عوائق التعلم في المدرسة الابتدائية

Abstract

يعتبر الخطأ في البيداغوجيا الحديثة استراتيجية للتعليم والتعلم، ومن خلال أخطاء المتعلمين تتجلى عوائق التعلم والتي ينبغي تجاوزها لتحسين عملية التعلم، وفي بحثنا هذا نسعى الى الكشف عن تلك العوائق في المرحلة الابتدائية ومعرفة مدى انتشارها لدى تلاميذ هذه المرحلة. استخدمنا في دراستنا المنهج المختلط (الكيفي الكمي) الاستكشافي، واخترنا المقابلة كأداة لجمع البيانات الكيفية كمرحلة أولى ثم شبكة ملاحظة لتكميم البيانات في مرحلة ثانية، وقد أجريت الدراسة على عينة متكونة من 30 استاذا و136 تلميذا في المدرسة الابتدائية بولاية الوادي في الفترة ما بين أكتوبر الى مارس من السنة الدراسية 2022/2023. وتوصلت الدراسة الى وجود مجموعة من عوائق التعلم منها النفسية كتشتت الانتباه، النسيان، الخجل، الخوف، وعوائق بيداغوجية منها عدم وجود مجال زمني لاكتساب مهارة الكتابة والقراءة في البرامج، ونقص الوسائل التدريسية، وعوائق اجتماعية – ثقافية من اكثرها انتشارا عدم تواصل الأولياء مع المدرسة، الإهمال، ثم إبستمولوجية كاستغراق وقت طويل في الكتابة، الصعوبة الحساب، الخلط بين الحروف ،كتابة الحروف والأعداد مقلوبة. Abstract: In modern pedagogy, error is considered a strategy for teaching and learning, and through learners’ mistakes, obstacles to learning are revealed that must be overcome to improve the learning process. In this research, we seek to uncover these obstacles in the primary stage and find out the extent of their spread among students at this stage. In our study, we used a mixed exploratory (qualitative-quantitative) approach, and we chose the interview as a tool for collecting qualitative data as a first stage, then an observation network to quantify the data in a second stage. The study was conducted on a sample consisting of 30 teachers and 136 students in the primary school in El Oued State in the period between October to March of the 2022/2023 academic year. The study found that there are a group of obstacles to learning, including psychological, pedagogical, and socio-cultural obstacles, then epistemological.