إعلان الخلافة بالأندلس 316هـ المبررات والنتائج وأثرها على الغرب الاسلامي

Abstract

بعد دراستنا لمجمل عناصر البحث الذي كان بموضوع: إعلان الخلافة بالأندلس 316 هـ المبررات والنتائج وأثرها على الغرب لإسلامي حيث استهلينا هذا البحث بتمهيد والذي تطرقنا فيه عن كيفية دخول أول أموي إلى بلاد الأندلس والذي كان عبد الرحمان الداخل الذي قام بتأسيس الإمارة الأموية بالأندلس وما حدث في هاته الفترة من تطور إزدهار حتى وصولها إلى مرحلة الضعف والتفكك، أما في الفصل ألأول والذي تناولنا فيه الظروف والأوضاع التي كانت تعيشها الأندلس من مأساة وضعف وتمزق عند تولية عبد الرحمان الثالث الحكم، والفصل الثاني تحدثنا فيه عن الاستراتيجية التي إتبعها عبد الرحمان الثالث سوى الداخلية الذي قام فيها بإخضاع كل الثورات والتمردات ومثالا على ذلك إخضاع عمر بن حفصون في الإقليم الجنوبي بالأندلس وأيضا ضم إشبيلية والقضاء على ثورة بني الحجاج بها وإعلانه الخلافة التي اجتمعت بطلب من أهالي الأندلس وفكرته لنفسه والتي كانت خفية عن إعلان الخلافة حيث أعطت الصبغة الدينية على الخلافة الأموية في قرطبة هيبة كبيرة أكثر من قوة السلاح والأسباب التي أدت إلى ذلك وصولا إلى النظم، حيث قام بإستحداث مناصب وتوسيع رسوم وغيرها. أما في الفصل الثالث فتطرقنا فيه إلى الإنعكاسات المترتبة عن اعلان الخلافة وما وصلت إليه عظمة وهيبة الخلافة حيث ارسلت إليها الوفود والسفارات وشيوخ قبائل يطلبون منه التقرب والصلح اضافى لذلك لما وصلت اليه الخلافة من ازدهار اقتصادي في جميع الميادين كالزراعة والصناعة والتجارة، نتج لذلك امتلاء خزائن الاندلس بالأموال داخليا وخارجيا، كما عرفت الأندلس تطور في الميدان الفكري والعمراني فبرزت كوكبة من الشعراء والعلماء وشيدت المباني كمدينة الزهراء، وفي الاخير ختمنا بحثنا بأهم النقاط المستنتجة من الفصول الثلاث السابقة.