الترقية ودورها في تحقيق جودة الحياة الوظيفية

Abstract

تركز هذه الدراسة على الترقية ودورها في تحقيق جودة الحياة الوظيفية، حيث تم الانطلاق من تساؤل عام مفاده : هل يساهم نظام الترقية في تحقيق جودة الحياة الوظيفية لدى الموظفين الإداريين الدائمين ببلدية أميه ونسه بولاية الوادي؟ والذي انبثق عنه جملة من الأسئلة الفرعية كالآتي: هل يساهم نظام الترقية في تحقيق التواصل التنظيمي؟ هل يساهم نظام الترقية في تحسين أداء العاملين؟ هل يساهم نظام الترقية في تحقيق الرضا الوظيفي؟ مع الحفاظ على نفس العينة(الموظفين الإداريين الدائمين ببلدية أمية ونسه) وعلى ضوئها تمت صياغة الفرضية العامة كما يلي: يساهم نظام الترقية في تحقيق جودة الحياة الوظيفية لدى الموظفين الإداريين الدائمين ببلدية أميه ونسه بولاية الوادي. مع جملة من الفرضيات الفرعية.، أما عن منهج الدراسة فقد اعتمدنا على المنهج الوصفي، واستخدامنا أداة الاستمارة لجمع البيانات، حيث وزعنا 50 استمارة وتم استرجعها كلها . وبعد التحليل والتفسير توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن نظام الترقية يساهم في تحقيق جودة الحياة الوظيفية لدى الموظفين الإداريين الدائمين ببلدية أميه ونسه . وبطبيعة الحال تم التأكد من تحقق الفرضيات الفرعية التالية : - لنظام الترقية دور في تحقيق التواصل التنظيمي لدى الموظفين الإداريين الدائمين في بلدية أميه ونسه . - لنظام الترقية دور في تحسين أداء العاملين لدى الموظفين الإداريين الدائمين ببلدية أميه ونسه . - لنظام الترقية دور في تحقيق الرضا الوظيفي لدى الموظفين الإداريين الدائمين ببلدية أميه ونسه.