, in many of its principles, that divorce is the exclusive right of the husband, and that no one, including the judge, can interfere with it. However, this has not mitigated the fact that the law has limited the husband’s will. These measures have had repercussions on the rights of both spouses, particularly regarding issues of honor, lineage, and property. They have exposed legal shortcomings, contradictions in legal texts and judicial interpretations, and a lack of clarity in the Algerian legislator's position on many issues, leaving judges and litigants in confusion. Furthermore, these measures have not achieved the desired goal of reducing divorce rates; in fact, they continue to rise. The reason for the Algerian legislator's failure lies in the fact that he did not return to Sharia as the sole source of legislation and failed to consider the consequences of his actions. His primary concern was to reduce the divorce rates in official statistics and to show the international community that Algeria is committed to the agreements it signed regarding women's rights, even at the cost of its religion, customs, and traditions. This has led to a significant failure on all fronts. Therefore, the Algerian legislator must reconsider his approach by returning to Islamic Sharia in all matters, including divorce, so that his rulings fulfill the divine purpose of creation, which is the worship of God alone. God has commanded that judgment belongs to Him alone, and deviating from His law will result in harm in both this world and the HereafterItem أثر العرف في أحكام الزواج وانحلاله في الفقه الإسلامي والتشريع الجزائري: دراسة تحليلية مقارنة(Universty Of El-oued جامعة الوادي, 2024) منصور محمدتناولت هذه الأطروحة موضوعًا هامًّا تعلَّق بـــ: أَثَرِ الْعُرْفِ فِي أحكام الزَّواج وانحلاله في الفقه الإسلاميِّ والتَّشريع الجزائريِّ-دراسة تحليلية مقارنة-، وعن إشكاليتها الرئيسة تمثلت في: كيف أثَّر العرف على تسطير الأحكام المتعلِّقة بالزَّواج وانحلاله في الفقه الإسلاميِّ والتَّشريع الجزائريِّ؟ وقد أجابت الدِّراسة عن ذلك من خلال فصل تمهيدي، وبابين في كلٍّ منهما فصلان، فالفصل التَّمهيدي تناولت فيه مفهوم العرف وحُجِّيته وأدواره، والباب الأوَّل قسَّمته لفصلين؛ فخصَّصت الأوَّل منهما لأثر العرف في أحكام مقدِّمات الزَّواج (الخِطبة)، والثَّاني تحدَّثت فيه عن أثر العرف في أحكام الزَّواج. أمَّا الباب الثَّاني فقد جعلته أيضًا في فصلين؛ فتكلَّمت في الأوَّل منهما عن أثر العرف في طرق انحلال الزَّواج، وفي الثَّاني عن أثر العرف في آثار انحلال الزَّواج، وكلُّ ذلك بين الفقه الإسلاميِّ والتشريع الجزائريِّ. وتوصلت الدَّراسة لجملة من النتائج لعلَّ من أهمِّها: أنَّ العرف حُجَّة ويعتبر أصلًا ينبني عليه شطر عظيم من أحكام الفقه الإسلاميِّ، وأنَّه دليل يمكن للمشرِّع الجزائريِّ أن يستأنس به لإيجاد حلٍّ للمسائل المسكوت عنها في قانونه للأسرة. أنَّ فقهاء الشَّريعة الإسلاميِّة قد أخذوا بالعرف في كثير من مسائل الزَّواج وانحلاله على عكس المشرِّع الجزائري الذي أخذ به في بعض نصوصه وفي القليل من اجتهاداته القضائية سواء كان ذلك بشكل صريح أو ضمني. وممَّا نوصي به هو مراجعة الأحكام الشَّرعيَّة المتغيرة والنصوص القانونية والاجتهادات القضائية التي مرجعها العرف، والنَّظر فيها حتى تواكب المستجدات. كما ندعو الجهات التَّشريعية والقضائيَّة وشؤون الفتوى أن تدون الأعراف الجارية المعتبرة للحاجة إليها في الحكم، ولتمكين الباحثين من الاطلاع عليها. This dissertation explores the crucial topic of marriage and its dissolution within the framework of Islamic jurisprudence and Algerian legislation, with a focus on the impact of custom. It presents an analytical comparative study, addressing key questions such as: How has custom influenced the formulation of provisions related to marriage and its dissolution in Islamic jurisprudence and Algerian legislation? The study is structured into a preliminary chapter and two main parts, each consisting of two chapters. The preliminary chapter examines the concept of custom, its authority, and its roles. Part One includes two chapters: the first chapter describes the influence of custom on engagement provisions, while the second discusses its impact on marriage provisions. Part Two also comprises two chapters: the first chapter addresses the effects of custom on the methods of dissolving a marriage, and the second examines the effects of marriage dissolution, comparing Islamic jurisprudence and Algerian legislation. Key conclusions of the study include: Custom is recognized as an authoritative source in Islamic jurisprudence and serves as a basis for many provisions, potentially offering solutions for Algerian legislators in areas where family law is not explicit. While Islamic jurists extensively incorporate custom in matters of marriage and its dissolution, Algerian legislators have only partially adopted these customs, whether explicitly or implicitly, in some texts and judicial interpretations. The study recommends reviewing Sharia provisions, legal texts, and judicial interpretations based on custom in light of modern developments. It also urges legislative, judicial, and fatwa authorities to document recognized customs, as they are essential for rulings and should be accessible to researchers.Item المسائل الفقهية التي نقل فيها ابن جُزَيّ الإجماع من خلال كتابه القوانين الفقهية(Universty Of El-oued جامعة الوادي, 2024-06-26) خالد بن بوزيدالملخص: هذه الرسالة تدور حول المسائل التي نقل فيها ابن جزي الغرناطي الإجماعات الموجودة في كتابه "القوانين الفقهية"، باب المعاملات أنموذجا، وتكمن مشكلة البحث فيما مدى اعتبار "القوانين الفقهية" لابن جزي مصدرا معتمدا في نقل الإجماع، وفي اعتداد العلماء بإجماعاته من خلال باب المعاملات، وما مدى توفر الأركان والشروط التي ذكرها الأصوليّون فيها؟ ومستند إجماعاتها، وعصرها، ونوعها، وقواعدها الفقهية، وتنبع أهمية البحث في أهمية الإجماع الذي له مكانة عظيمة في الدين ما جعله المصدر الثالث من مصادر التشريع بعد الكتاب والسنة، وله أثر كبير في الحياة، وفي توحيد الأمة المسلمة، وفي أهمية كتاب "القوانين الفقهية" المليء بمسائل الإجماع التي تحتاج إلى التحقق من صحتها، ونفض الغبار عنها، وإظهارها بثوب جديد إلى المكتبة الإسلامية حتى يستفيد منها طلبة العلم والأمة جمعاء، ومعرفة مواطن الإجماع يسد باب الاجتهاد فيها، فيتقلص بذلك الخلاف، وتنغلق الأبواب في وجوه المغرضين الأعداء، والضالين الأدعياء أصحاب الأهواء، وتهدف هذه الدراسة إلىخدمة مصدر من المصادر المهمة في التشريع الإسلامي وهو الإجماع، والتحقق من صحة المسائل المجمع عليها التي أوردها ابن جزي في كتابه "القوانين الفقهية"، وذلك بالنظر إلى مدى توفر الأركان والشروط عليها، واستلزمت طبيعة الدراسة الاعتماد على المنهج الاستقرائي: وذلك باستقراء الأقوال المجمع عليها سواء من خلال كتاب القوانين الفقهية أو الكتب الأخرى، واستقراء مستند هذا الإجماع وعصره، والمنهج الوصفي: وذلك بالتعريف بالكاتب والكتاب، وبعض المصطلحات والألفاظ الغامضة، والمنهج المقارن: وذلك بمناقشة الإجماع إذا كان مختلفا فيه، وذكر الردود، والراجح، وفي الأخير ذكر صحة الإجماع، وقد انتهت الدراسة إلى أن كتاب "القوانين الفقهية" يُعدّ من المصادر المعتمد عليها في نقل الإجماع؛ لأنّ أغلب إجماعاته صحيحة تستند إلى دليل صحيح إلا النزر اليسير، وأنه يوجد بعض المسائل ذكر فيها ابن جزي الإجماع؛ ولكن بعد البحث والتقصي وجد أنه مختلف فيها؛ ولكنها قليلة جدا، وأن أغلب المسائل وجد فيها من نقل مع ابن جزي الإجماع إلا القليل أيضا، ووجد الباحث أن جميع المسائل عصرها منذ عهد الصحابة -رضي الله عنهم-. Abstract: This dissertation is about the issues of consensus that Ibn Juzi al-Gharnati mentioned in his book "Al-Qawanin al-Fiqhiyyah"or the jurisprudential lawsor rulings, by considering the transactions chapter as a model. The dissertation problem lies in to what extent " Al-Qawanin al-Fiqhiyyah " by Ibn Juzi is considered a reliable source in transmitting consensus, and the Islamic scholars' reliance on his consensuses through the transactions chapter. Besides, to what extent the pillars and conditions,mentioned by the Ossoliyeen (theScience of Jurisprudence principles scholars ) ,are available in them? And The reference of their consensus, their era, their type, and their jurisprudential rulings. The importance of the research stems from the importance of consensus, which has a great place in religion, making it the third source of legislation after the QURAN and Sunnah. It has a great impact on life and on the unification of the Muslimsnation. The importance of the book " Al-Qawanin al-Fiqhiyyah ", which is full of consensus issues that need to be verified, dusted off, and to be presented in a new appearance to the Islamic library so that students of Islamic sciences and the entire nation can benefit from it. Knowing the places of consensus closes the door to ijtihad (The ability to deal with critical situations )in them, thereby reducing disagreement and closing the doors in the faces of enemies, and misguided claimants. This study aims to serve one of the important sources in Islamic legislation, which is consensus, and to verify the validity of the agreed-upon issues mentioned by Ibn Juzi in his book " Al-Qawanin al-Fiqhiyyah ", by considering the extent to which the pillars and conditions are available in them. The nature of the study required the use of the inductive approach: by extrapolating the agreed-upon matters, whether through the book of " Al-Qawanin al-Fiqhiyyah or other books, and extrapolating the source of this consensus and its era. The descriptive approach: by defining the author and the book, and some of the terminology and ambiguous terms. The comparative approach: by discussing the consensus if it was different, and mentioning the responses, and the most likely, and finally mentioning the validity of the consensus. The study concluded that the book " Al-Qawanin al-Fiqhiyyah " is considered one of the reliable sources in transmitting consensus; because most of its consensuses are correct and are based on a valid evidence, except for a small portion. There are some issues in which Ibn Juzi mentioned consensus; but after research and investigation, it was found that there was disagreement in them; However,they are very a few. And most of the issues found someone who transmitted the consensus with Ibn Juzi, except for a few as well. The researcher found that all the issues date back to the era of the Companions of the prophet - may Allah be pleased with them.Item تنبيهات الإمام أبي عمرو الداني على أوهام القراء من خلال كتابه: جامع البيان في القراءات السبع(Universty Of El-oued جامعة الوادي, 2024-01-28) عبد الجليل العباسالملخص: جاءت هذه الأطروحة موسومة بـ: "تنبيهات الإمام أبي عمرو الداني على أوهام القراء من خلال كتابه جامع البيان في القراءات السبع - جمعا ودراسة "، حيث تجسدت أهميتها في تعلقها بعالم كبير، وكتاب عظيم في علم القراءات القرآنية؛ ألا وهو الإمام أبو عمرو الداني وسفره "جامع البيان في القراءات السبع"، كما أن هذه الدراسة سلطت الضوء على الجانب النقدي في علم القراءات من خلال تنبيهات الإمام أبي عمرو الداني التي جاءت مبثوثة في كتابه "جامع البيان في القراءات السبع"، وقد تمحورت الإشكالية حول مفهوم الوهم في القراءات والتنبيه عليه، وكيف تبه الإمام أبو عمرو الداني على أوهام القراء في كتابه الذي هو محور الدارسة، ليتم الإجابة عليها وفق خطة كانت كالتالي: الفصل التمهيدي في الإمام أبي عمرو الداني، وكتابه جامع البيان، وطرقه فيه، وحقيقة الوهم في القراءات عنده، ثم جاء الفصل الأول في تنبيهات الإمام أبي عمرو الداني على أوهام القراء في أسماء الرواة، وأنسابهم، وأسانيدهم، تلاه الفصل الثاني في تنبيهاته على أوهام القراء في باب الأصول والفصل الثالث في تنبيهاته على أوهام القراء في باب الفروع، لتختم الدراسة بمجموعة من النتائج أهمها: أن الوهم الحاصل للقراء هو من قبيل الغلط والخطأ ومجانبة الصواب، دون تعمد من الراوي الإنكار غالبا، وأما التنبيه على هذه الأوهام فهي العملية النقدية التي يقوم بها الناقد المجمع على إمامته في القراءات لبيان الصحيح من السقيم وإظهار الصواب من الخطأ في الروايات، ثم إن للوهم أسبابا منها ما هو علمي كالتوسع في مفهوم المصطلحات القرائية، ومنها ما هو طبيعي كالنسيان والسهو. كما تضمنت الخاتمة جملة من التوصيات من بينها: توجيه طلبة الماستر والدكتوراه إلى جمع ما تفرق من الأوهام وتنبيهات العلماء عليها في كتب القراءات، والتعرض لمناهجهم في نقد الروايات واعتماد مقياس لتدريس أوهام القراء ونقد العلماء لها، ضمن المقررات الجامعية لطلاب الدراسات العليا، وكذا الدعوة إلى عقد ملتقى وطني أو دولي يجمع شتات موضوع "النقد في القراءات القرآنية"، من خلال رصد بحوث تدرس مناهج المتقدمين والمتأخرين وتقارن بينها. Résumé : This thesis is marked for " Alerts of Imam Abi Amr El Dani on the Readers illusions through his book Jami El Beyan Fil- Qiraat-Es- sebi- gathering and study, as its importance is imbodied in his attachment to a great scholar and book in the science of Coranic readings, he is Abou-Amr El-Dani and his book "Jami - El Bayan". In addition, he highlighted the critical study in readings science through the alerts of Imam Abi Amr El Dani which came disseminated in his book "Jami El Beyan". The problem is centred about: what is the concept of illusion and admonition on it? And how did Imam Abou-Amr El-Dani alert on the readers illusions in his book Jami El-Beyan Fil- Qiraat- Es-sebi-? So that we get an answer according to a plan as follows: The preliminary chapter in introducing the Imam Abi Amr El Dani and his book Jami El Bayan, its methods and its narrations, and illusions in the readings and his method in his alert on them. Then the first chapter in alerts of Imam Abi Amr el Dani on the readers' illusions in the narrators, names, and their descents, and their sources. The second chapter is in his alerts on the readers' illusions in the origins section (El-ossul), and the third chapter in his alerts on the readers' illusions in the branches section (El-forue). Then, I concluded the study with a series of consequences, the most important are: The illusion happening to the readers is by error and mistake and sidling the right, without a deliberate action from the narrator or his denial mostly. As for the alert of these illusions.Item التنمية البشرية (الذاتية) في السنة النبوية : دراسة موضوعية(Universty Of El-oued جامعة الوادي, 2024) الأدغم، الطاهرعنوان هذه الأطروحة هو: التّنميّة البشريّة (الذّاتيّة) في السّنّة النّبويّة، دراسة موضوعيّة. والإشكاليةُ الرئيسيّة التّي حاول البحثُ الإجابةَ عليها هي: هل حَمَلَتِ السّنّةُ النّبويّةُ في نصوصها وتطبيقاتها وشروح العلماء حولها القيمَ والمفاهيمَ والنّظرياتِ التّي جاءت بها التّنمية البشرية الذّاتية؟، ومن ثمّ الحديث عن البرمجة اللّغوية العصبيّة، هذا الفنّ الوافد، والمواقف المتباينة حوله، والغوص في أحاديث الرّسول ﷺ وشروحها وما فيها من تنمية بشرية ذاتيّة سبقت عصرنا ومفكّريه وفلاسفته بمسافات زمنية طويلة. الأطروحة اشتملت على ستّة فصول ومقدّمة وخاتمة وفهارس: الفصلُ الأوّل وجاء بعنوان: التّنميّة البشريّة، مفاهيم وتعريفات وتواريخ. والفصلُ الثّاني تمّ تخصيصه للسّنّة النّبويّة. والفصلُ الثّالثُ كان الحديثُ فيه عن البرمجة (NLP)، وافتراضاتها المسبقة وقِيَمِها في ضوء السّنة النّبوية. والفصلُ الرّابعُ تطرّق للّغة غير اللّفظية والتّدريب وتقدير الذّات والـتّأطير والقصّة بين التّنمية البشرية والسّنّة النّبويّة. والفصلُ الخامسُ حيث الرّسالةُ والرّؤيةُ والتّخطيط الشّخصيّ بين التّنمية البشريّة والسّنة النّبويّة. والفصلُ السّادسُ الذّي تناول الأُلفةَ والمعتقداتِ والأنظمةَ التّمثيليةَ ومواقعَ الإدراك والنّمذجةَ وصناعةَ العادة بين التّنمية البشريّة والسّنة النّبوية. ومن النّتائج الرّئيسية التّي توصّل إليها البحث: فنون التّنمية البشرية الذّاتية، والــ NLP، ليست غريبة في فلسفتها العامّة عمّا ورد في السّنة النّبوية، والاختلافُ في عدد من التّفاصيل واردٌ لتباين الثّقافات والبيئات، لكنّ التّشنيعَ على كلّ وافد من الثّقافات الأخرى أمرٌ ليس علميا بالضّرورة. وأوصى البحثُ بـــــ: تبويبُ الأحاديث النّبوية من جديد في موسوعة واحدة، واختيار عناوين للأبواب تتناغم مع المصطلحات الحديثة، مع التّأكيد على قدسية كتب الحديث الأصليّة لفظًا وشكلاً وتبويبًا. والاهتمامُ بالثّقافات الوافدة ومناقشتها للاستفادة منها، وتكثيفُ الدّعوات للانفتاح على الآخر والاستفادة منه. وتسهيل نظريات وأساسيات البرمجة اللّغوية والتّنمية البشرية الذّاتية وعلم النّفس لتكون أكثر يسرا وسهولة. The title of this thesis is: Human (self) development in the Sunnah of the Prophet, an objective study. The main problem that the research tried to answer is: Did the Prophetic Sunnah carry in its texts, applications, and scholars’ explanations about it the values, concepts, and theories that brought about human self-development? And then talk about neuro-linguistic programming, this new art, and the different positions around it, and diving into the hadiths of the Messenger. May Allah’s prayers and peace be upon him, its explanations, and the personal human development it contains preceded our era and its thinkers and philosophers by long distances. The thesis included six chapters, an introduction, a conclusion, and indexes: Chapter One: It was entitled: Human development, concepts, definitions, and dates. The second chapter is devoted to the Sunnah of the Prophet. The third chapter was about programming (NLP), its presuppositions and values in light of the Sunnah of the Prophet. The fourth chapter deals with non-verbal language, training, self-esteem, framing, and the story between human development and the Sunnah of the Prophet. The fifth chapter covers the message, vision, and personal planning between human development and the Sunnah of the Prophet. The sixth chapter deals with familiarity, beliefs, representational systems, sites of perception, modeling, and habit-making between human development and the Sunnah of the Prophet. Among the main results reached by the research: The arts of self-human development, and NLP, are not strange in their general philosophy from what is stated in the Sunnah of the Prophet, and the difference in a number of details is due to the differences in cultures and environments, but slandering every person coming from other cultures is not necessarily scientific. The research recommended: Classifying the Prophet’s hadiths again in one encyclopedia, choosing titles for the chapters that are consistent with modern terminology, while emphasizing the sanctity of the original hadith books in word, form, and classification. Paying attention to new cultures and discussing them to benefit from them, and intensifying calls for openness to others and benefiting from them. Facilitating the theories and basics of linguistic programming, human self-development, and psychology to be more accessible and easy.Item الأصول المغاربية الحديثية وأثرها في الشروح المشرقية للكتب الستة(Universty Of El-oued جامعة الوادي, 2024-05-08) بوجاجة بلقاسمالملخص: يتمحور موضوع الأطروحة حول طبيعة العلاقة بين شراح كتب الحديث النبوي المشارقة والمغاربة، من خلال شروح المصنفات الحديثية عامة، والكتب الستة خاصة، ومدى تأثير المغاربة على كتابات المشارقة من شُراح الكتب الستة من خلال البحث في استفادتهم في شروحهم من شروح صحيح مسلم المغاربية، وكيف تعاملوا مع هذه المسائل التي استفادوها من المغاربة، من خلال نماذج تطبيقية مختلفة، وكذا منهجية شُراح الحديث في النقل عن بعضهم، كما تهدف هذه الأطروحة إلى التعريف بجهود أهل العلم من المغاربة والمشارقة في شرح الكتب الستة. وجاءت الأطروحة في مقدمة، وبابين: الأول تناولت فيه الجانب النظري من الدراسة، عرفت فيه شرح الحديث، وكذا الكتب الستة، وجهود أهل العلم في شرحها، ثم الباب الثاني أوردت فيه نماذج من استفادة شُراح الكتب الستة من شُروح صحيح مسلم المغاربية، وقسمتها بحسب موضوعها، ثم اختتمت البحث بخاتمة، ذكرت فيها النتائج التي توصلت إليها، فكان مما خلصت إليه الدراسة: سبق المغاربة في شرح صحيح مسلم، وقوة مادة شروحهم ما جعل هذه المؤلفات أصولا يُرجع إليها للاستفادة من صحيح مسلم؛ فكتاب إكمال المعلم للقاضي عياض يُعد أصلا في شرح صحيح مسلم، ومرجعا لكل من جاء بعده من شُراح صحيح مسلم. ومما وقفت عليه أيضا استفادة الكثير من المشارقة في شروحهم للكتب الستة من المعلم للمازري وإكمال المعلم للقاضي عياض، بواسطة الإمام النووي فنقلوا كلامهما من شرح النووي على مسلم دون الرجوع إلى الأصل. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. Abstract: The problem of the research turns around the nature of the relations between the commentators of the books of the Hadith of the Prophet - the Eastern ones and the Maghrebians - by explaining in this respect the compilations of Hadith in general and the six books in particular by defining the influence of the Maghrebians on the writings of the Orientals including commentators of the Six Books by seeking their advantage in their commentaries from the commentaries of the Maghrebi Sahih Muslims and how they dealt with these questions which they proved from the Maghrebians and the methodology of the commentators of the hadith to transmit from each other highlighted through our thesis the efforts of the Eastern and Maghrebian ulama to interpret the Six Books and to what extent the commentators of the six oriental books in particular and the commentators of the two Sahihs have provided explanations of the Sahih Maghreb Muslims rely on their methods by taking from others through different models applied their analysis _comparison and weighting- of the first of them. thus Our thesis has an introduction and two chapters and through this on a relied on inductive approaches in the benefit of the commentators of the six books of Maghrebi Sahih Muslim commentaries and divided it according to its subject What I have also found that many orientals have taken advantage in their explanations of the six books of the book (Al-Moallem)(the announcer) of Al-Mazari and the book (Ikmal al-Moallem)(the compliment of the announcer) of al Qadi Iyad through Imam al-Nawawi, so they transferred them both from al-Nawawi's explanation of muslim without referring to the original note that these books have been translated as sources and references! And may Allah’s peace and blessings be upon our Prophet Muhammad, his family and companions, and those who followed them in goodness until the Day of Judgment.Item محمد الصالح الصدّيق وجهوده في إثراء الثقافة الإسلامية(Universty Of El-oued جامعة الوادي, 2024-04-28) بونقاب جمال الدينالملخص: تتناول هذه الدراسة موضوعا من موضوعات تراجم أعلام الفكر والأدب والثقافة الإسلامية في تاريخ الجزائر المعاصر، ويتمثل ذلك في تتبع الجهود المبذولة في إثراء الثقافة الإسلامية عند أحد الأعلام البارزين في مسار الحركة الثقافية الجزائرية المعاصرة؛ ألا وهو الأستاذ محمد الصالح الصدّيق. وتندرج الدراسة ضمن مواصلة واستكمال العمل على التعريف بأعلام الجزائر وإسهاماتهم في حقول المعرفة المختلفة، بإبراز نشاط مترجَمنا في حقل الثقافة الإسلامية. كما تُعنى هذه الدراسة -علاوةً على ما ذُكر- بتصحيح المفهوم السائد في بعض الأوساط الثقافية حول الاهتمام بدراسة الأعلام؛ حيث لا تدرك تلك الأوساط ضرورة مثل هذا النوع من الدراسات، وتعتبره من قبيل الترف الفكري الذي لا ثمرة له. وتتجلى أهمية تناول سيرة الأستاذ محمد الصالح الصديق وجهودهِ في إثراء الثقافة الإسلامية، بالبحث والدراسة والتحليل، وذلك باعتباره أحد أشهر النماذج الجزائرية المعاصرة، المثقفة ثقافة موسوعية وأصيلة ببعديها العربي والإسلامي؛ ولم يكن تحصيل الأستاذ لتلك الثقافة مجرد انسياق وراء رغبة عابرة في مجال التأليف، بل إنها كانت ثقافة محفّزة على الانخراط في العمل الفكري والدعوي والسياسي، وثقافة فاعلة في التعاطي مع أحداث عصره؛ وهو ما تشهد به سيرته الحافلة بالمواقف المشرفة والمؤلفات الكثيرة المتنوعة. وتهدف هذه الدراسة -فضلا عن إبراز سيرة الأستاذ والتعريف بجهوده- إلى جملة نقاط خادمة للموضوع؛ منها: التعريف بدوره الكبير في الحركة الوطنية أثناء ثورة التحرير من خلال انخراطه في المقاومة السياسية والثقافية للاستعمار الفرنسي. والوقوف على طبيعة نشاطه الإعلامي والصحافي، والتعرف على أسلوبه ومحاور اهتماماته فيهما. وإظهار المشاركة الفعّالة لمترجَمنا في الحياة الفكرية والثقافية الجزائرية وإنتاجه فيها. وقد خلصت الدراسة إلى جمل نتائج، منها: أنه أسهم بمكتبة متكاملة ومتنوعة من حيث العطاء المعرفي، بما تناول من موضوعات رسخت معالمها الحركة الإصلاحية فيما تركت من أعمال. ولم ينتم الأستاذ لأيٍّ من فروع ومدارس جمعية العلماء المسلمين بحكم الحساسية الشديدة التي كانت تحوط المهام التي أنيطت به، غير أن خطه الذي ارتضاه لنفسه وخطته التي رسمها في حياته لم يخرجا عن الإصلاح الذي طالما نادت به الجمعية ودعت إليه واستمات رموزها في سبيل تحقيقه. أن للأستاذ جهودا ضخمة في إثراء الثقافة الإسلامية؛ وهي جهود واضحة المعالم، بيّنة الأهداف، تجمع إلى عمق النظر بساطة الفكرة، وتُزاوج بين علْمية الطرح وإشراقة الأسلوب. ويتمثل وضوح مشروعه من خلال الاستعانة بالقراءن والتفسير ومهمات العقائد والإيمانيات والتزكية وشرح الحديث والتاريخ الإسلامي والوطني. أن للأستاذ كذلك جهوداً كبيرة في مجال القيم، وهو كاتب اجتماعي من الطراز الأول، فقد أبدى اهتماماً بالغاً بالبعد الاجتماعي، وقد أشارت الدراسة إلى أن ذلك الاهتمام والطرح لم يكن فلسفيا بحتاً، ولكنه كان موافقاً لما تتطلبه الكتابة الصحفية. ولم تسهم عزلته الطوعية بمكتبه ومكتبته في ابتعاده عن شعور الناس ومشكلاتهم وهواجسهم، وأثبت في كل مناسبة أنه كاتب مهموم ومتحرك ومتفاعل ولم يكن قط كاتباً مشرفاً على الناس من برج عاجي. كتَب الأستاذ من موقعه كعالم شرعي ومفكر إسلامي وكاتب قيمي وأديب ملتزم ما تحرّج غيره من التطرق إليه، مما يتصل بالمرأة والحب والجمال، وتفسير تلك المعاني وإبداء الرأي فيها والتعاطي معها وتوجيهها وتصحيح المفاهيم الشائعة حولها. كان الأستاذ هو المرجع الأول بالنسبة للباحثين في جملة من الموضوعات التي لم تنل حظها من الدراسة الموسعة قبل إشارة الأستاذ إليها في كتبه؛ ومنها: زاوية "سيدي عبد الرحمن اليلولي"، وعملية العصفور الأزرق، وإدارة البعثة الجزائرية بليبيا، و"صوت الجزائر" بطرابلس الغرب، والمرابطة بصحراء "فزان" ومعركة "إيسن"، فضلاً عن التعريف بكثير من الأعلام كالشيخ الرزقي الشرفاوي والشيخ المولود الحافظي والشيخ السعيد اليجري وعمر أوعمران ومحمد إعزورن والشاعرين التونسيين محمد بوشربية ومحمد الشاذلي خزندار، وعرّف القراء بشخصيات تناساها الزمن وأهملتها حسابات السياسة. Abstract : This study deals with one of the topics of biographies of figures of Islamic thought, literature, and culture in the contemporary history of Algeria. This is represented in tracking the efforts made to enrich Islamic culture by one of the prominent figures in the course of the contemporary Algerian cultural movement. He is Professor Muhammad Al-Saleh Al-Siddiq. The study falls within the framework of continuing and completing work on introducing Algerian figures and their contributions to various fields of knowledge, by highlighting the activity of our translator in the field of Islamic culture. In addition, this study is concerned with correcting the prevailing concept in some cultural circles about the interest in the study of flags, as these circles do not realize the necessity of such studies, and consider it an intellectual luxury that has no fruit. The importance of addressing the biography of Professor Mohamed Saleh Al-Siddiq and his efforts in enriching Islamic culture through research, study and analysis, as one of the most famous contemporary Algerian models, educated encyclopedic and authentic culture in its Arab and Islamic dimensions, is evident. In addition to highlighting the professor's biography and introducing his efforts, this study aims at a number of points serving the subject, including: Introducing his great role in the national movement during the liberation revolution through his involvement in the political and cultural resistance to French colonialism. And to identify the nature of his media and journalistic activity, and to identify his style and the axes of his interests in them. To demonstrate the active participation of our translator in the intellectual and cultural life of Algeria and his production therein. The study concluded, among other things, the following results: He contributed to an integrated and diverse library in terms of knowledge giving, including topics whose features were consolidated by the reform movement in the works it left. The professor did not belong to any of the branches and schools of the Association of Muslim Scholars by virtue of the extreme sensitivity that was hedging the tasks entrusted to him, but his line that he accepted for himself and his plan that he drew in his life did not depart from the reform that the Society has long called for and called for and its symbols desperate to achieve. The professor has huge efforts in enriching Islamic culture, which are clearly defined, clear objectives, combine to the depth of consideration the simplicity of the idea, and marry the process of presentation and the radiance of the style. The clarity of his project is represented through the use of Qur'an, interpretation, the tasks of beliefs and beliefs, acclamation, and the explanation of hadith, and Islamic and national history. The professor also has great efforts in the field of values, and he is a first-class social writer, he has shown great interest in the social dimension, and the study has indicated that this interest and proposal was not purely philosophical, but it was in accordance with what journalistic writing requires. His voluntary isolation in his office and library did not contribute to his distance from people's feelings, problems and concerns, and he proved on every occasion that he was an anxious, mobile and interactive writer and was never a supervising writer from an ivory tower. From his position as a Sharia scholar, Islamic thinker, value writer and committed writer, the professor wrote what embarrassed others to address, which is related to women, love and beauty, and to interpret these meanings, express an opinion on them, deal with them, guide them, and correct common concepts about them. The professor was the first reference for researchers in a number of topics that did not get their luck from the extensive study before the professor referred to them in his books, including: the angle of "Sidi Abdel Rahman Al-Yalouli", Operation Blue Sparrow, the management of the Algerian mission in Libya, the "Voice of Algeria" in Tripoli in the west, stationed in the desert of "Fezzan" and the battle of "Essen", as well as the definition of many figures such as Sheikh Rezgui Al-Sharfawi, Sheikh Al-Mouloud Al-Hafizi, Sheikh Al-Saeed Al-Legri, Omar Ouamran, Mohamed Azzourn, Tunisian poets Mohamed Boucherbia and Mohamed Chadli Khaznadar, Readers were introduced to figures forgotten by time and neglected by political calculations.Item المخارج الشرعية في المعاملات المصرفية الإسلامية وتطبيقاتها(Universty Of El-oued جامعة الوادي, 2024-05-28) مزيان حماشالملخص: يعتبر فقه المخارج الشرعية مورد يقصده المجتهدون في نوازل المعاملات المصرفية الإسلامية بحثا عن حلول للإشكالات الفقهية، وطلبا لرفع الحرج عن المكلّفين. وقد جاء هذا البحث الموسوم ب: "المخارج الشرعية في المعاملات المصرفية الإسلامية وتطبيقاتها"، انطلاقا من إشكالية ترتكز على تحديد مفهوم المخارج، وبيان طرق البحث عنها، وعرض تطبيقاتها في المعاملات المصرفية الإسلامية من خلال نماذج مختارة. وقد خلص البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن المخارج تعتبر شرعية صحيحة بضوابطها، وأن أهم طريق للبحث عن المخارج الشرعية هو الشروط الجعلية. Abstract : The fikh of the sharia’s alternative solutions is considered a resource sought by diligent scholars in the matters of Islamic banking transactions in search of solutions to fiqh problems, and seeking to relieve the embarrassment of those adults. This research, entitled “Sharia’s altirnative solutions in Islamic banking transactions and their applications,” came from a problem based on defining the concept of the alternative solutions, explaining methods for searching for them, and examining their applications in Islamic banking transactions through selected models. The research came to a set of results, including that the alternative solutions are considered valid in Sharia’s according to their controls, and that the most important way to search for the sharia’s alternative solutions is making conditions.Item إستدراكات الأئمة على العقيلة والمورد: جمعا ودراسة(Universty Of El-oued جامعة الوادي, 2024) خبزي ناجيةالملخص: الاستدراك العلمي من الأعمال الجليلة، تعمل على إثراء ونماء وكمال الدراسات بالنظر فيها تصويبا، وتعقيبا، وتداركا، زيادة، أو اختصارا وإجمالا لما طال أو تفرق منها. وكلما كان العمل قيما وكثرت الحاجة إليه كلما كان جديرا بالنظر والتتبع والاستدراك، ومن بين هذه الأعمال منظومتي العقيلة للشاطبي و مورد الظمآن للخراز، فهما عمدتان لكل من ألف بعدهما في رسم المصاحف، وقد اعتنى بهما العلماء عناية كبيرة في كل مكان، وعلى مر الأزمان. فما الاستدراكات على المنظومتين؟ وما أقوال العلماء في الأوجه المستدركة عليهما؟ وما مدى صحتها؟ وما المعمول به في مصاحفنا؟ وما الراجح من ذلك؟ ونظرا للحاجة إلى تحرير المسائل المهمة التي اختلف فيها علماء الرسم وعرضها على الباحثين ومعرفة أوجه الرسم والضبط المعمول بها في المصاحف وغير المعمول بها والمبثوثة في كتب الرسم جاء هذا البحث والذي كان عنوانه: "استدراكات الأئمة على العقيلة والمورد جمعا ودراسة". وقد قسمت البحث إلى أربعة فصول فصل عرفت فيه بالمنظومتين وفصل عرفت فيه بالرسم العثماني والاستدراك، وفصلين لدراسة ما استدركه الإمام السخاوي على العقيلة، والإمامان ابن عاشر والرجراجي على المورد منتهجة في ذلك المنهج الوصفي، والاستقرائي، والتحليلي. وخلصت في نهاية البحث إلى نتائج من أهمها: أن لاختلاف علماء الرسم في أوجه الرسم، واختلافهم في الاستدراك على المنظومتين أسبابا كثيرة منها سعة أوجه الرسم، وكثرتها وتنوعها، وكذلك سعة اطلاع الأئمة - رحمهم الله على أوجه الرسم وتفوقهم في القراءات والرسم العثماني واللغة العربية، وأن هناك أوجها لم نصل لمعرفتها مبثوثة في الكتب المفقودة. Résumé : Scientific emendation is one of great works that works to enrich, grow, and enhance studies by considering them as correcting, commenting, remedying, increasing or summarizing for what was long or dispersed from them. Whenever the work is valuable and the need for it is more, it is worth considering, scrutiny and emendation. Among these works are the two poems, Al-Aqeela by Al-Shatibi, and Mawrid Al-Thamaan by Al-Kharraz, they are the pillars of everyone who wrote the Qur’an after them, and scholars have taken great care of them everywhere, and throughout time . What are the emendations for the two poems? What do scholars say about these emendations? How true are them? What is applied in our printed copies of the Quran? What is more acceptable? Because of the need to write down the important issues on which the scholars of writing the Quran differed; to present them to researchers; to know the modes of writing and control that are applicable in the Quran, not applicable and widespread in books on writing the Quran, I chose this research, the title of which was: “The Imams’ emendations on Al-Aqeela and Al-Mawrid - Collecting and Study -”. I divided the research into four chapters: a chapter in which I introduced the two poems, a chapter in which I introduced the Uthmani writing and emendation, and two chapters to study what Imam Al-Sakhawi emended about Al-Aqila, and the two Imams Ibn Ashir and Al-Rajraji on AlMawrid, adopting the descriptive, inductive, and analytical approach. At the end of the research, I concluded with results, the most important of which are: There are many reasons for the differences of the Quran writing scholars in the modes of writing, and their differences in emendation on the two poems, including: the breadth of the modes of writing, their abundance and diversity, as well as the breadth of knowledge of the imams - may God have mercy on them - on the modes of writing, and their superiority in readings and Uthmani writing. And the Arabic language, and that there are modes that we did not know that spread in the lost books.Item الاجتهاد بتحقيق المناط وأثره في الاختلاف في النوازل الطبية المعاصرة(Universty Of El-oued جامعة الوادي, 2024) كتال رضوانالملخص: هذا البحث عبارة عن دراسة لأهم أركان عملية الاجتهاد، وهو الذي يعول عليه لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على أرض الواقع، ولطالما اهتم الأصوليون بضبط مباحث الاجتهاد، لكنهم اختلفوا في حقيقة الاجتهاد بتحقيق المناط، أهو مندرج ضمن مباحث العلة أم أنه مندرج ضمن أبواب الاجتهاد؟ وهذا الخلاف الأصولي أدى إلى خلاف في الفروع الفقهية خاصة فيما يستجد للناس من حوادث ونوازل في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الطبي، لما حصل من تطور فيه من ناحية الدراسات والأبحاث ومن ناحية الأجهزة والمعدات، لذلك جاءت هذه الدراسة للنظر في ماهية الاجتهاد بتحقيق المناط وضبط معالمه وتتبع آثاره في الخلاف في النوازل الطبية المعاصرة. ومن أجل الإجابة على هذا الإشكال، والوصول إلى المبتغى من وراءه، جاء هذا البحث في مقدمة وبابين وخاتمة، اعتنى الباب الأول منها بالاجتهاد بتحقيق المناط، واشتمل على فصلين الفصل الأول خصصته لماهية الاجتهاد بتحقيق المناط، والثاني كان لبيان علاقة الاجتهاد بتحقيق المناط بمقاصد الشريعة، أما الباب الثاني فكان في النوازل الطبية المعاصرة، واشتمل أيضا على فصلين الفصل الأول بينت فيه معالم الاجتهاد في النوازل الطبية المعاصرة، والفصل الثاني كان لنماذج تطبيقية في النوازل الطبية المعاصرة. وتوجت الدراسة بخاتمة حوت أهم النتائج المتوصل إليها، والتي من أهمها أن الاجتهاد بتحقيق المناط ضرب من أضرب الاجتهاد، ولا يمكن أن يستغني عنه مجتهد ولا مفت ولا قاض حتى المكلف العامي، فهو السبيل لتفعيل أحكام الشريعة الإسلامية وإنزالها من إطارها النظري المجرد إلى العملي الواقعي، وتبين من خلال النماذج في النوازل الطبية أن الاختلاف في تحقيق المناط سبب من أسباب الاختلاف في الأحكام الفقهية للنوازل الطبية المعاصرة. Résumé : فرنسية أو انجلزية This research is a study of the most important pillars of the process of ijtihad and it is he who relied upon to apply the provisions of Islamic law on the ground. Fundamentalists have always been interested in controlling the investigations of ijtihad but they differed in the truth of ijtihad in the investigation of the areas. This fundamentalist disagreement has led to a disagreement in the jurisprudential branches especially with regard to new accidents and catastrophes for people in various fields especially in the conflict in contemporary medical calamities. In order to answer this problem and reach the target behind it this research came in an introduction two sections and a conclusion the first chapter of which was concerned with ijtihad to achieve the objective and it included two chapter the first chapter devoted it to the essence of ijtihad to explain the relationship of ijtihad to the achievement of the mandates with the objectives of sharia as for the second chapter it was about contemporary medical issues and it also included two chapters the first chapter showed the features of ijtihad in contemporary medical issues and the second chapter was for applied models in contemporary medical issues. The study culminated in the conclusion of the most important conclusions reached the most important of which are that the ijtihad to achieve the assignment is a form of the most striking of ijtihad and a mujtahid mufti or judge cannot be dispensed with even the public commissioner as it is the way to activate the provisions of Islamic law and bring it down from its abstract theoretical framework to realistic in the medical calamities.Item الجدل المقاصدي في الاجتهاد الفقهي المعاصر(Universty of El-oued جامعة الوادي, 2024-05-02) نوال قاوزالملخص: في سبيل التأصيل والتفعيل للبواعث المعتبرة على التشريع في الاجتهاد الفقهي المعاصر مناشدة للصواب، وقع جدل كبير بين المجتهدين المعاصرين، يرجع بالأساس إلى تباين منطلقاتهم العقدية ومرجعياتهم المذهبية، وإلى تباين المعارف العلمية الدقيقة ومدى تكاملها بينهم، إضافة إلى تباينهم في الملكات التنزيلية أيضا. وقد خلص البحث من خلال معالجة جملة من المسائل الفقهية المعاصرة إلى أنه لابد من ضوابط من شأنها تحقيق أكبر قدر من التوافق بين المقاصدين المعاصرين أهمها: الإخلاص والالتجاء إلى الله -عز وجل- وسؤاله الإعانة والتوفيق ابتداءً، ثم أهلية المتصدي للعملية الاجتهادية؛ بأن يكون متضلّعا بالشريعة وعلومها، له نظرة نقدية شجاعة، يروم الاستفادة من جميع المذاهب الفقهية الإسلامية المختلفة، ويراعي الواقع ويسبر أغواره ضمن عمل مؤسساتي متخصص تتلاقح فيه المعارف والخبرات. Résumé : انجلزية In the pursuit of elucidating and activating the influential factors in contemporary jurisprudential ijtihad, a significant debate has arisen among modern jurists. This debate is primarily attributable to the divergence of their religious foundations and jurisprudential references, as well as variations in their precise scholarly knowledge and the degree of integration among them. Additionally, their interpretations of divine texts differ. The research has concluded that there is a necessity for guidelines aimed at achieving a greater level of consensus among them. The most important of these guidelines include sincerity and turning to Allah - the Most High - and seeking His assistance and guidance from the outset. Furthermore, the competence of those undertaking this process is essential; they should possess a profound understanding of Islamic jurisprudence and its sciences, exhibit a fearless critical perspective, aspire to benefit from various Islamic jurisprudential schools of thought, and take into consideration the realities of the contemporary world, delving into them within specialized institutional frameworks that facilitate the exchange of knowledge and experiences.Item أثر الاتفاقيات الدولية على الشروط الموضوعية للزواج في قانون الأسرة الجزائري(Universty of El-oued جامعة الوادي, 2024-04-29) الأشراف العروسيالملخص: تناولت هذه الدراسة إشكالية مدى تَأثُر المشرع الجزائري بالاتفاقيات الدولية في وضعه للشروط الموضوعية للزواج، وذلك من خلال ثلاثة فصول؛ تناول الأول منها الإطار المفاهيمي لمصطلحات الدراسة، وأما الثاني والثالث فقد تمت فيهما معالجة الشروط الموضوعية للزواج المتعلقة بذات الزوجين من جهة، والمرتبطة بالعقد من جهة أخرى، وتم في هذه الدراسة استخدام المنهج الوصفي لتحديد مفاهيم الشروط الموضوعية، للزواج والاتفاقيات الدولية، والمنهج المقارن تم فيه الكشف عن الاتفاق والافتراق بين أحكام الفقه الإسلامي والاتفاقيات، وكذا المنهج التحليلي من خلال تحليل وشرح نصوص المواد المتعلقة بالموضوع، ومن أهم النتائج المتوصل إليها في هذه الدراسة ما يلي: نتيجة خطورة المصادقة على بنود الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأحوال الشخصية والتي قد تؤدي مستقبلا إلى إلغاء الكثير من الأحكام في عقد الزواج، كإلغاء الولاية ودور الولي كليا أو إلغاء الصداق أو العبث بالموانع الشرعية للزواج أو إلغائها بدعوى المساواة بين الشواذ وغيرهم. Résumé : فرنسية أو انجلزية This study addressed the problem of the extent to which the Algerian legislator is influenced by international agreements in determining the objective conditions for marriage, through three chapters: The first of them emphasized the importance of the conceptual framework for the study’s terms, while the second and third sections discussed the objective conditions of marriage related to the same spouses on the one hand, and related to the contract on the other hand. In this study, the descriptive approach was used to define the concepts of objective conditions, marriage, and international agreements. It reveals the agreement and differences between the provisions of Islamic jurisprudence and agreements, as well as the analytical approach by analyzing and explaining the texts of articles related to the topic. Among the most important findings and recommendations of this study are the following: As a result of the danger of adopting the provisions of international agreements related to personal status, which may lead in the future to the abolition of many provisions in the marriage contract, such as completely abolishing guardianship and the role of the guardian, abolishing the dowry, or tampering with legal impediments. To marry or cancel it under the pretext of equality between homosexuals and others.Item الاتجاه الفقهي عند الإمام عبد الحقِّ الإشبيلي البجائي وأثره في دراسة مختلِف الحديث ومشكِله من خلال كتابه الأحكام الوسطى(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-02-28) مكي إبراهيمبحثت هذه الأطروحة في موضوع: "الاتجاه الفقهي عند الإمام عبد الحقّ الإشبيلي البجائي، وأثره في دراسة مختلف الحديث ومشكله من خلال كتابه الأحكام الوسطى"، بهدف معالجة الإشكالية الآتية: "ما هي أهمّ معالم الاتجاه الفقهي عند عبد الحقّ، وما أثر هذا الاتجاه عنده في دراسة مشكل ومختلف الحديث ". فكانت الإجابة عنها تتطلب وضع خطة على أربع فصول؛ الأول في التعريف بالإمام عبد الحق الإشبيلي وكتابه الأحكام الوسطى، والثاني البحث في ملامح ومميِّزات المنهج الفقهي عند الإمام عبد الحقّ الإشبيلي، والثالث في أثر الاتجاه الفقهي في تطبيقات مشكل الحديث عند الإمام، والرابع لأثر الاتجاه الفقهي في تطبيقات مختلف الحديث عند الإمام. فكان ملخص البحث في الأخير؛ إلى الاتجاه الفقهيَّ العام عند الإمام عبد الحقَّ يمتاز بخصائص من أهمها: التحرر المذهبي، الحضور البارز لاجتهاده الشخصي، التأثر بمدرسة الآثار، انطلاقًا بالتأثر الواضح بالإمام البخاريِّ، ومسلمٍ والتِّرمذيِّ، وأبي داود؛ وصولًا لابن عبد البرّ وابن حزم. This thesis examines the topic: “The jurisprudential approach of Imam Abd al-Haqq al-Ishbili al-Baja’i and its impact on the study of seemingly incongruent and ambiguous hadiths in his book Al-Ahkam al-Wusta”, for the purpose of addressing the following problem: “What are the most significant features of the jurisprudential approach of Abd al-Haqq, and what is the influence of this trend onthr study of seemingly incongruent and ambiguous hadiths ?ˮ In order to answer the question, it was necessary to develop a plan that included four chapters.The first introduces Imam Abd al-Haqq al-Ishbli and his book Al-Ahkam al-Wusta, the second is about the features and characteristics of the jurisprudential approach of Imam Abd al-Haqq al-Ishbili, the third is about the impact of the jurisprudential approach in the applications of ambiguous hadithsaccording to the Imam, and the fourth is about the impact of the jurisprudential approach in the applications of the incongruent hadiths in the Imam's view. Finally, the research concluded that the general jurisprudential trend of Imam Abd al-Haqq has specific characteristics, the most important of which are sectarian liberation, the prominent presence of his personal ijtihad, and the influence of the school of Athar based on the clear influence of Imam Bukhari, Muslim, Al-Tirmidhi, and Abu Dawood,all the way to Ibn Abd al-Barr and Ibn Hazm Résumé: Cette thèse examine le sujet: “L'approche jurisprudentielle de l'imam Abd al-Haqq al-Ishbili al-Baj'i et son impact sur l'étude des hadiths apparemment incongrus et ambigus dans son livre Al-Ahkam al-Wusta”, dans le but d'aborder le problème suivant: “Quelles sont les caractéristiques les plus significatives de l'approche jurisprudentielle d'Abd al-Haqq, et quelle est l'influence de cette tendance sur l'étude des hadiths apparemment incongrus et ambigus ?ˮ Afin de répondre à la question, il était nécessaire d'élaborer un plan comprenant quatre chapitres.Le premier présente l'imam Abd al-Haqq al-Ishbli et son livre Al-Ahkam al-Wusta, le second concerne les caractéristiques et les caractéristiques de l'approche jurisprudentielle de l'Imam Abd al-Haqq al-Ishbili, le troisième concerne l'impact de l'approche jurisprudentielle dans les applications des hadiths ambigus selon l'Imam, et le quatrième concerne l'impact de l'approche jurisprudentielle dans les applications des hadiths incongrus du point de vue de l'Imam. Enfin, la recherche a conclu que la tendance jurisprudentielle générale de l'imam Abd al-Haqq a des caractéristiques spécifiques, dont les plus importantes sont la libération sectaire, la présence proéminente de son ijtihad personnel et l'influence de l'école d'Athar basée sur l'influence claire de l'Imam Bukhari, Muslim, Al-Tirmidhi et Abu Dawood, jusqu'à Ibn Abd al-Barr et Ibn Hazm.