Department of human sciences_master
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/35
Browse
Recent Submissions
Item الشريف محمد أمزيان ودوره في المقاومة الشعبية(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) صياد,عمار; لعبيدي.محمدتناولنا في هاته المذكرة التي كانت تحت عنوان : " الشريف محمد أمزيان ودوره في مقاومة الريف بين (1909_1912) " و التي تطرقنا فيها لمميزات المغرب الأقصى الاستراتيجية و ثرواته الباطنية والحقبة الزمنية التي تكالبت فيها القوى الاستعمارية على بسط سيطرتها على مناطق نفوذها ، إذ كان المغرب الأقصى مطمع عديد الدول الاستعمارية وعلى رأسها فرنسا و إسبانيا حيث تمكنتا منه في سنة 1912 تحت نظام الحماية فبرزت شخصية المجـاهد الشريف محمد أمزيان في مقاومة الاستعمار في الريف المغربي بارزة و التي انتهت باستشهاده ، ولكنه يعد رمزا من رموز الكفاح المسلح و بقي رمزا خلّدته الأجيال فيما بعد إذ بقيت ذكرى استشهاده تنقل عبر الأجيال لليوم . The study aimed to reveal the density of the educational curriculum and its impact on the professional performance of elementary school teachers. We relied on the following questions in our study: - Does the density of the curriculum affect the professional performance of elementary school teachers? This main question led to subsidiary questions as follows: Does the density of the curriculum force teachers to integrate certain subjects? Does the density of the curriculum lead to pressure on both teachers and students? The objectives of this study are: To understand the density of the educational curriculum in elementary school. To understand the impact of curriculum density on the performance of elementary school teachers. To highlight the problems arising from the density of the educational curriculum that affect both teachers and students. To attempt to understand the methods and techniques used by teachers to overcome the density of the educational curriculum.Item اراء المؤرخ شارل روبير اجيرون في تاريخ الجزائر المعاصرة(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) تخة,رفيدة; صخر,منيرةMalgré toutes les critiques adressées aux écrits historiques coloniaux sur l'histoire contemporaine de l'Algérie, il y a eu des hommes français de souche qui ont dénoncé la nécessité de critiquer l'histoire écrite par les Français et de s'efforcer de rédiger une histoire . رغم كل الانتقادات التي توجه إلى الكتابات التاريخية الاستعمارية على تاريخ الجزائر المعاصرة ، الا انه وجد رجالا اصليين نددوا بضرورة نقد التاريخ المكتوب على يد الفرنسيين والسعي نحو كتابة التاريخ الموضوعي للجزائر. حيث نجد شارل روبير اجيرون من بين المؤرخين الذين ساهموا في ترسيخه بقلمه.Item ملامح منطقة وادي سوف من خلال جريدة النجاح(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) سوالمي,حفيظة; فرج,كريمة; لمحنط,مروىIn order to complete the writing of Algerian history as a whole, which cannot be achieved without documenting the local history of all regions of Algeria and capturing its events through various historical sources, including newspapers and magazines, especially those published during the French occupation. Therefore, for the purpose of collecting historical material to document the national history, the newspaper "Al-Najah" was selected as an important historical source that witnessed various news concerning the region of Oued Souf in Algeria since numerous social, religious, cultural, and economic aspects of the region can be observed, as well as the decrees and laws of the colonial administration, and the names of officials. Thus, providing raw historical material that spares researchers in the history of the region much effort in searching for it. بهدف استكمال كتابة التاريخ الجزائري ككل الذي لن يتم الا بعد كتابة التاريخ المحلي لكل مناطق الجزائر ورصد احداثه عبر مختلف المصادر التاريخية بما فيها الجرائد والمجلات لاسيما تلك التي صدرت أثناء الاحتلال الفرنسي. ومن هذا المنطلق وفي اطار جمع المادة التاريخية لتدوين التاريخ الوطني. تم اختيار جريدة النجاح باعتبارها مصدر تاريخ مهم عاصر مختلف الاخبار التي أوردها وتتبع أخبار منطقة وادي سوف الجزائرية من خلالها. اذا يمكن رصد العديد من الملامح الاجتماعية والدينية والثقافية والاقتصادية الخاصة بالمنطقة ومراسيم وقوانين الادارة الاستعمارية. وأسماء الموظفين. وبالتالي تقديم مادة تاريخية خام توفر على الباحث في تاريخ المنطقة الكثير من الجهد وعناء البحث عنها.Item إستراتيجية حرب العصابات والعمليات الفدائية ودورها في إنجاح الثورة التحريرية الجزائرية(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) خالدي,نور الدين; بن علي.محمودعرفت الثورة التحريرية انطلاقا من مؤتمر الصمام سنة 1956 بإعادة هيكلة وتنظيم جيش التحرير الوطني وفق استراتيجية حرب العصابات والعمليات الفدائية، فمن أسلوب حرب الكر والفر المنتهج في الجبال والذي اعتمدته الثورة لتغطيتها على الفرق في العدد والعدًة بين القوتين، (جيش التحرير الوطني، والجيش الفرنسي ) الى توسيع نطاق الثورة من خلال تصعيد العمليات الفدائية في المدن لتحقيق الشمولية وايصال صوت الثورة للرأي العام الوطني والعالمي وبذلك كسب الثورة تأييدا والتفاف داخليا ومساندة ودعما خارجيا، لكن فرنسا لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التطور وعملت على طمس حقيقة الثورة بمختلف الطرق بأساليب عسكرية وقمعية وخديعة سياسية ونفسية وحتى اقتصادية من مشاريع واصلاحات وغيرها، لكنها باءت كلها بالفشل نتيجة تفطن الثورة بأساليب المستعمر الملتوية ويقينها انه ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة. The liberation revolution was known, starting from the Al-Samad Conference in 1956, by restructuring and organizing the National Liberation Army according to the strategy of guerrilla warfare and guerrilla operations. From the method of hit-and-run warfare used in the mountains, which the revolution adopted to cover up the difference in numbers and equipment between the two forces, (the National Liberation Army and the French Army) To expand the scope of the revolution by escalating guerrilla operations in cities to achieve comprehensiveness and convey the voice of the revolution to national and international public opinion, thus gaining the revolution support and support internally and external support and support, but France did not stand idly by in the face of this development and worked to obscure the truth of the revolution in various ways using military, repressive and deceptive methods. Political, psychological, and even economic projects, reforms, and others, but they all failed as a result of the revolution’s awareness of the colonialist’s twisted methods and its certainty that what was taken by force can only be recovered byItem الـعـالـم الاخـر فـي ثـقـافــة مـــجـتـمـعـي مصر القديمة و بلاد الر افدين 3200 ق م - 525 ق م(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) بن كحلة,أم الخير; العمودي,ليلىتعد مفاهيم الحياة والموت والآخرة من أهم المعتقدات التي شغلت اهتمام الحضارات القديمة خاصة مصر القديمة وبلاد الرافدين، فقد برزت في هاتين الحضارتين نظم دينية ومعتقدات حول العالم الآخر، تعبر عن رؤيتهما للوجود الإنساني، وما بعد الموت. فجاء موضوعنا تحت عنوان : العالم الآخر في ثقافة مجتمعي مصر القديمة وبلاد الرافدين "دراسة مقارنة" والهدف من ذلك هو دراسة هذه المفاهيم في سياقها الثقافي والتاريخي. ويعتبر هذا النوع من الدراسات أداة قيمة لفهم هاتين الحضارتين العريقتين بشكل أفضل، وكذلك لفهم التطور الديني والثقافي لهما، ناهيك عمّا تقدمه الدراسة المقارنة من معلومات قيمة حول معتقدات العالم الآخر وكيف كان لها دورا فاعلا في هذا الصرح الحضاري وإلى أي حد اتسمت هذه المفاهيم بالتوافق والتباين.Item 2000-1962 الاثار االاقتصادية واالاجتماعية للنمو الديموغرافي بالجزائر خلال فترة(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) ليفة,ياسين; عمان,محمد العربي; احثريب,بلالIt becomes clear to us from the above that Algeria did not suffer from the danger of rapid population growth until after the collapse of oil prices in 1986. The economic system then failed to meet the needs of the population. At that point, population growth was considered an obstacle to achieving economic development and improving living standards. Population growth, through uneven geographical distribution and urbanization, created significant pressure on housing, educational quality, and poor healthcare services. Additionally, there was an unfair distribution of development projects nationwide. Moreover, population growth in Algeria had negative effects on natural resources and the environment, especially water. The high population density in the northern region exerted increasing pressure on fertile lands. All current efforts in developing water distribution networks, roads, energy, and sanitation networks collapsed under immense population density. يتضح لنا مما سبق أن الجزائر لم تعاني من خطورة النمو السكاني السريع إلا بعد انھیار أسعار النفط سنة 1986 ،حیث عجز النظام الاقتصادي عن تلبیة احتیاجات السكان،وعندھا اعتبر النمو السكاني عقبة أمام تحقیق التنمیة الاقتصادية والرفع من المستوى المعیشی، فالنمو السكاني ومن خلال التوزيع الجغرافي غیر المتساوي والتحضر أحدث ضغطا كبیرا على السكن ونوعیة التعلیم وسوء الخدمات الصحیة،وكذلك التوزيع غیر العادل للمشاريع التنموية على مستوى الوطن.بالإضافة إلى ذلك فقد كان للنمو السكاني في الجزائر آثار سلبیة على الموارد الطبیعیة والنظام البیئي وخاصة المیاه، وقد أدى ارتفاع الكثافة السكانیة بمنطقة الشمال ضغطا متصاعدا على الأراضي الخصبة كما أن كل الجھود الفعلیة التي بذلت في مجال تطوير شبكات توزيع المیاه وشبكة الطرقات والطاقة وشبكات التطھیر تلاشت أمام الكثافة السكانیة الھائلة، ويضاف إلى ذلك الھجرة الداخلیة التي كانت سببا في التوزيع غیر العادل للسكان بین المدن الشمالیة والجنوبیة وظھور عدة مشاكل في المدن المستقبلة من الاكتظاظ وانتشار البیوت القصديرية والآفات الاجتماعیة...Item ذو القرنين من خلال النصوص السماوية والمصادر المادية(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) قواسم,بشرةملخص الدراسة بالعربية: استهدف هذه الدراسة العلاقة بين التوافق الأسري وجودة الحياة لدى الأسر بولاية الوادي، ومعرفة إن كانت هناك فروق بين أفراد العينة في المتغيرين (التوافق الأسري وجودة الحياة) والتي يمكن أن تعزى إلى الجنس (ذكر / أنثى) . شملت عينة البحث (49 أسرة من أسر ولاية الوادي) تمادت (20 منهم ذكور و29 إناث). واستخدم في الدراسة مقياسان لغرض جمع البيانات اللازمة وهما: مقياس التوافق الأسري لمحمد عبد الحميد 1986، ومقياس جودة الحياة رنا فاضل عباس الجنابي 2023. تمت معالجة البيانات إحصائيا باستخدام البرنامج الإحصائي (Spss) الذي سمح بتطبيق الأدوات الإحصائية التالية: ارتباط (T_TEST) لعينة واحدة، معامل الارتباط برسون، وتوصلت الدراسة الى جملة من النتائج ابرزها: _ يتمتع الأسر بمستوى متوسط من جودة الحياة. _ وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين التوافق الأسري وجودة الحياة لدى الأسر بولاية الوادي. _ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في جودة الحياة تبعا لمتغير الجنس (ذكور _ إناث) . Abstract: Among the most important stories of the Holy Qur’an that inspire the nation is the story of “Dhul-Qarnayn,” which was mentioned in Surat Al-Kahf. It was mentioned in sixteen verses of the surah from verse (83) to verse (98). Interpretations have agreed that the reason for the revelation of these verses was the question of the Jews when they wanted to test the Messenger. – May God bless him and grant him peace – in his prophecy, and the revelation came to him to answer their question, which suggests that he was an important figure for them and was circulated in the heavenly texts revealed in their time, as studies indicate that he The story of Dhu al-Qarnayn was previously mentioned in the Torah as a righteous leader. He was called Logarnaim or the owner of the two horns in the Book of Daniel, which means Cyrus the Great, while he was mentioned in the First Book of Maccabees as Alexander the Great, but the book never touched on an attempt to link them together. Cyrus the Great was also mentioned in The Old Testament, such as the Book of Ezra, the first chapter, the Book of Daniel, the sixth chapter, and the Book of Isaiah in the forty-fourth and forty-fifth chapters, and the Book of Isaiah described him as the shepherd of the Lord. The people of interpretation disagreed about Dhul-Qarnayn, and it was said: He was a king, and it was said: He was a prophet, and it was said: He was a king. The Qur’an mentioned that Dhul-Qarnayn God empowered him on earth and gave him means, so he roamed the easts and wests of the earth, calling for faith in God, following the path of justice in reward and punishment according to the principle of choice, and his story was associated with Gog and Magog.They were two nations that wreaked havoc on the earth, so a dam was built to prevent their appearance. They were mentioned in the Torah (Old Testament) in the Book of Genesis within the genealogies found in the book. They were also mentioned in the Book of Ezekiel in more detail, and we also find their mention in the Gospel (New Testament) in the Book of Revelation. Opinions differed about the location of the dam’s construction. The character of Dhul-Qarnayn sparked much controversy and disagreement among commentators, historians, researchers, philosophers, and anthropologists, past and present, in determining his identity, and there was much contradiction and disagreement among them about it. Some of them believe that he is Alexander the Great, some of them attribute it to the Himyarite king al-Saab, and some of them favor it. To the Persian King Cyrus the Great. Despite the many studies and research that have been written on this subject, they have not reached the stage of certainty.In revealing the identity of this character and confirming one of the many historical figures nominated to be Dhul-QarnaItem نظام الحماية في المغرب الاقصى 1956-1912م(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) مسعودي,سهيلة; زغيدي,عائشةمن خلال دراستنا الموضوع نظام الحماية في المغرب الاقصى (1912-1956) مقارنة بين المنطقتين سلطانية والخلفية استنتجنا إن هذه الفترة امهم مراحلة في تاريخ المغرب والتي دامت 44سنة ان الغرض من انفراد فرنسا اسبانيا في المغرب لم يكن من اجل اصلاحات في المغرب وحمايته بل كان هدفه توسع في المغرب والحصول على امتيازات اقتصادية وذلك باستغلاله في جميع المجالات مما ادى الي ظهور حركة وطنية في مناطق نفوذ دولتين ومطالبة باستقلال الى ان تحصلوا عليه From our study on the protection system in Morocco, comparing the Sultanate and Khalifate regions from 1912 to 1956, we concluded that during this significant 44-year period in Moroccan history, the aim of France and Spain's involvement was not to reform or protect Morocco. Instead, their objective was toItem الصراع الفرنسي الالماني حول المغرب الاقصى(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) قاسمي,حمزة; عروك.الزهرة; شرقي,أحمدتطرقنا في دراستنا هذه الى التجاذبات الامبريالية الالمانية الفرنسية حول المغرب الاقصى من سنة 1878م الى غاية 1911م، حيث تناولنا الاوضاع العامة المغربية عشية الصراع وكيف عملت فرنسا جاهدة للاستحواذ على المغرب الاقصى وجعل الجزائر قاعدة عسكرية فرنسية، فبدأت بتحييد منافسيها من خلال ابرام عدة اتفاقيات (الاتفاق الفرنسي البريطاني، الإيطالي، الاسباني)، الذي استثنى المانيا مما اثار حفيظتها خاصة بعد تحقيق وحدتها، ودخلت الصراع للحد من النفوذ الفرنسي في المغرب، وظهرت في الساحة من خلال زيارة الامبراطور الالماني للمغرب مدافعة عن وحدة وسيادة المغرب وهو ما عرف بأزمة طنجة 1904م (الازمة المغربية الاولى) وعملت على تدويل القضية المغربية من جديد بعقد مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906م، وتأزم الصراع الالماني الفرنسي ودخلت المسألة المغربية في نفق مظلم من خلال الازمة المغربية الثانية 1911م (أزمة طنجة) واصبح شبح الحرب يهدد اوروبا بأكملها، وبحكم مبدا المصلحة وما تفتضيه الاطماع الاستعمارية اضطرت كل من المانيا وفرنسا للتفاوض والتراضي بينهما سنة 1911م الذي نجم عنه تنازل فرنسا عن مناطق في الكونغو الفرنسية لصالح المانيا مقابل صرف انظار المانيا عن المغرب.Item نشاط جيش التحريرالوطنى على الحدود الليبية(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) نعرورة,خولة; بوزنة,كريمة; سردوك,وفاءعرفت الحدود الشرقية للجزائر ما بين 1954م ـ 1962م تبني الإستعمار الفرنسي لعدة إستراتيجيات قصد التصدي للثورة التحريرية ومنع إمتدادها مغاربيا كونها تعد قاعدة إستراتيجية خليفة لدعم الثورة ، فطبق المستعمر عدة سياسات منها الأسلاك الشائكة والمحتشدات والسجون والمناطق المحرمة ، فردت عليها قيادات الثورة بإستراتيجيات مضادة ضمنت إستمرارية الثورة من خلال إقامة قواعد عسكرية وفتح جيهات على الحدود الجزائرية الليبية فظهر دور هذا الجيش بشكل كبير في تمرير السلاح وتدريب وحدات الجيش وإستقبال الجرحى والضغط على الحكومة الفرنسية ،والرد على إدعاءاتها الرامية لفصل الصحراء على الشمال ، حيث أصبحت مناطق الحدود الليبية الجزائرية من بين المناطق النشطة في جهة الصحراء قصد ضرب المصالح الفرنسية الإقتصادية ، خاصة شركات البترول فكان نشاط جيش التحرير على الحدود الليبية الجزائرية الدور البارز في مساندة الثورة في الداخل وعامل مهمًا في تواصلها ونجاحها .Item النقوش والرسوم الصخرية بالمملكة العربية السعودية(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) خليف,خيرة; نوحه,فريدة; مصباحي,نورةالمملكة العربية السعودية هي دولة تقع في شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب أسيا ، تأسست عام1932على يد الملك عبد العزيز أل سعود، وتعتبر أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث المساحة . وتعتبر النقوش والرسوم الصخرية في المملكة العربية السعودية ،جزء مهما من التراث الثقافي والتاريخي للبلاد ،وتعد النقوش من أقدم الشواهد على الحضارات التي عاشت في المنطقة في فترة ما قبل التاريخ وتوزع هذه النقوش و الرسوم في مختلف أنحاء المملكة ،وتشمل مناطق عديدة مثل حائل ونجران وتبوك وغيرها وتعود هذه النقوش الى عدة فترات تاريخية تتراوح بين العصر الحجري الحديث والعصور البرونزية و الحديدية. وتتوزع هذه النقوش والرسوم الى حيوانية مثل الجمال و الغزلان و الوعول و الأبقار ،أما الادمية مثلا لصيد وركوب الخيل و القتال و الرقص وتكمل الأهمية الأثرية للنقوش و الرسوم الصخرية ،بأنها توفر معلومات قيمة عن أساليب الحياة والمعتقدات الدينية ،و الفنون القديمة، و تعتبر منطقة جبة بحائل ومنطقة الشويمس من أبرز المواقع ا لمسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو، مما يؤكد على قيمتها التاريخية. وقد تسعى المملكة العربية السعودية الى حماية هذه المواقع من خلال الجهود المكثفة للحفظ والترميم .وكذلك عبر تعزيز الوعي الثقافي بأهمية التراث الصخري، من خلال المعارض و البرامج التعليمية . وفي الأخير نستنتج أن النقوش و الرسوم الصخرية في السعودية ،ليست مجرد فنون قديمة بل هي روايات تاريخية، تحمل في طياتها تفاصيل حياة شعوب وأمم سكنت المنطقة مند ألاف السنين ،وهذه الرسوم تتبرز أهمية الجزيرة العربية، كمهد للحضارات الإنسانية وتؤكد على الترابط بين الانسان وبيئته مند أقدم العصور ولقد اردنا من خلال دراستنا لهدا الموضوع، لفت انتباه الباحثين الى الأهمية الأثرية للنقوش والرسوم الصخرية بالمملكة العربية السعودية ،باعتبارها سلسلة هامة من حلقات التاريخ الأثري للمملكة.Item التنافس الفرنسي الانجليزي على الجزائر نهاية العهد العثماني(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) سويعي,حياة; مسعي بلقاسم,صفاءإن علاقة الجزائر بالدول الأوروبية كانت تفرض نفسها بإعتبار أن الجزائر إيالة تابعة للدولة العثمانية. - نلاحظ أن ما زاد في توطيد العلاقات القائمة بين كل من فرنسا وانجلترا مع إيالة الجزائر هي العداوة المشتركة للإسبان. - شهدت العلاقات بين إيالة الجزائر كل من فرنسا وانجلترا تقلبات تارة هادئة وتارة معقدة ومتوترة. - تمتلك الجزائر موقع استراتيجي مهم مما جعلها محل أطماع فرنسا وحتى إنجلترا. - أهمية الجزائر الجغرافية والسياسية والتجارية جعلت فرنسا وبريطانيا يتنافسان عليها. - تمتلك إيالة الجزائر مركز تجاري عسكري هام في الحوض الغربي للأبيض المتوسط ولذلك كانت محط أنظار العديد من الدول الاستعمارية التي كانت تسعى للسيطرة عليها خاصة فرنسا وإنجترا. - إن العلاقة بين إيالة الجزائر مع فرنسا ومع إنجلترا ترتب عنها مجموعة من المعاهدات والإمتيازات. - بعد الاتفاق بين الدولة العثمانية وفرنسا نتج عنه معاهدة الامتيازات التي أعطت الحق للفرنسيين في إنشاء مراكز ومحطات تجارية في المماليك العثمانية كشركة لانش والتي تحصلت من خلالها على إمتياز صيد المرجان. - مثلت إيالة الجزائر القوة الاسلامية العثمانية مواجهة ومحاربة المسيحين وصد الحملات الصليبية عن السواحل الشمالية الافريقية وحماية المسلمين، فجمعت الدول الأوروبية قواها وهاجمت البحرية البريطانية الأسطول الجزائري 1516 فكانت حملة من أكبر الحملات وأشدها ضرارة على الجزائر. - إن التكتل الأوروبي ضد إيالة الجزائر كان له تأثير كبير عليها. - عقب الحملات العسكرية على إيالة الجزائر ساءت أحوالها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. - استغلت فرنسا وضع الدولة العثمانية وانشغالها بالحروب وأيضا وضع الجزائر المزري ففرضت فرنسا الحصار على الجزائر والذي أدى في النهاية إلى إحتلال الجزائر.Item دورالصحافة التونسية في تكوين الصحفيين الجز ئريين1939-1919م(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) بكوش,ياسين; محجوب,أحميدة; لوباقي,يوسفدفعت السياسية الاستعمارية الفرنسية بعدد من الجزائريين إلى الهجرة والترحال، إلى عدد من البلدان العربية الإسلامية، أشهرها تونس، وكان هدف غالبيتهم طلب العلم والتكوين في أشهر معاهدها الزيتونة، خاصة في الجانب الصحفي، فأسسوا عدة صحف، وكتبوا مقالاتهم والتي كانت تتمحور حول التعريف بالقضية الجزائرية المضطهدة في أخرى، وهو ما مكنهم من تقلد مناصب إدارية في جرائد تونسية، وصار لهم قراء ينتظرون إسهاماتهم بشغف . ومن أشهر الأقلام الصحفية الجزائرية في البلاد التونسية على سبيل المثال لا الحصر نجد: عمر راسم، عمر بن قدور ...الخ ، وما ساعد هؤلاء على النشاط، هو لين السياسة الفرنسية، عكس المضايقات والمتابعات المفروضة على إخوانهم في الجزائر. وبعد عودتهم إلى الجزائر واصلوا نشاطهم الصحفي، بكل عزيمة وإصرار، بالرغم من السياسات الهمجية الفرنسية المفروضة عليهم، فأسسوا صحفا، تحدت الحل والمتابعات المفروضة على رؤساء تحريرها، وكتبوا في عدة جرائد ومجلات، أشهرها- الشهاب والبصائر للشيخ عبد الحميد بن باديس، و بني ميزاب والمغرب لبن يقضان ...الخ . فالتجربة التكوينية الصحفية الجزائرية في تونس كان لها دور في نجاح ونشاط العمل الصحفي في بلادنا.Item القدس و أهميتها عند أهل المغرب الاسالمي خلال العصر الوسيط(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) سيد,نجاة; قطايم,مبروكة; شايع,سالمةإن علاقة أهل المغرب الإسلامي بمدينة القدس كانت منذ وصول هدي الدين الإسلامي لبلاد المغرب حيث شد المغاربة الرحال نحو المشرق حتى يرووا شغفهم وحب استطلاعهم لما هو مجهول فأراد هؤلاء اكتشاف المشرق والتعرف عليه، وزيادة أخذ كل ما هو متعلق بالدين من منابعه الأولى فالتحق المغاربة بحلقات التدريس بغية التماس أثر أو الاستماع لشيخ جليل أو أخذ حديث عن شخص ذاع صيته...الخ، وبعد خوض هذه التجربة ومعرفة الطرق التجارية خرج المغاربة في رحلات أخرى بغية الحج وزيارة البقاع المقدسة، وكان أغلب من خرج فيها هم المقتدرين ماديا وصحيا وطلبة العلم أو العلماء، حيث أن رحلاتهم كانت مزيج بين التجارة والحج، أو الحج والسفر والسياحة، أو الحج وطلب العلم والسماع للعلماء، أو بغية الحج والتدريس...الخ بما أن مدينة القدس حظيت خلال العصر الوسيط بمكانة هامة جدًا بسبب تميزها الديني باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فإنها أصبحت يشد لها الرحال لذاتها، فقصدها أهل المغرب رغبة منهم في زيارتها وأخذ الثواب والأجر وهذا من خلال الآيات والأحاديث التي وردت عنها من أفضال وبركة ومكانة رفيعة. من الأمور التي جعلت أهل المغرب يلون إهتمام بالغ بمدينة القدس هو علو كعب علماءها وتصدرهم في مختلف العلوم والفنون. - وجود المسجد الأقصى والأماكن المقدسة الخاصة بالأنبياء وارثهم كان له دور مباشر في تعلق أهل المغرب بمدينة القدس، تتبعًا وتقصيا لإرث الأنبياء والرسل. اقتران المسجد الأقصى وهذه الأرض المباركة بأحداث تاريخية عظيمة كحادثة الإسراء والمعراج وهو ما زاد من قيمة مدينة القدس و بيتها العتيق. تشجيع الملوك لأهل العلم خاصة وإعطائهم مكانة مرموقة في المجتمع، واهتمامهم بتشييد المؤسسات التعليمية والدينية من مساجد، ومدارس، وزوايا، هذا جعل مدينة القدس كحاضرة علمية تستقطب العلماء من المغرب والأندلس.Item المطبخ المغاربي وتجهيزاته خلال العصر الوسيط في بلاد المغرب الإسلامي(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) خلايفة,سارة; مسعي محمد,انيةيعد الطعام موروث حضاري لا يتغير بتغير الزمن ، فهو يمثل حلقة متجانسة ، في الحياة اليومية للمجتمعات عبر العصور ، فهو يعكس مدى تطورها . فقد عرف الطعام في بلاد الغرب الإسلامي خاصة في عصر الدولة المرابطية والموحدية وماتلاها من الدويلات تطور وتنوع ورقي في ألوان وأصناف الأكل ، خاصة بعد الإحتكاك والتواصل بالعدوة الأندلسية . عرف المطبخ المغاربي أنواع متعددة من الأواني والوسائل المستعملة في الطبخ منها التي صنعت من الخشب أو الفخار أو الحديد أو النحاس أو الزجاج الخاصة بأواني التقديم والتخزين و التحضير بالإضافة إلى طرق الاعتناء بها ونظافتها ، وهذا لإرتباط الطبخ وموضوع الطعام إرتباطا وثيقا بسلامة وصحة الأبدان . عني الطباخون المغاربة عناية كبيرة بإعداد الأطعمة وربطوها بالصحة الجسمانية فقد أختارو ما هو صحي من أنواع اللحوم والخضر والفواكه والأبازير وأجودها .وهذا ما إنعكس على تنوع الموائد من مختلف الألوان والوصفات الغذائية في مختلف الطبقات الإجتماعية سواء الطبقة الخاصة أو العامة ومن أنواع الأطعمة التي كانوا يتناولونها كالثريد والكسكس والعصائد والهرائس ومختلف المشاوي وأنواع الخبز و الفواكه والحلويات والأشربة وغيرها كذلك اهتموا بطريقة تقديم الأكل وتنوعه على المائدة فكان لا يقدم دفعة واحدة بل على عدة مراحل مرفوقة بآداب إسلامية قبل وبعد الأكل مثل البسملة وطريقة الجلوس وغسل الأيدي بالغاسول بعد الإنتهاء من الطعام وغيرها من الآداب. كما كان الإحتكاك بالأندلسيين الوافدين للعدوة المغربية أثر مهم زاد من تطور وإزدهار الحياة الإجتماعية نذكر ما فعله زرياب الموصلي بعد قدومه للأندلس وكيف ساهم في تنظيم الحياة اليومية لأهل العدوة سواء في طريقة تنظيم الموائد أو طرق تقديمها أو جلب أكلات جديدة وبمكونات وتوابل متنوعة وغيرها من الأنظمة الحياتية الإجتماعية . بالإضافة إلى الدور الأبرز وما قامت به الرحلات العلمية والرحلة لأداء فريضة الحج من التواصل والترابط بين أهل المغرب وأهل المشرق وفتح المجال إلى تبادل العادات والتقاليد وخلق جانب من التأثير والتأثر بينهماItem الجزائر الوسيطة فى نظر المدرسة الكولونيالية(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) جغوبي,الأخضر; ببوخة,فرحاتMany French researchers and historians dealt with the history of the region in all its periods and aspects, as colonial France sought to write the history of Algeria through the writings of military historians, specialized historians, various committees and associations, and translated and published local and Arab manuscripts, which reflects a complex interplay between scientific interest, preparing the ground, and providing the field data necessary for the success of the region. The colonial project, they collected important scientific knowledge about the Central Maghreb (Algeria) and published it in the form of books and writings that contributed to revealing the history and characteristics of Algerian society, although from a biased, racist perspective that aimed to justify colonial rule and undermine the history and civilization of Algeria and confirm the superiority of French civilization. Charles Andre Julien is an example of these writings. His book “The History of North Africa,” which covers its history from ancient times until the modern era, is considered one of the important works that deals with the history of the region. In the book, Julien provides an accurate analysis of the historical events and developments in the region, relying on a wide range of sources. Historical. Through this research note, we attempt to clarify the relationship between French colonialism and the historical writings that Western historians (Orientalists) tried to promote about the Maghreb in general and the Middle Maghreb in particular, and the means they adopted in doing so.Item الشيخ أبى القاسم محمد الحفناوى 1852-1942(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) بته,مروة; بولوسه,أميرة; عطالله ,خديجةإن الشيخ أبو القاسم محمد الحفناوي أحد أعلام الجنوب الجزائري ولد بقرية الديس بالقرب من مدينة بوسعادة سنة1852،عاش في أسرة عريقة ومتينة ذوصلة بالعلم دخل الكُتاب وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ العلامة محمد بن عبد الرحمان الديسي، تعلم في عدة زوايا كا نت بداية رحلته في طلب العلم بزاوية طولقة ثم إنتقله إلى زاوية زواوة فقضى فيها 3سنوات بتوازي معها أخذبعض من الفقه في زاوية شلاطة القريبة منها وبعد جولته العلمية التي إستغرقت 7سنوات عاد إلى مسقط رأسه الديس وإلتحق بزاوية الهامل ثم الزاوية العزوزية، تولى الشيخ الحفناوي التديس في الجامع الكبير قام بتدريس الشريعة والفقه والأدب كما قام بتأليف العديد من المقالات الصحفية وفي عام 1884إنظم إلى هيئة تحرير جريدة المبشر ودام في هذه المنصة 43عام ثم تقلد منصب الافتاء فأما بنسبة لنشاطه الثقافي والاجتماعي فقد برزت فيه نخبة مثقفة ذات تحصيل علمي كما كانت له علاقة وطيدة متماسكة مع أصدقائه وطلبته تخرج على يده العديد من العلماء من بينهم العلامة الشيخ عبد الرحمان الجيلالي، كتب الشيخ الحفناوي العديد من المقالات في عالم الصحافة يكتب ويترجم ويصحح ويعلق في مجالات عديدة من مجالات الاعلام، كما أنه ألف العديد من الرسائل أراد فيها لفت أنظار مواطنيه إقتبسها من الكتب الفرنسية ويترجمها ويلبسها ثوب العربية، كما ألف كتابه الشهير تعريف الخلف برجال السلف فإننا نجده يخدم بلاده وأبناء وطنه فيعتبر من أثمن الكتب أما بنالسبة لشهادة المعاصرين له فإنه بذل جهده العلمي والثقافي فقد إتصف بالصفة الجوهرية، توفيه الشيخ أبو القاسم محمد الحفناوي في عام 1942ودفنه بمسقط رأسه الديسItem العلامة محمد الصالح الصديق وأبعاد الهوية الجزائرية في كتاباته التاريخية(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) بلخيري,سارة; بوجرادة,رميصاءيهدف هذا البحث إلى التَّعريف بأحد عُلماء " الجزائر" العاملين الشيخ محمَّد الصَّالح الصِّديق الذي ساهم باللِّسان والقلم في غرس ثقافة العروبة والإسلام وذلك من خِلال تعليم النَّشئ أمور دينهم وتدريس تاريخهم وتمكينهم من لغتهم لغة القرآن الكريم، وعليه تتناول الدّراسة إشكالية مهمة تتعلق بالبحث في أبعَاد الهويَّة الوطنيَّة عند هذا العلاَّمة من خلال كتاباته ومؤلفاته التاريخية، التي تُعتبر من المصادر الهامَّة لدِراسة الحياة العامة في " الجزائر" ، بإعتبار أن المؤلِّف قد عرض واقع تاريخ " الجزائر" الماضي والحاضر، مدافعاً بذلك عن أهمِّ مُقوِّمات الهُويَّة الدِّين واللُّغة العَربية والأمازيغية. أنَّ نشاط " محمَّد الصَّالح الصِّديق" لا يقتصر على الكتابة فقط بل كان لديه دور في تاريخ الجزائر خاصة الثورة الجزائرية .Item ثورات العبيد وأثرها على استقرار الجمهورية الرومانية(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) فطيمي,الأخضر; بالعيد,الحاجة; زنينة,عدنانةعرفت روما منذ بداية نشأتها وحتى خلال العصور الثلاثة التي مرت بها العديد من التغيرات في شتى مجالات الحياة ،السياسية منها والعسكرية ، وكذا الاجتماعية والاقتصادية، خاصة خلال العصر الجمهوري فقد عرفت روما خلال هذا العصر الكثير من الأحداث البارزة والمهمة التي غيرتها جذريا ، فعندما الغي الحكم الملكي الروماني بعد طرد الملك الاتروسكي تاركينيوس سنة 510 ق.م أنهى هذا الشعب النظام الملكي واستبدله بالنظام الجمهوري الديمقراطي أو حكم الدولة ، حيث كانت الطبقية في المجتمع الروماني والتي قسمت الى ثلاث طبقات الأشراف والفرسان والطبقة العامة ،أما العبيد فكانوا يعيشون مع طبقة الأشراف حيث كانوا يعانون من أبشع أنواع التعذيب و التنكيل بل وكانوا يُعَاملون معاملة الحيوانات، فلم تكن لهم أي حقوق بل وكانوا يعتبرون كمتاع من الأمتعة التي تملكها هته الأسر ،كما تعددت مصادر جلبهم بين أسرى الحروب وبسبب الدين وكذلك عدم الاعتراف بالولد يُحوَّل إلى عبد وغيرها من المصادر ،وكانت لهم العديد من المهام بين خدمة المنازل والعمل في الأراضي الزراعية، فبسبب الظلم والمعاملة السيئة التي كان العبيد يعاملون بها قاموا بثورات متفرقة وعارمة خلال القرن الثاني والأول ق.م ففي سنة 135 ق.م قامت ثورة فاقت في خطورتها الثورات التي سبقتها بقيادة العبد السوري إنيوس، وكانت هذه الثورة بداية للعديد من المشاكل التي ستواجه الجمهورية الرومانية في تلك الفترة وبدأت الشرارة الأولى لهذه الثورة بالقرب من إنا (Enna)في وسط جزيرة صقلية حيث اجتمع مجموعة من العبيد وقاموا بذبح كل من صادفهم من ملاك العبيد وزوجاتهم وحتى أطفالهم ،ولم ينجوا منهم إلا القليل ممن كانوا يعاملون العبيد والأسرى بالحسنى والصناّع الذين كانوا يصنعون لهم الأسلحة،كما أمر بعدم المساس بأي رجل فقير أو أي رجل لم يمتلك عبدا من هنا بدأت الصراعات بين هؤلاء العبيد والجيوش الرومانيةItem النشاط الفلاحي والتأثريات الاندلسية في المغرب الاوسط(University of Eloued جامعة الوادي, 2024) بن دانية,كمال; بكوش,رشيد; دباخ,سميةقد عرفت الفلاحة كجانب هام في اقتصاد بلاد المغرب الأوسط نشاطاً كبيرا مقارنة ببقية النشاطات الأخرى حيث اعتبرت رابط أساسي بين شعوب تلك المناطق خلال الفترة من القرن السادس إلى الثامن الهجريين وكانت هذه الأخيرة فترة برز فيها اقتصاد تلك البلاد وباحتكاك السكان بمن جاءوا من الأندلس من فلاحين وتجار جعلوا الفلاحة تنتعش وتعرف تقنيات عديدة وحديثة. فالباحث عن هذه الفترة وما ظهر فيها من تطورات ببلاد المغرب الأوسط، وجب عليه ربط العلاقة بين طبيعية البلاد وما جاء به المهاجرين الأندلسيين من حيث التضاريس والمناخ ونجاحهم في تطوير تقنيات الفلاحة ومنتوجاتها وتوسيع الأراضي الزراعية هذا ما أشارت إليه معظم المصادر مثل (ابن خلدون البكري) وغيرهم ، وما يجب أن نشير إليه هو تأقلم هؤلاء الوافدين المهاجرين مهما كانت أسباب ذلك لأنهم لم تقتصر نشاطاتهم على الفلاحة بل سبقتها أخلاقهم الاجتماعية وآدابهم كأكبر عامل لنجاحهم. وعن أوضاع بلاد المغرب الأوسط في تلك الفترة المدروسة سواءا سياسية أو اقتصادية فإن تأثيرها فيما جاء به الأندلسيون لم يجعل الفلاحة تضعف