المجتمع والفرد ... جدلية الممارسات التربوية في المدرسة

Abstract

تعتبر المدرسة مجالا واسعا يحمل العديد من المعاني الرئيسية في عملية تفاعل المتعلم مع باقي الأفراد فيها، فالمدرسة ليست مجرد مكان من أجل التدريس بل تتعدى كونها مجالا لتعلم الطفل حيثيات حياتية تستند إلى طبيعة احتياجات الفرد المعرفية والعقلية لاستمرار الحياة اليومية بشكل متوازن يمكنه من رؤية الأهداف التربوية والتعليمية ككل، فمن الضروري أن لا نعتقد أو نربط المدرسة بمناهج كلاسيكية لا تحاكي خصوصية المجتمع بل وجب توسيع آفاقنا لاعتبارها مؤسسة تنظم المعرفة وتوزعها حسب الاحتياجات المطلوبة، ساعدتنا هذه الورقة العلمية كثيرا على فهم مجال المدرسة وتوصلنا إلى أنها مجال تعليمي بالدرجة الأولى يساعد على تحقيق أهداف التنشئة الاجتماعية وتطوير وتنمية القدرات الفكرية للفرد وتوطيد الروابط الاجتماعية داخل وخارج هذه المؤسسة ولا يتأتى هذا إلا من خلال الربط بين المجال المدرسي والأسرة لتجنب أي ثغرة قد تسبب في ظهور مشكلات تربوية واجتماعية.Abstract: The school is a broad field that carries many main meanings in the process of the learner’s interaction with the rest of the individuals in it, and the school is not just a place for teaching, but goes beyond that because it is an area through which the child learns the realities of life based on the nature of what the individual needs to continue daily life in a balanced way that enables him to see Educational and educational goals as a whole, it is necessary that we do not believe or associate the school with a rigid curriculum, but rather expand our horizons to consider it an institution that links knowledge and distributes it according to our needs, development and development. Social development and development of the intellectual capabilities of the individual and the consolidation of social ties inside and outside this institution