04.الملتقى الدولي حول: النص التراثي العربي في منظورات الحداثة وما بعدها الحدود والتصورات والإشكالات . 19-20 ماي 2021. كلية الآداب واللغات. جامعة الشهيد حمه لخضر – الوادي
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/13592
Browse
Recent Submissions
Item ميمية الفرزدق في مدح زين العابدين -مقاربة سيميائية(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) بوكراع, رشيدتعد ميمية الفرزدق في مدح الإمام زين العابدين من عيون المديح في الشعر العربي القديم ،ومن هنا جاءت فكرة معالجتها بالتحليل ،والدراسة ،وقد ارتأينا أن المنهج السيميائي هو الأنسب لمقاربة هذا الخطاب الشعري القديم ،نظراً لما يزخر به هذا المنهج من أدوات إجرائية فعالة ،ومنهجية علمية ، تستند على مختلف العلوم والمعارف الإنسانية الحديثة والدقيقة والتي من شأنها أن تكشف عن مكنونات النص ،ومضمراته ،وتفك شفراته. Abstract : Al-Farazdq poem in Zine El Abidine from the eyes of praise in the oldArab poetry and the idea of addressing her analysis and studywehave seen that the Semishary curriculum is most appropriate for the accompaniment of this old poetic discourse given what has been remedied.Item مناهج الحداثة ومزالق التلقي ، قراءة في كتاب عبد العزيز حمودة "المرايا المقعرة نحو نظرية نقدية عربية(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) خنوف, منير; بن خناثة, فيروزItem من مباحث التداولية في البلاغة العربية(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) عماري, عزالدينإن استعادة الثقة في الذات وإتاحة الانخراط في الدرس اللغوي الحديث بجرأة، إنما تعود – في نظر عبد السّلام المسدّي-إلى عدم الانبهار بهذا الأخير، والنظر إلى تراثنا القديم على أنه مصدر مهم يمكن أن يجيب عن الكثير من الأسئلة التي يطرحها هذا الدرس الحديث والتي يمكن أن تكون أيضا نقاط تلاق بين الدّرسين. ومن منطلق أن كلا من البلاغة والتداولية تُعنيان بإيصال - تبليغ - الخطاب إلى المتلقي وفق سياق معين يرد فيه، كما أنهما تتشاركان في أنهما تعنيان أيضا بدراسة مناحي الكلام، أو تجاوز دراسة اللغة إلى ما يحيط بها من متكلم ومتلقٍ، يأتي هذا البحث ليرصد بعضا من المباحث التي تمثل نقاطا للتلاقي بين الدرسين البلاغي العربي القديم والتداولي حتى يتبين من خلال ذلك تلك العلاقة العميقة بينهما من جهة و يتبيّن وعي البلاغيين القدامى بمفاهيم التداولية ومباحثها من جهة أخرى . Abstract Restoring self-confidence and allowing to engage in the modern linguistic lesson boldly, is due - in the view of Abd al-Salam al-Masdi - to not being impressed with the latter, and seeing our ancient heritage as an important source that can answer many of the questions raised by this modern lesson, which can be To be also points of convergence between the two lessons. On the basis that both rhetoric and pragmatism are concerned with conveying - communicating - the discourse to the recipient according to a specific context in which it is presented, and they also share in the fact that they also mean studying aspects of speech, or transcending the study of language to the surrounding speaker and receiver, this research comes to monitor some of the Investigations that represent points of convergence between the two ancient Arabic rhetorical and deliberative lessons, so that through this the deep relationship between them becomes clear on the one hand, and the awareness of the old rhetoricians of deliberative concepts and their investigations on the other side is evident.Item مـــــــــصطـــــلح: (الصوت اللغوي) في التــــراث الفـــلســـفي الــعـــربــي عند (الكندي، الفارابي، إخوان الصفاء، ابن سينا)(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) خلفاوي, صبرينةلقد كان علم الأصوات رحبا فاحتضن إلى جانب اللغويين علماء آخرين صُنّفوا في إطار فلسفي؛ حيث أدركوا أهمية علم الصوتيات ودرسوه من عدة زوايا، وقد كان هدف الفلاسفة المسلمين البحث عن طبيعة العملية الصوتية وكيفية حدوثها وطريقة استقائها من مصدرها إلى متلقيها، وبهذا تطورت الدراسات الصوتية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الفلاسفة اطّلعوا على ثقافة اليونان والرومان وعلى مُنْجَز النّحاة وعلماء اللغة العرب، فكانت لهم مصطلحات صوتية خاصة بهم تتماشى مع طبيعة تفكيرهم وعملهم واتجاهاتهم، كما أن تحريهم الدقة العلمية ومحاولتهم إيجاد التغييرات المناسبة كانا سبب اهتمامهم بالمصطلح فصارت لهم مصطلحات خاصة بهم، ونسعى في هذه الورقة البحثية إلى الإجابة عن الإشكالية الآتية: ما أهم المصطلحات التي أطلقوها على الصوت اللغوي؟ وهل هناك فارق في التسمية بين فيلسوف وآخر؟، حيث لوحظ على منهج الفلاسفة التّفاوت الكمّي في المعالجة بينهم كما هو الحال بين الكندي(ق3ه) والفارابي(ق4ه) وإخوان الصفاء(قٌ4ه) وابن سينا(ق5ه) في فترات زمنية مختلفة ممّا يعني تنوعا مصطلحيا في مجال البحث الصوتي. Abstract Phonology was important to linguists, which were classified within a philosophical type; Where they studied phonetics from several angles, the aim of Muslim philosophers was to find the nature of the phonemic process, how it happens, and how to transfers from source to recipient, and therefore phonological studies developed. the philosophers were acquainted with the culture of the Greeks and the Romans and the achievements of the Arab grammarians and linguists, so they had their proportional phonemic terms with their thinking, work, directions, and their scientific accuracy and their attempt to find the appropriate changes, and they became to have their terms. In this article, we shall answer the following problem: What are the most important terms that they gave to the linguistic voice? Is there a difference in naming between a philosopher and another? Where it has been noticed on the approach of the philosophers the quantitative disparity in the treatment between them, as is the case between al-Kindi (3 AH) and al-Farabi (4 AH) and the Ikhwan al-Safa (4 AH) and Ibn Sina (5 AH) in different periods, which means a terminological diversity In the voice search domain.Item تقاليد القراءة في النّقد العربيّ القديم ( المعنى وجماليات التّلقي )(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) حملات, سعديةاستمرت المرحلة الأولى من العصر الجاهليّ حتّى أواخر القرن الهجريّ الثّاني، حيث ابتدأت المرحلة الثّانية مرحلة النّقد المكتوب، وللمرحلة الأولى طبائعها، وسماتها العامّة الّتي تميّزها. فالنّقد فيها عفويّ فطريّ يتّسم بتعميم الأحكام، ويمكن إرجاع هذا النَّقد السَّاذج إلى سذاجة البيئة الطبيعيّة، أو الاجتماعيّة الّتي ينتمي إليها كلّ من الشّاعر والنّاقد. وعلى هذا الأساس جاءت هذه الدّراسة بمنهج تاريخيّ وصفيّ لتلقي الضّوء على هذه المرحلة المهمّة للنّقد الأدبيّ، والّتي أسّست لما بعدها، وكانت بمثابة المرتكز للمهتمين بالمجال. والهدف منها هو بيان جماليات المعنى الّتي وقفنا عليها في حقيقة ( تلقي النّص الشّعري الجاهليّ ) ، وكذا في دلالة ( تلقيّ الأنواع الأدبيّة في الأعصار الإسلاميّة: صدر الإسلام، والعصر الأمويّ ) . لنستنتج في الأخير أنّ نظريّة التّلقي نشأت محدّدة الافتراضات، والمنهج والنّتائج مع الدّراسات النّقدية القديمة، فهي صالحة لتعميم نتائجها على الفنّ كله، ذلك أنّ صلتها القويّة بالمعنى في إنتاجه، وتلقيه تجعل منها نظريّة ممكنة التّطبيق في ميادين الفنّ كلّها. Abstract : The first phase of the pre-Islamic era (pagan period) continued until the end of the second Hijri century, when a new phase began, which is written criticism. The first phase has its characters and general features that distinguish it. The criticism was characterized by instinct and spontaneity and generalization of judgments. This naive criticism can be traced back to the naivety of the natural or social environment to which both the poet and critic belong. On this basis, this study followed the descriptive historical method, to shed light on this important stage of literary criticism, which was the basis for what followed and was a basis for researchers and those interested in the field. The aim of it is to show the aesthetics of the meaning that we came upon in "receiving the pre-Islamic poetic text", as well as the significance of "receiving literary genres in the Islamic eras: the beginning of Islam and the Umayyad era." We concluded through the study that the receiving theory arose out of determining the assumptions, method, and results with the old rhetorical studies, and it is suitable for generalizing its results to all art because its strong connection with meaning in its production and reception makes it a theory that can be applied in all fields of art.Item النص التراثي العربي في منظورات الحداثة و ما بعدها الحدود –التصورات-الإشكالات- نصوص تراثية في ميزان المناهج الحداثية (اعمال تطبيقية) من المقاربة التداولية إلى البلاغة الجديدة -الجاحظ نموذجا(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-04-19) وزير, دنيالا يمكن للبلاغة بالرؤية الجديدة أن تتحقق إلا في جو من التداول ، و الذي عرف الدرس اللساني من خلاله تطورا ملحوظا من اللسانيات العامة السويسرية إلى المقاربة التداولية ، أي تم الانتقال من المعيارية الثابتة التي تحتكم إليها كل اللغات ، إلى قانون التغير الذي تحدثه الأنا المتكلمة في الخطاب ، فأضحى تحول المنطق الديكارتي الزامي ما يبين عن رؤية أخرى لتصور فكري مُلح ، حيث اهتزت قيمة المنطق انطلاقا من الفكر التداولي ليبحث عنه ضمن بلاغة جديدة ترى في تجارب الانسان عبر التاريخ موقعه المنوط به ، إذن ليست الجدة في البلاغة الجديدة بكونها معاصرة ،و إنما هي تمثل أبرز التحولات الفكرية عبر التاريخ ، فكل بروز لجنس أدبي على حساب أخر هو بلاغة جديدة ، أي حوار يبين عن اللغة التداولية في المجتمعات هو بلاغة جديدة ، أي عرف سياسي أنبنى على الحوار المتبادل هو بلاغة جديدة ، فهي قديمة قدم التاريخ و المستجد فيها اكتشافها تنظيريا و الجاحظ في كل هذا مثل عبر كتاباته طفرة فكرية مختلفة ، و قد ساعده في ذلك شمول و موسوعية ثقافته فأضحت كتاباته مادة أولية لنصوص فكرية تنم عن رؤى سبقت زمانها لذلك فهي متجددة على الدوام بتجدد البلاغة نفسها . Abstract The New rhetoric can’t be achieved except in an atmosphere of adeliberative, in which the linguistic lesson knew a remarkable development from the saussirian general linguistics to the deliberative approach that is the transition from the fixed standard to which all languages govern , to the law of change brought about the speaker ,so , the Cartesian logic made clear what indicates another vision of an urgent intellectual perception , where ,the value of logic was shaken by deliberative , so the Novelty in the new rhetoric is not that it is contemporary , rather it represents the most prominent intellectual transformation throughout history, every emergence of a literary race at another expense is a new rhetoric , any dialogue that shows the deliberative language in societies is a new rhetoric, it is old as history and new to it theoretically discovery in all of this , al jhahiz as through his writings a different intellectual breakthrough , his comprehensive culture helped him in that , and his writings exposed for intellectual texts that reveal visions that preceded him its times are therefore constantly renewed by renewing rhetoric itself.Item مقومات القراءة الحداثية في قراءةالنص القرآني دراسة في كتاب الباحث محمد أركون "القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) الخرازي, نورالدينItem مقامات الهمذاني من الأسلبة البيانية إلى الدلالات النقدية قراءة في ضوء نظرية التلقي(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) مولاي لخضر, بشير; حاج قويدر, نورةItem النظرية الأجناسية في الشعرية العربية القديمة(من القرن الثاني حتى القرن السادس الهجري)(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) بن مساهل, بايةItem إشكالية الحداثة والموقف من التراث في الفكر العربي المعاصر(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) تحري, ليلىItem مقاربة أسلوبية لقصيدة "اشتياق و حنين" لابن خميس التلمساني(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) سعدي, عايدةكثيرة هي المقاربات الحداثية التي حاولت قراءة النص القديم بعيون معاصرة،ولعل للمناهج النقدية المعاصرة يدا طولى في ذلك،فقد اعتمدت الأخيرة في مقاربته العديد من الآليات التي أسهمت في سبر أغوار ما فيه من ظواهر أدبية،متجاوزة بذلك المناهج السياقية،التي حامت حول النص و نفسية صاحبه،وعصره،وتاريخه،فوقفت بعيدا عن دراسة نسيجه اللغوي، و تشكيلاته الجمالية التأثيرية. و تعد قصيدة "بن خميس التلمساني" واحدة من بين النصوص التراثية التي تغري بالقراءة و حب الاكتشاف.وقد امتلك صاحبها "ابن خميس" من الوسائل اللغوية ما جعلته يتفنن في التصرف فيها،سواء من حيث توظيف الأصوات و المقاطع الموسيقية، أو من حيث حسن نسج الكلمات في تراكيب ساحرة تأسر النفوس، و كذا من ناحية اختيار صوره، التي جاءت منزاحة عن المألوف، فانسابت تجربة الغربةفي حلل من الأبيات بما أوتي صاحبها من موهبة و قدرة فنية عاليتين. ABSTRACT: There are many modernist approaches that have attempted to read the ancient text with contemporary eyes, and perhaps contemporary critical curricula have a long hand in this. The latter has adopted in its approach many mechanisms that have contributed to exploring the depths of its literary phenomena, bypassing the contextual curricula, which hovered around the text and The psychology of its owner, his age, and his history, so he stood away from studying his linguistic texture, and his impactful aesthetic formations. The poem "Ben Khamis Al-Telmisani" is one of the traditional texts that entice reading and a love of discovery. Its owner, "Ibn Khamis", possessed linguistic means that made him master the act of using it, whether in terms of using sounds and musical syllables, or in terms of good Weaving words into enchanting compositions that captivate souls, as well as in terms of choosing his images, which came away from the norm, so the experience of alienation flowed into analyzes of verses with the high talent and artistic ability that the owner had.Item النّص التّراثي والبنيويّة الشّكلانية " قصيدة للخنساء أنموذجًا(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) لعويجي, أحمدItem مستوياتُ التحليل البنيوي في الـمَقْصورات الشعرية دراسة تطبيقية لـــــ "مقصورة المكودي(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) اسراطي, عمرItem معلقة لبيد _دراسة في ميزان نظرية القراءة والتلقي(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) سعيد بوريش, عبد الرحيمالتلقي شيء جُبل عليه الإنسان، فهو يتلقى ما يأتيه أو يعتريه بسمعه أو بصره أو بجوارحه، والشعر من الأشياء التي يتلقاها الإنسان بسمعه قبل كل شيء خاصة في أعصره الأولى، فالشعر العربي مر بمراحل في تلقيه؛ لأن الذائقة العربية تختلف باختلاف الأزمان والأشخاص، ولعل المحرك الأساس لهذا: هي اللغة، ومع ظهور نظريات القراءة والتلقي في العالم الغربي في ستينيات القرن العشرين، والتي جاء تشكلها في المدرسة الألمانية بشكل خاص، إذ كان أبرز روادها من الألمان، كردة فعل على ما ساد الدراسات النقدية في الخمسينيات التي أعطت الحرية المطلقة للبنية النصية وجمالياتها دون إعطاء أهمية للمتلقي الذي يعطي بقراءته نصا ثانيا، من هنا أخذنا هذه النظرية _القراءة والتقي_ كأداة لفهم معلقة لبيد _رضي الله عنه_ ، وهي قصيدة موغلة في القدم، فهل تنجح هذه الأداة في فهم القصيدة الجاهلية؟ Abstract : Receiving is something that man receives, because he receives what he comes or suffers from with his reputation, his eyesight or his wounds, and poetry is one of the things that man receives with his reputation above all, especially in his early times, because Arabic poetry has gone through stages in receiving it, because the Arab taste It varies depending on time and people, and perhaps the main driver of this: language, and with the emergence of reading and receiving theories in the Western world in the 1960s, which came to form in the German school in particular, its most prominent German pioneers, in reaction to what prevailed Critical studies in the 1950s that gave absolute freedom to the textual structure and its aesthetics without giving importance to the recipient who gives a second text to the recipient, hence we took this theory _reading and meeting_ as a tool for a suspended understanding of Bid ,god bless him, a poem filled in the foot, does this tool succeed in understanding the ignorant poem?Item إشكالية قراءة النص التراثي العربي في ضوء الحداثة وما بعدها(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) هواوي, نهيان; بلحاج, عباسإذا كانت الحضارة تتركز حول "النص" فلا شك أن التأويل يمثل آلية من أهم آليات القراءة في إنتاج المعرفة. ويدعونا اليوم التأويل المطبقHerméneutiqueAppliquée ، ليس فقط إلى تطبيق subtilitas applicandi أورغانون منهجي وإبستيمولوجي في قراءة التراث الإنساني، وإنما أيضا إلى تشكيل وعي تأويلي conscience herméneutique. قوامه الحس التاريخي والنقدي في تناول موضوعات التراث. وعقلانية متميزة subtilitas intelligendi في فحص أصوله و اكتناه تركيبتهيمكن أن تقرأ هذا السؤال قراءة ابستيمولوجية تتحدد من خلالها جملة من الإشكالات المعرفية ، فالإشكالية الأولى تتعلق بالحداثة و التراث باعتماد الطريقة التفكيكية التي تتناول كل مصطلح على حده ثم الانتقال بعد ذلك إلى بيان طبيعة العلاقة بينهما من حيث هي علاقة تكامل أم تضاد ، والإشكالية الثانية تتعلق بالتفسير الحداثي للنص التراثي، وهنا لا بد من تحديد طبيعة و حدود وموضوعات النص التراثي ، و الإشكالية الثالثة تتعلق بما أحدثه الحداثيون في بنية النص التراثي من حيث أنهم يعلنون أن عملهم في تحليل وتفسير التراث لا يتجاوز الأدوات الشكلية المنهجية.Item " تناصية النص التراثي في الشعر المغربي القديم- ق3 وق4"- أنموذجا(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) بقاص, نجاةلقد تعددت دراسة النصوص التراثية وفق مناهج نقدية مختلفة، وبخاصة تلك النصوص التي تضمنت الكثير من الاقتباسات والتضمينات وهذا النوع من المصطلحات أطلق عليه المنهج النقدي الحديث مصطلح التناص، الذي يعدّ عملية وراثية للنصوص والنص المتناص يكاد يحمل بعض صفات الأصول، وانطلاقا مما سبق سننتهج في مداخلتنا هذه المنهج الوصفي الملائم لطبيعة هذا الموضوع محاولين التطرق لبعض النقاط التالية: مفهوم التناص، أشكال التناص في الشعر المغربي القديم، التقاطع مع آيات القرآن الكريم، النقاطع مع النص الحديث الشريف Summary: Texts that included many texts that included overlapping curricula Talking with the term intertextuality is a genetic review of the texts and the intertextual text that hardly bears some of the characteristics of the origins, and based on the above we will follow in our intervention this descriptive approach appropriate to the whiteness of this topic, trying to address some of the following points: the concept of intertextuality, the forms of intertextuality in ancient Algerian poetry, the intersection with the verses of the Qur’an Holy, dotted with the text of the hadeeth.Item إجراءات المشروع الفكري التّجديدي الحداثي للتّراث العربي الإسلامي عند طه عبد الرّحمان(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) عبابة, البشير; بلول, علييتناول هذا البحث موضوع الحداثة عند طه عبد الرحمان الذي يُعدّ أحد أعلام الفلاسفة العرب المحدثين, إذ جاء بأفكار تجديديّة توزّعت ضمن مؤلفاته العديدة, فكان له مشروع فكريّ حداثيّ يرفض الاتّباع الأعمى الذي لا يُعمل العقل, فدعا إلى قراءة التراث العربي الإسلامي قراءة تتواءم مع مستجدّات العصر, والأخذ عن الأفكار الأخرى دون تعصّب لرأي معيّن أو انسلاخ عن الهوية العربية الإسلامية, من خلال الحوار والنقد البنّاء بما يخدم الفكر السليم, والدعوة إلى وجوب تأسيس حداثة إسلامية تقوم على مبادئ متكاملة قوامها العقل والأخلاق الحميدة.Item النقاد المحدثون ورؤيتهم للتراث بين القطيعة ونقطة الانطلاق(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) بوضياف, غنية; آجقو, ساميةItem النص التراثي في ميزان المناهج الحداثية مقاربة أسلوبية لقصيدة " مَنْ سَرَّهُ كَرَمُ الحَيَاةِ " لكعب بن زهير المزني(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) صوان, سماعل; بن زاوي, محمدتعدّدت مناهج الدرس النقدي المعاصر واختلفت آلياتها، وذلك بهدف تقديم قراءات منوعة للنصوص التراثية شعرية كانت أو نثرية، تسعى لمقاربة الحس الفني للمبدع، ولعل أبرزها: المنهج الأسلوبي، والذي نحن بصدد تطبيق آلياته عبر مستوياتها الأربعة؛ الصوتي، التركيبي، الدلالي، والبلاغي على قصيدة " مَنْ سَرَّهُ كَرَمُ الحَيَاةِ " للشاعر المخضرم؛ كعب بن زهير، حيث نروم من خلال هذه الدراسة للنفاذ إلى أعماق الشاعر وترجمة الدلالات العميقة التي تعكسها بنية القصيدة، حرفا أو لفظة أو جملة، التي تنمّ بدورها على أبعاد الذات الشاعرة وقيمها المختلفة التي تنشدها، وهذا كله في ظل مقاربة النّص الأدبي القديم وفق المناهج النقدية المعاصرة. Summary: The recent ways of the critical study varies and so its mechanism. That is for presenting various understandings for the old texts, whether poetic or prose. These readings seek to reach the creator's artistic sense. The most important of these approaches are: the stylistic one which we are applying its mechanisms through their four levels: Auditory, Structural, Semantic and rhetorical on the poem " Who rejoiced by the generosity of life ", by the poet Kaab bin Zuhair. We aim via this study to explore the inside of the poet and to translate the deep connotations which are reflected by the structure of the poem, a letter, a word or a sentence. This patter denotes on the poeric self dimensions and its different values it weeks, and all this is in the light approaching the old literary text according the modern critical methods.Item سياقات التخاطب في نماذج من النص التراثي العربي «مقامات بديع الزمان الهمذاني» أنموذجا -مقاربة تداولية(University of Eloued جامعة الوادي, 2021-05-19) أوريسي, رحمة اللهلا شك أنّ للسياق أهمية كبيرة في عملية بناء المعنى، وتحديد وجهته سواء أكان ذلك على مستوى التخاطب الإنساني/اليومي، أو على مستوى الخطاب الأدبي؛ فهو من أهم الأعمدة التي تقوم عليها التداولية، والتي عُرفت بأنها علم الاستعمال اللساني ضمن السياق أو هي استعمال العلامات ضمن السياق، انطلاقا من هذه الرؤية أعاد "ماكس بلاك" تسمية التداولية بالنظرية السياقية، ذلك أنّ فهم أي خطاب لغوي لا يمكن تحقيقه إلاّ إذا قمنا بتقصي مجمل المعطيات المشتركة، والظروف المحيطة بالمرسل والمتلقي سواء أكانت اجتماعية، أو نفسية، أو ثقافية..الخ، وعليه فإنّ فعملية التواصل مرهونة بالسياق وبأهميته.وإذا كانت التداولية تمنحنا فرصة استغلال السياق الذي أهملته الدراسات البنيوية فإنّ السؤال المطروح: أين يبدأ السياق وأين ينتهي؟ وكيف يمكن أن نعرّفه وفيما تتمثل أنواعه؟ انطلاقا من هذه التساؤلات سنحاول-في هذه المداخلة-أن نطبق التداولية السياقية على نماذج من الخطاب التراثي العربي بصفة عامة، وعلى مقامات "بديع الزمان الهمذاني" بصفة خاصة. هذا ما تروم المداخلة -والتي تندرج ضمن المحور السادس الموسوم بــ:نصوص تراثية في ميزان المناهج الحداثية "أعمال تطبيقية"- الإجابة عنه