أثر السياق في توجيه وقف المعانقة في القرآن الكريم

dc.contributor.authorمحضي, مناني, نور الدين عبد الملك
dc.date.accessioned2021-12-13T08:50:08Z
dc.date.available2021-12-13T08:50:08Z
dc.date.issued2021-07
dc.description.abstractيُعدّ علم الوقف من العلوم المُهمّة التي يحتاج إلى معرفتها قارئ القرآن الكريم، ونظرا لتلك الأهميّة فقد عُنِيَ به العُلماء أيّما اعتناء، واجتهدوا في بابه بما يُيسّر على القارئ تحرّى الملائمة اللازمة بين الوقف والسّياق، وبما يُعينه على تدبّر الكتاب العزيز وفهم معانيه، إلّا أنّهم اختلفوا في ذلك تقسيما ووضعا وتوجيها. ويرجع اختلافهم لتعدّد الأوجه النّحوية والتّفسيرية للآية الواحدة، وإلى تنوّع قراءاتها واختلاف دلالاتها. ولعلّ وقف المعانقة من أبرز ما جسّد ذلك الاختلاف في التّوجيه لما له من خصوصيّة تميزه عن غيره من الوقوف، فاختلفت المذاهب فيه بين الغلوّ والإجحاف، فنجد من بالغ في عدّه، وتعسّف في توجيهه، ونجد من تحفّظ فيه فلم تجاوز المواضع عنده أصابع اليد الواحدة. إلّا أنّه ومع اختلاف التّوجيهات والمرجّحات في وقف المعانقة، نجدها في أغلبها تعتمد على أقوال المفسّرين، أو أدلّة الوحيين، أو السّياق الخارجي المتمثّل في سبب النّزول والتّاريخ والقصص. وإنّ النّاظر في توجيهاتهم يتّضح له جليّا أنّ الغرض الذي وضع له وقف المعانقة, منه ما هو متعلّق بالمعنى، وغرضه تكثير المعاني، فيكون للكلام معنيان أو أكثر باختلاف الوقف، ومنه ما هو متعلّق بالإعراب وعلله، كأن يكون ما بعد الوقف معطوفا على ما قبله أو مُستأنفا أو مُعترضا، إلى غير ذلك من العلل النّحويّة.en_US
dc.identifier.urihttps://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/9957
dc.publisherUniversity of El-oueden_US
dc.subjectالوقف ، وقف المعانقة ، التجاذب ، السّياق، التّوجيه ، التّرجيح .en_US
dc.titleأثر السياق في توجيه وقف المعانقة في القرآن الكريمen_US

Files

Original bundle

Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
أثر السياق في توجيه.pdf
Size:
2.71 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
ML/ 996

License bundle

Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: