04. الملتقى الدولي الثاني عشر: العمل الدعوي المؤسساتي واقعه وآفاقه. 27-28 نوفمبر -2024
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/37634
Browse
Browsing 04. الملتقى الدولي الثاني عشر: العمل الدعوي المؤسساتي واقعه وآفاقه. 27-28 نوفمبر -2024 by Title
Now showing 1 - 20 of 37
- Results Per Page
- Sort Options
Item I.E.S.I الجهود الدعوية للمعهد الأوروبي للعلوم الإسلاميةالواقع والتحديات(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) فرحاتي، فايزةيهدف هذا البحث إلى التعريف بالجهود الدعوية للمعهد الأوروبي للعلوم الإسلامية؛ وهو معهد أكاديمي، تربوي، للتعليم العالي الخاص. تأسس بتاريخ 5/12/2010 ومقره ببروكسيل –بلجيكا- وله العديد من النشاطات الدعوية. يعتمد نظام تكويني خاص وفق مقررات دراسية مبينة في الموقع الخاص بهم، وكذلك شروط الانضمام. وسنجيب في هذه الورقة على الإشكالية الآتية: فيما تتمثل الجهود الدعوية للمعهد الأوروبي للعلوم الإسلامية؟ وماهي أهم التحديات التي تواجهه؟ وسنجيب على ذلك وفق الخطة الآتية: • التعريف بالمعهد الأوروبي للعلوم الإسلامية؛ أهدافه رؤيته مقاصده ورسالته. • التعريف ببرنامج المعهد وهيئة التدريس. • التعريف بجهوده الدعوية نشاطاته و اسهاماته في نشر الدعوة في الوسط الأوروبي. • ذكر أهم التحديات التي تعيق المعهد في نشر الدعوة الإسلامية في الأوساط الأوروبية. • مبادئ الدعوة الإسلامية في بلاد الغرب.Item إسهامات أيوفي في العمل الدعوي في المؤسسات المالية الإسلامية(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) بن بلاط، فاروقتسعى هذه الدراسة إلى بيان إسهامات أيوفي الدعوية في المؤسسات المالية الإسلامية، وذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي في معالجة جزئياتها، ومن أهم ما خَلُصت إليه الدراسة أن هيئة أيوفي لها دور كبير وفعال في تنظيم وتوجيه وتطوير المؤسسات المالية الإسلامية من خلال التأصيل الشرعي والمحاسبي لأنشطتها المالية ومواردها البشرية المتخصصة و حوكمة العمل فيها. Abstract : This study seeks to explain AAOIFI advocacy contributions to Islamic financial institutions, This is based on the descriptive approach in addressing its details, and one of the most important findings of the study is that the AAOIFI Authority has a major and effective role in organizing, directing and developing Islamic financial institutions through the legal and accounting rooting of their financial activities, their specialized human resources and the governance of their work.Item آفاق التعاون بين مؤسسات العمل الدعوي في ترسيخ المرجعية الدينية(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) غول، جمالItem آفاق العمل الدعوي المؤسساتي(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) العارف محمد أمينتعتبر المؤسسة- أو البناء المؤسسي- الهدف التكتيكي لنجاح أي عمل -الدعوي خصوصا-، وقد عمل الدعاة والمصلحون على تنفيذه والوصول إليه من خلال العمل الدؤوب والجهد المتواصل، وقد تمثل ذلك في دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم من الدعوة الفردية إلى العمل الجماعي المنظم، ثم البعد المؤسسي للدعوة في المدينة المنورة.هذا العمل كان الأمل المنشود والطموح المشروع والامتثال التكليفي لأوامر الخالق من خلال إخراج الدعوة الإسلامية التي هي من جنس العقيدة في أحسن حلة وبأنظف الأساليب وبأطهر الوسائل، مستفيدين بذلك من التجارب الإنسانية والرؤى الصائبة في العمل الإداري.فالعمل المؤسسي ينسجم مع طبيعة الإنسان الاجتماعية ويصطدم مع غريزته النفسية من حب السيطرة والتملك والأنانية أحيانا، فجاءت الإدارة وتتابعت علومها ومهاراتها من خلال الدراسات العديدة في المجالات الاجتماعية والنفسية والإعلامية لتراعى هذه المتناقضات الظاهرة وتحول الإنسان من خلال الممارسة والتدريب إلى العمل الجماعي المبني على الجندية والطاعة. والعمل الجماعي الدعوي المطور بالعمل المؤسسي المبني على وطائف الإدارة يحقق مقاصد ربانية وأهدافا إنسانية، إلا أن هذا العمل الدعوي المؤسسي لن يؤتي ثماره إلا إذا كان مبنيا على أفق واسع قادر على مكافحة أعراض العجز، وقادر على التكيف مع المتغيرات المذهلة في هذا العصر، وقائما على تصور صحيح وإستراتيجية مرنة تجمع بين الواقعية والمثالية،وهذا يجرنا إلى طرح الإشكال الرئيسي التالي ما هي الآليات و الاستراتيجيات التي يجب أن تسلكها المؤسسات الدعوية للوصول بالدعوة الإسلامية إلى الآقاق المرجوة منها؟ ويطرح هذا الإشكال مجموعة من التساؤلات: ما هو العمل الدعوي المؤسساتي؟ وما هي الركائز والمنطلقات اللازمة لإنجاحه؟ وما هي التحديات التي تواجه السير الدعوي المؤسسي؟ وما هي طرق تجاوزها؟ ـ ومنه جاءت أهداف هذه الدراسة للإجابة على هذه الأسئلة، ولقد استخدمنا في معالجة هذا البحث المنهج الوصفي والاستقرائي والتحليلي، وذلك بتتبع جزئيات البحث في موضوع: "آفاق العمل الدعوي المؤسساتي"، و لقد جاءت الدراسة في تمهيد و ثلاثة مباحث: التمهيد: التعريف بمصطلحات الدراسة. المبحث الأول: وظائف العمل المؤسسي وأهميته في إنجاح السير المؤسسي وترشيدالدعوة الإسلامية. المبحث الثاني: المنطلقات والركائز اللازمة لإنجاح السير الدعوي المؤسسي. المبحث الثالث: التحديات التي تواجه السير الدعوي المؤسسي وطرق تجاوزها. الخاتمة: ذكرنا فيها أهم النتائج المتوصل إليها من البحث. Research Summary: The institution - or institutional building - is considered the tactical goal for the success of any work - advocacy in particular -, and preachers and reformers worked to implement it and reach it through diligent work and continuous effort. This was represented in the call of the Messenger, may God bless him and grant him peace, from the individual call to organized collective work, and then The institutional dimension of preaching in Medina. This work was the desired hope, the legitimate ambition, and the obligatory compliance with the commands of the Creator by disseminating the Islamic call, which is of the same type as the faith, in the best form, in the cleanest methods, and with the purest means, thus benefiting from human experiences and correct visions in administrative work. Institutional work is in harmony with man's social nature and clashes with his psychological instinct of love of control, possession, and selfishness at times. Thus, the administration came and pursued its knowledge and skills through numerous studies in the social, psychological, and media fields to take into account these apparent contradictions and to transform man, through practice and training, into collective work based on soldiering and obedience. Collective advocacy work developed by institutional work based on sects of management achieves divine purposes and humanitarian goals. However, this institutional advocacy work will not bear fruit unless it is based on a broad horizon capable of combating the symptoms of impotence, capable of adapting to the amazing changes of this era, and based on A correct vision and a flexible strategy that combines realism and idealism, and this leads us to raise the following main problem: What are the mechanisms and strategies that advocacy institutions must adopt to reach the Islamic call to its desired goals? This problem raises a set of questions: What is institutional advocacy work? What are the pillars and starting points necessary for its success? What are the challenges facing institutional advocacy? What are the ways to bypass it? Hence, the objectives of this study came to answer these questions. In treating this research, we used the descriptive, inductive, and analytical method, by tracing the details of the research on the topic: “Horizons for institutional advocacy work.” The study came in an introduction and three sections: Introduction: Introduction to the study terminology. The first topic: The functions of institutional work and its importance in making institutional progress successful and rationalizing Islamic advocacy. The second section: The starting points and foundations necessary for the success of institutional advocacy. The third topic: The challenges facing institutional advocacy and ways to overcome them. Conclusion: We mentioned the most important results reached from the research.Item الآليات الدعوية لمؤسسة الأزهر الشريف في الدول غير الناطقة بالعربية عقب أحداث 11 سبتمبر 2001(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) اسماعيل، محمد صادقولقد سعت مؤسسة الأزهر الشريف الى العمل على تكثيف الجهد الدعوي خاصة خلال العقود الماضية مع تعالي أفكار العولمة والتصارع الحضاري ومضاعفة الهجمات على الفكر الإسلامي عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وهو الأمر الذي جعل المؤسسة تقوم بالتعريف بصحيح الدين وكذلك السعى نحو مكافحة الفكر المتطرف والتوضيح بأن الإسلام دين سلام ومحبة وتعارف وتعايش مع المجتمعات العالمية وليس له علاقة بالتطرف والإرهاب وكلها جهود دعوية كان لها ثمار إيجابية في تلك الدول الغير ناطقة باللغة العربية.Item التخطيط الدعوي من خلال مؤسسات العمل الدعوي في الجزائر _ جمعية المعالي للعلوم والتربية_ نموذجا(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) بوصبيع صالح، عبد الله ثوبان; بن عثمان، فهيمةعنيت هاته الدراسة بدراسة واقع التخطيط للعمل الدعوي من خلال المؤسسات الدعوية في الجزائر والتي اخترنا منها جمعية المعالي للعلوم والتربية وهي جمعية وطنية متخصصة في العمل الدعوي والتربوي، حيث تعمل على تكوين وإعداد دعاة وكذا تكوين النشء في مختلف التخصصات الدعوية، ويتم العمل وفق خطط محددة ومدروسة، مع التركيز على جلب الطاقات وتكوينهم قصد تحسين واقع العمل الدعوي في الجزائر، وزيادة الفاعلية وتحريك الأفراد، وسنتطرق من خلال الدراسة إلى رؤية ورسالة الجمعية، ومدى نجاعة الخطة الدعوية المرسومة، وما المعيقات التي تواجه رؤية الجمعية على المدى القريب والبعيد، حيث طرحنا الإشكال الآتي:هل ساهم التخطيط الدعوي بجمعية المعالي في تحقيق الأهداف المعلنة؟ وقد تناولنا في هذا البحث التعريف بمصطلحات الدراسة: العمل الدعوي، المؤسسات الدعوية، التخطيط، الدعوة، العمل المؤسسي. Abstract This study was concerned with studying the reality of planning advocacy work through advocacy institutions in Algeria, from which we chose Al-Maali Association for Science and Education, a national association specialized in advocacy and educational work, as it works on the formation and preparation of preachers as well as the formation of young people in various advocacy disciplines, and the work is done according to specific and studied plans, with a focus on bringing energies and training them in order to improve the reality of advocacy work in Algeria, increase effectiveness and move individuals, and we will address through the study the vision and mission of the association, and the effectiveness of The drawn advocacy plan, and what are the obstacles facing the vision of the association in the short and long term, where we raised the following forms: Did advocacy planning in Al-Maali Association contribute.Item التعليم الشرعي الالكتروني في الجزائر أكاديمية التأهيل العلمي والدعوي- اصعد- نموذجا(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) بركان، مولودنشر التعليم الشرعي جانب هام من جوانب العمل الدعوي، وقد تطورت العملية من الطريقة الحضورية إلى طريقة جديدة لا تطرح نفسها بديلا عن الأولى، ولكنها تساهم في حل بعض معضلاتها، ألا وهي نشر التعليم الشرعي بطريقة الكترونية، من مزاياها تقريب المسافات، وتوفير الوقت والجهد على الأفراد والمؤسسات على حد سواء. ونظرا للأهمية الكبيرة التي يحظى بها التعليم الالكتروني في عصرنا الحاضر، ارتأى الفريق المدير لأكاديمية التأهيل العلمي والدعوي – اصعد- التابعة لجمعية المعالي للعلوم والتربية بالجزائر الاتجاه إلى هذا النوع من التعليم تزامنا مع جائحة كورونا التي ضربت الجزائر والعالم، فأنشأ منصة الكترونية تعليمية ودعوية تهدف إلى تحقيق أهداف الأكاديمية المتمثلة في نشر العلم الشرعي، وإيصاله إلى أكبر عدد ممكن من أفراد الشعب الجزائري والمسلمين بصفة عامة، للمساهمة في تثقيفهم وزيادة رصيدهم في العلوم الشرعية بمنهج الوسطية والاعتدال، فضلا عن تحصينهم من الأفكار الهدامة الواردة والمستوردة. فما المقصود بالتعليم الشرعي الالكتروني؟ وما هي الإضافة التي تقدمها أكاديمية التأهيل العلمي والدعوي في مجال نشر العلم الشرعي؟Item الجامعات الإسلامية في أمريكا وأوروبا رسالة العلم والسّلام(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) بلهامل، مفيدةتواجه محاولة دراسة الجامعات الإسلامية في أمريكا وأوروبا الاختلاف الواضح بين الكتابات الغربية والعربية في التأريخ للتعليم العالي وكذا لأولى الجامعات في أوروبا وهذا بطبيعة الحال قبل ظهور أمريكا وتوجه الكتابات الغربية في حصر ربط التأسيس لهذا الموضوع -التعليم الجامعي العالي -في أوروبا والتجاهل التام لدور المسلمين في ذلك خاصة وأن الازدهار العلمي الوحيد الذي عرفته أوروبا و حصريا وقبل ظهور حتى عدد كبير من الدول الأوروبية نفسها ارتبط بالأندلس فقط وبقرطبة تحديدا التي ظهرت في وقتها من حيث التألق والمستوى العلمي والحضاري عاصمة الخلافة الإسلامية نفسها في المشرق الإسلامي ولم يكن حينها غير هذا في العالم أجمع وكم كان طموح النخبة الإسلامية منذ نشأة رابطة العالم الإسلامي في 1962-وبعدها منظمة المؤتمر الإسلامي - في 1969في أن تمد عنايتها إلى الاهتمام بمراكز وجامعات التعليم الإسلامية عبر العالم ومنها في أوروبا وأمريكا وهو ما كان يدخل في صميم أهدافها وعلى أعلى مستوى رسمي حينها، ، ، في محاولة منها لربط المسلمين -شعوبا وجاليات - فيما يحقق توجه عنوانها الكبير وخاصة بعدما استقلت معظم الدول الإسلامية في نهاية الستينات من القرن المنصرم، وذلك عبر مؤسساتهم التعليمية والعالية منها - المعاهد والجامعات -بالاطلاع على ظروفها ومشكلاتها وواقع الدراسة فيها ومناهجها، وبهدف تعميم الإفادة والاستفادة عموما وفعلا انبثق من تلك المجهودات الطيبة الجادة والطموحة إيفاد -رابطة العالم الإسلامي -العلماء للاشتغال بهذا الموضوع عبر أوروبا و أمريكا وكانت باكورة ذلك الكتب و التقارير عن 28 دولة في أوروبا و13دولة في أمريكا واستمرت في الاهتمام بهذا الانشغال وغيره في كتب دورية تهتم وتجمع وتتابع وتواكب وتنشر، لتؤسس بوادر الاهتمام بهذا الموضوع الذي اختاره للبحث والدراسة ستعرض المداخلة لهذه المجهودات وستحاول أن تربط بينها وبين جديد الجامعات الإسلامية عبر ما تيسر من مراجع ومقالات بالاطلاع والجمع والتصنيف والتعريف ما أمكن لتقدم كشافا بالموضوع وتريده مجهودا استمراريا لما سبق وتأسيسيا لمستقبل هذا الانشغال العلمي الهام Abstract: The attempt to study Islamic universities in America and Europe faces the clear difference between Western and Arab writings in the history of higher education as well as the first universities in Europe. This, of course, was before the emergence of America. Western writings tended to limit the establishment of this topic - higher university education - to Europe and completely ignore the role of Muslims in This is especially so since the only scientific prosperity that Europe knew exclusively, and before the emergence of even a large number of European countries themselves, was linked to Andalusia only and to Cordoba in particular, which appeared at its time in terms of brilliance and scientific and civilizational level as the capital of the Islamic Caliphate itself in the Islamic East, and at that time there was nothing else in the entire world. How ambitious has been the Islamic elite since the inception of the Organization of the Islamic Conference in 1969 to extend its attention to Islamic education centers and universities across the world, including in Europe and America, which was at the core of its goals and at the highest official level at the time, in an attempt to connect Muslims as peoples. And communities - while achieving the direction of its great title, especially after most Islamic countries gained independence at the end of the sixties of the last century, through their educational institutions, including higher education - universities - by learning about their conditions and problems and the reality of studying there and its curricula, and with the aim of spreading benefit and benefit in general. Indeed, out of those good, serious and ambitious efforts emerged the dispatch of - the Muslim World League - scholars to work on this subject across Europe and America. The first of these were books and reports on 28 countries in Europe and 13 countries in America, and this and other enthusiasms continued in periodic books that concerned, collected, followed up, kept up with and published, to establish signs of interest. With this topic he chose for research and study The intervention will present these efforts and will attempt to link them to new Islamic universities through the available references and articles by reviewing, collecting, classifying and defining them as much as possible to provide an overview of the subject and want it to be a continuation effort of what came before and a foundation for the future of this important scientific concern.Item الجمعيات بين واقعية العمل التطوعي والممارسة الدعوية دراسة ميدانية حول دور المرأة الدعوي(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) عباس، سعيدةيعد العمل الجماعي المؤسساتي من مخرجات التجربة الحركية الإسلامية، والتي انبنت على تكليف الفرد بالدعوة سواء التكليف العيني أو الكفائي حسب ما أقره العلماء، ومنه انبجست الجمعيات الخيرية لتؤدي وظيفة الهيكلة لهذا العمل الفرداني، في إطار الصبغة الاجتماعية للإنسان باعتباره كائن اجتماعي. فالجمعيات الخيرية انبرت للعمل الدعوي خاصة في فرعها النسوي الذي تمثل المنطلقات الشرعية للدعوة وحاول تجسيدها في تصور شامل لأبعاد المؤسسة التي تحتويها وتحقيقا لتوجهاتها ومبادئها خاصة ماله علاقة بمعيار التطوع.Item الجمعيات و مأسسة العمل الدعوي جمعية الإرشاد والإصلاح بولاية خنشلة أنموذجا(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) جدعون، زينةهدفت هذه الورقة العلمية والموسومة بـ "الجمعيات ومؤسسة العمل الدعوي جمعية الإرشاد والإصلاح أنموذجا بولاية خنشلة" إلى التعرف على العمل الدعوي في الجمعيات، خاصة ونحن نعيش عصر السموات المفتوحة وتمدد الإعلام في سياقات مختلفة خصوصا السياق الاجتماعي والديني والذي أفرز أجيالا تعيش في الواقع الافتراضي أكثر من العالم الواقعي، والخوف كل الخوف على فئة الأطفال والتي تركز عليها جمعية الإرشاد والإصلاح فرع ولاية خنشلة حيث تبين أن الجمعية تهتم بتعليم الأطفال القرآن الكريم واللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي، وتضمين كل أنشطتها للدعوة الإسلامية وتستهدف أكثر فئة الأطفال مع التركيز على عائلاتهم والتوجه بالدعوة إلى كل أفراد المجتمع خصوصا في المناسبات الاجتماعية والدينية؛ وما لاحظناه هو عدم تضمين التكنولوجيا لعملها خصوصا ونحن نعرف مدى أثرها وفعاليتها في هذا المجال. Abstract: This scientific paper, tagged "Associations and the institutionalization of advocacy work - the Guidance and Reform Association as a model in the state of Khenchela", aimed to identify advocacy work in associations, especially as we live in the era of open skies and the expansion of media in different contexts, especially the social and religious context, which produced generations living in virtual reality more than the real world, and fear is all fear for the category of children, which the Reform and Guidance Association, Khenchela Province, focuses on, where it was found that the association focuses on teaching children the Holy Quran. The Arabic language and the teachings of the Islamic religion, and the inclusion of all its activities in the Islamic call and targeting more children with a focus on their families and addressing the call to all members of society, especially in social and religious events; What we have noticed is that technology is not included in its work, especially as we know how effective it is in this area.Item الدعوة الإسلامية واستخدام الإعلام الرقمي: الفرص والتحديات(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) بوبصلة، أمينةاقتضت إرادة الله عز وجل أن تكون الدعوة إلى الإسلام حالة ملازمة للإنسانية ومستمرّة في الزمان والمكان، لذلك يوصف المجتمع الإسلامي بحكم طبيعته وتكوينه بأنه مجتمع "دعوة دائمة"، فإذا كانت هذه الدعوة ثابتة الأصول إلاّ أنها متجددة الأدوات والوسائل والأساليب كونها تعتمد في جوهرها على منهج "التبليغ" الذي يستهدف أفضل طرق التأثير والإقناع، وأحسن أساليب الجذب إلى دين الله وإرشاد الناس إلى معرفته وتوحيده ومن ثم ممارسة الحياة بإيجابية منتجة للسلام والخير والعدل والإحسان...، قال تعالى: ﴿وقولوا للناس حسنا﴾.(البقرة/83) ولما كان الاتصال بين الناس هو الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات البشرية والذي من خلاله تنشأ وتتطور صيغ التفاعل الإنساني مصداقا لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (الحجرات / 13). فإن الإعلام يمثل أداة أساسية من الأدوات الحديثة والمهمة في عملية التبليغ، لذلك يمكن القول أن ثمة علاقة وطيدة بين الدعوة والإعلام. فالدعوة تمثل محتوى رساليا مهما، ورافدا أساسيا من روافد الإعلام، في حين يمثل الإعلام وسيلة حديثة مثلى لتبليغ الدعوة. إنّ التحول الكبير الذي يشهده ميدان الإعلام والاتصال في مطلع الألفية الثالثة والقفزة العملاقة التي أحدثتها ثورة الاتصالات وتكنولوجيا الإعلام في حياة الشعوب والمجتمعات يجعلنا كمسلمين نطرح جملة من التساؤلات حول واقع الدعوة الإسلامية ومستقبلها في ظلّ الاستخدام الرقمي وظهور ما يعرف بالإعلام الجديد في إطار مفهوم "القرية الكونية". وكذا الفرص المتاحة أمامها للوصول إلى المجتمعات الإنسانية المختلفة ضمن هذا السياق، إضافة إلى التحديات وطبيعة العراقيل التي قد تحول دون تقدمها بالشكل المطلوب. Abstract: It was Alah’s will that the call for Islam is inherent to humanity, continuing in space and time that’s why the Islamic society in regard to its nature and its structure is said to be a persistent society in the call for Alah,despite the fact that the call has constant origins, it is renewing on the other hand when it comes to means and methods for the reason that its essence depends on conveying that aims at the best ways of influencing and convincig ways to attract others to the religion of Allah as well as guiding them to know him and recognize his oneness thus they live their life in a positive way that generates peace ,good, justice and benevolence as Alah said in the Holly Quran ” Speak kindly to all people”. Given the fact that communication between people is a pivot on which human societies are built and through which human interactions take place and develop accordingly to Alah’s saying “ O mankind we have created you from male and female and made you people and tribes that you may know each other…”. Nowadays media are a good means to convey the last divine message of Alah , the call to Alah reprsents a message content and a stream of information where as the information rpresents an ideal means to convey the call to Alah mission. The turning point that has taken place in the field of information and communication at the beginning of the third millennium as well as the giant leap achieved by the revolution of the information and communication technology in people’s life and societies leads Muslims to ask many questions about the reality of the call to Islam and its future especially that we are living the age of digitalization and the appearance of what we call “The New Media” withing the framework of the so called “ Global Village” , this leads also to wonder “ What opportunities are available to reach different human societies as well as challenges and nature of obstacles that may hinder its development .Item الصناديق الوقفية كآلية من آليات دعم المؤسسات الدعوية(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) عازب الشيخ، رقية; باللموشي، عليتهدف هذه الورقة البحثية الموسومة بعنوان:"الصناديق الوقفية كآلية من آليات دعم المؤسسات الدعوية" إلى التعرف على الصناديق الوقفية التي تعد وسيلة من الوسائل المبتكرة في استغلال الأوقاف، وإبراز كيفية المساهمة في دعم المؤسسات الدعوية وما تبذله هذه الأخيرة من جهد جماعي منظم تنظيما إداريا وهيكليا فكريا كان أو بدني من أجل تحقيق الأهداف الذي أُسست من أجلها والمتمثلة في تبليغ الدعوة الإسلامية من خلال تقديم الإرشاد والنصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قصد إخراج الناس من الظلمات إلى النور. وأهم ما توصلت إليه دراستنا هو أن الصناديق الوقفية تعد موردا ماليا مهما بالنسبة للمؤسسات الدعوية من خلال توفير التمويل اللازم الذي يساعد على نجاح عملها واستمراريتها، كما يمكنها أيضا أن تسهم في تنظيم البرامج الدعوية التعليمية والثقافية بشكل أوسع وأكثر شمولا Abstract This tagged paper, entitled "waqf funds as a mechanism for supporting advocacy institutions", aims To identify waqf funds that are an innovative means of exploiting endowments and highlighting how to contribute to the supporting advocacy institutions and the collective effort they make, organized administratively structurally, whether intellectually or physically, in order to achieve the goals for which they were established which are to convey the Islamic call through providing guidance, advice, and enjoining what is right and forbidding what is wrong, with the out of bringing people out of darkness. to the light. The most important finding of our study is that waqf funds are an important financial resource for advocacy institutions by providing the necessary funding that helps the success and continuity of their work. They can also contribute to organizing educational and cultural advocacy programs in a broader and more comprehensive manner.Item العمل الدعوي الخيري –جمعية البركة الجزائرية نموذج(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) ربيبة، نبيل; صليحة العابدفي ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه العديد من المجتمعات والبلدان الاسلامية، يصبح العمل الدعوي الخيري أمرًا ضروريًا لتعزيز التضامن والتعاون الاجتماعي، وتحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات. فجمعية البركة الجزائرية واحدة من الجمعيات الخيرية التي تتبنى هذا المفهوم، حيث تسعى جاهدة لتقديم الدعم والمساعدة للفئات المحتاجة والمعوزة خاصة فرع غزة منها. إن فهم دور جمعية البركة كنموذج للعمل الدعوي الخيري يعتبر موضوع هام يستحق البحث والدراسة، خاصةً عند النظر إلى تأثيرها على حياة الأفراد والمجتمعات التي تخدمها، ومن هنا جاءت مشكلة هذه الورقة البحثية من خلال محاولة استكشاف وتحليل عمل هذه الجمعية، والتركيز على تأثيرها على المجتمع المحلي، وتحديد التحديات التي تواجهها، وكيفية التغلب عليها. وقد تم الاعتماد على منهج دراسة الحالة لأنه المناسب في دراسة مثل هذه المواضيع ولفك استفهامات المشكلة السالفة الذكر. Abstract: With the social, economic and political challenges facingmanyMuslimcommunities and countries, philanthropicadvocacy is necessary to promotesolidarity and social cooperation, and improve the quality of life of individuals and communities. The Algiers Pool is one of the charitable associations thatadopts this concept and strives to provide support and assistance to needy and destitute groups, especially the Gaza branch. Understanding the role of the pond as a model for philanthropy is an important topic worthresearching and studying, especiallywhenconsideringits impact on the lives of individuals and the communitiesit serves. Hence the problem of this paper by trying to explore and analyse the Assembly'swork, focusing on its impact on society, identifying the challenges it faces and how to overcomethem. The case study approach has been relieduponbecauseit is the appropriate approach to study these topics and to dismantle the above-mentioned problem. The main objective of this paper remains to understand the role of Al Baraka Charity Society through a deepunderstanding of itswork and impact on society and to identify the challenges we face today and how to overcomethem.Item العمل الدعوي المؤسساتي الرسمي في الجزائر وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أنموذجا(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) منزل غرابة، زكيةتعتبر الدعوة إلى الله من أجل الأعمال إلى الله تعالى و أسماها، و ليس غريبا أن تكون مهمة، ووظيفة الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام، و قد مارسها الدعاة إلى الله فرادى و جماعات لإقامة الحجة على الناس و تحقيق عملية الإشهاد عليهم، ولئن أثمرت الجهود الفردية في مجال الدعوة إلى الله عز وجل في أزمان سابقة، فإن الحاجة إلى رص الجهود في إطار العمل المؤسساتي يعد أكثر من ضرورة في ظل التطور المحموم على كل المستويات،ذلك أن الغاية من رص الجهود هو تحصيل المخرجات الدعوية بأقل التكاليف و أيسر الجهود. ونظرا لأهمية العمل الدعوي المؤسساتي الذي يقوم على فكرة العمل الجماعي، و توزيع الأدوار وفقا لقوانين ولوائح تسير عليها المؤسسة الدعوية، بحيث تضمن تحقيق المنجزات الدعوية بعيدا عن العشوائية و الارتجالية، فقد اتجهت الجزائر إلى تبني هذه التوجه نحو العمل المؤسساتي من خلال إنشاء العديد من المؤسسات الدينية التي تحمل على عاتقها خدمة الدين الإسلامي والدعوة إلى الله بشكل عام، و منها المجلس الإسلامي الأعلى، مؤسسة جامع الجزائر، المعاهد الإسلامية، وغيرها من المؤسسات التي تخدم المرجعية الدينية و تحافظ على الهوية الإسلامية للمجتمع الجزائري، وقد الجهات الوصية اتخذت في سبيل تحقيق ذلك كافة الأساليب و الوسائل المشروعة الكفيلة بتحقيق هذه المهمة .Item العمل الدعوي المؤسساتي ودوره في خدمة الدعوة الإسلامية(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) برجيحان، موعاد; خضره عليتتنوع خدمات المؤسسات الدعوية المرتبطة بمجال العمل الدعوي ذو الصدى المحلي المجتمعي أو العالمي الدولي ويشرف عليها إما السلطة الحاكمة في بلدان العالم الإسلامي؛ كوزارة الشؤون الإسلامية، وبعض مراكز الثقافة الإسلامية والجامعات الإسلامية، والرابطات الإسلامية، ومديريات الشؤون الدينية، ومراكز الدعوة و الإفتاء، والقنوات الإعلامية؛ وإما مؤسسات تابعة للقطاع الخاص تصنف ضمن العمل الإسلامي الدعوي المجتمعي المحلي فقط كالجمعيات، والحركات، والمخيمات، والزوايا التابعة للخواص، وغيرها من المؤسسات التي لا يستغنى عنها في مجال العمل الدعوي؛ والتي تحقق مردودا للدعوة الإسلامية، ونشرا للإسلام على الصعيد المحلي أو العالمي رغم التحديات الدعوية والمتغيرات الدولية التي يشهدها زماننا في كل وقت وحين، ومختلف الدراسات المعالجة لقضية العمل الدعوي وإن اختلفت عناوين بحوثها فكلها تسعى إلى الإجابة المقنعة على الإشكالات التي تواجه العمل الدعوي المؤسساتي وخاصة العصرية منها، كما تسعى جاهدا إلى إيجاد حلول نموذجية تعمل على تفعيل العمل الدعوي من خلال الوقوف في وجه التحديات المختلفة التي تعارض اتساع نطاق الدعوة الإسلامية، وعلى هذا جاء الكلام في هذا المقال لدراسة فكرة العمل الدعوي المؤسساتي ودوره في خدمة الدعوة الإسلامية. Abstract : The services of advocacy institutions related to the field of advocacy work with local community or global international resonance are diverse and are supervised by either the ruling authority in the countries of the Islamic world; Such as the Ministry of Islamic Affairs, some Islamic culture centers, Islamic universities, Islamic associations, religious affairs directorates, call and fatwa centers, and media channels. Or institutions belonging to the private sector that are classified as part of local community-based Islamic advocacy work only, such as associations, movements, camps, private corners, and other institutions that are indispensable in the field of advocacy work; Which achieves a return for the Islamic call, and spreads Islam at the local or global level despite the challenges of preaching and the international changes that our time witnesses at all times, and the various studies dealing with the issue of advocacy work, even if the titles of their research differ, they all seek a convincing answer to the problems facing institutional advocacy work, especially modern times. Among them, it also strives to find model solutions that work to activate advocacy work by standing in the face of the various challenges that oppose the expansion of the scope of Islamic advocacy. Accordingly, this article came to study the idea of institutional advocacy work and its role in serving Islamic advocacy.Item العمل الدعوي المؤسساتي، مفاهيم وضوابط(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) محمد صوالح، نبيلتأتي هذه الدراسة لتعالج مفاهيم أساسية للتأسيس للعمل الدعوي المؤسساتي وهي موسومة ب: مفاهيم وضوابط أساسية في العمل الدعوي المؤسساتي. فالأمة المسلمة اليوم في مسيس الحاجة إلى العودة للمشروع الدعوي الأول؛ المشروع النبوي المؤيد بالوحي القرآني سأتناول إن شاء الله فيه هذه النقاط الأتية من المحور الأول: المحور المفاهيمي: تعريفات ومفاهيم أساسية خاصة بالعمل الدعوي المؤسساتي، مثل المفهوم، الأهمية، الشروط والأهداف. إذ نعرض لمفهوم مؤسسة العمل الدعوي، وكل ما يتعلق بها، لكونها شكل جديد وحتمي للعمل الدعوي اليوم، فرضت وجوده المدنية الغربية الحديثة وجعلت منه إشكالية وتحدي تعيق الشهود الحضاري للإسلام. وقد تم معالجة الموضوع وفق الإشكالية التالية: ما مفهوم العمل الدعوي المؤسساتي؟ وماهي أهم مواصفاته وضوابطه؟ وقد انتهى البحث إلى نتائج لعل أهمها؛ كون العمل المؤسساتي من إفرازات المدينة الحديثة، وهو عنوان نتاجها الجديد ورمز تحضرها، ومن ثم بات لزاما على الإسلام أن يحدد موقعه منها. Summary This study addresses basic concepts for establishing institutional advocacy work and is tagged as: Basic concepts and controls in institutional advocacy work. The Muslim nation today is in dire need of returning to the first missionary project. The prophetic project supported by the Qur’anic revelation. In it, God willing, I will discuss the following points from the first axis: The conceptual axis: Definitions and basic concepts specific to institutional advocacy work, such as the concept, importance, conditions and objectives. As we present the concept of the institution of advocacy work, and everything related to it, because it is a new and inevitable form of advocacy work today, the existence of which was imposed by modern Western civilization and made of it a problem and a challenge that hinders the cultural witnesses of Islam. The topic was addressed according to the following problem: What is the concept of institutional advocacy work? What are its most important specifications and controls? The research concluded with results, perhaps the most important of which are: Since institutional work is one of the products of the modern city, it is the title of its new product and a symbol of its urbanization, and therefore it has become necessary for Islam to determine its position within it.Item العمل الدّعويّ المؤسّسيّ وتَحَدِّي الوصول إلى وسائل الإعلام(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) الأدغم، الطاهرانطلقت الدّعوة الإسلامية في بيئة عربية بسيطة في تشكيلاتها أو مؤسّساتها الاجتماعية والسّياسية والمالية، مع ثرائها، مقارنة بالبيئات المجاورة، بعديد من القِيم والمبادئ الأخلاقية الرّاسخة التّي ساهمت في تشكيل مناخ مساعد للتّغيير والإصلاح والنّهوض الحضاريّ. ومع أنّه ليس في الإمكان خلال ذلك العهد، منطقيًّا وعقليًّا وبديهيًّا، الحديث عن مؤسّسات دعوية بالمعنى المعاصر؛ فإنّ ملامح وإرهاصات وقواعد وأساسيات وقِيَم العمل الجماعيّ والمؤسّسيّ كانت واضحة بقوّة من خلال نصوص القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة. نصوصٌ كثيرةٌ، قرآنًا وحديثًا،حثّت على التّقيّد بالجماعة والسّمع والطّاعة بالمعروف للأمراء والوُلاة و المسؤولين، والنّصح والنّقد والتّقويم، والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر في حقّ عامّة النّاس، وفي حقّ وَلِيّ الأمر أيضا ليستقيم طَرَفَا المعادلة. وفي ميدان التّواصل والتّبليغ وصناعة التّأثير كانت أدواتُ بيئة العصر النّبويّ، والعصور القريبة منه، هي السّائدة؛ ومن هناك كان الاتّصال بين القيادات والأفراد، وبين مكوّنات المجتمع القبليّة والعشائريّة، وبين تقسيمات النّاس مِنْ نساء ورجال وكبار وصغار وحَضَرٍ وَبَدْوٍ... وقبل ذلك: الفرد والأسرة، أيْ الاتّصال الفرديّ. ومرّت الأزمانُ وتعاقبت الأجيالُ حتّى نَضِجَ الإعلام بمفهومه المعاصر وأدواته الجديدة والمتجّددة.وقبل ذلك ظهر العملُ المؤسّسيُّ الذّي عرفته الحضارة الإسلامية، كما عرفته حضارات أخرى، ومنها الحضارة الغربية المهيمنة خلال هذه الحقبة الزّمنية.Item المقاصد الدعوية والتربوية لقطاع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر في ضوء المرسوم التنفيذي 13-377 المتضمن القانون الأساسي للمسجد (دراسة تحليلية وصفية)(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) غوبريني، زكرياءتتناول هذه الدراسة دور المساجد في تعزيز التنمية المستدامة في الجزائر، مع التركيز على تطبيق المرسوم التنفيذي رقم 13-377. يستكشف البحث الإمكانات التحويلية للمساجد لتجاوز وظائفها الدينية التقليدية، والتحري عن قدرتها على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. تعتمد الدراسة على منهج بحثي مختلط، يشمل تحليل الأطر القانونية، إجراء مقابلات مع القيادات الدينية، واستطلاع آراء المصلين. وتكشف النتائج الرئيسية أن المرسوم يوفر أساسًا قانونيًا شاملاً لإدارة المساجد، إلا أن هناك إمكانات كبيرة غير مستغلة لمشاركة المساجد في أنشطة تنموية أوسع. تُظهر النتائج أن الإشراف الحكومي قد نجح في تنظيم الخطاب الديني وترسيخ القيم الإسلامية المعتدلة. ومع ذلك، تُحدد الدراسة مجالات للتحسين، بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير البرامج التعليمية المتخصصة، والمبادرات الاقتصادية داخل المساجد. هذا، وتقترح الدراسة عددًا من التوصيات لتعظيم الأثر التنموي للمساجد، بما في ذلك إنشاء آليات تمويل مستدامة من خلال الأوقاف الإسلامية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وتطوير برامج تدريبية شاملة للأئمة والخطباء، وتوسيع دور المساجد في مجالات الحوار الثقافي، والوعي البيئي، والمسؤولية الاجتماعية. وتؤكد على أهمية التقييم المستمر والتكيف مع الاحتياجات المجتمعية المتطورة. وخلاصة القول، يلقي هذا البحث الضوء على الإمكانات الكبيرة للمساجد كمحركات للتنمية المستدامة في الجزائر، مع التأكيد على ضرورة المزيد من الابتكار والتعاون بين المؤسسات الدينية والجهات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف. ومن هذا المنطلق، نشأة فكرة الموضوع لدى الباحث، كونه يريد أن يبرز الدور الريادي لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف في تحقيق جملة من المقاصد الدعويةوالتربوية وفق القانون الأساسي للمسجد، تثميناً لمخطط عمل السيد رئيس الجمهورية في رعاية الشأن الديني والدعوي بالجزائر، فاختار أن يكون موضوع مداخلته تحت عنوان: "المقاصد الدعوية والتربوية لقطاع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائرفي ضوء المرسوم التنفيذي 13-377 المتضمن القانون الأساسي للمسجد". (دراسة تحليلية وصفية). Abstract This study examines the role of mosques in promoting sustainable development in Algeria, focusing on the implementation of Executive Decree 13-377. The research explores the transformative potential of mosques beyond their traditional religious functions, investigating their capacity to contribute to social, economic, and cultural development. The study employs a mixed-method approach, analyzing legal frameworks, conducting interviews with religious leaders, and surveying mosque attendees. Key findings reveal that while the decree provides a comprehensive legal foundation for mosque management, there remains significant untapped potential for mosques to engage in broader developmental activities. Results indicate that government oversight has effectively regulated religious discourse, promoting moderate Islamic values. However, the study also identifies areas for improvement, including the need for enhanced digital infrastructure, specialized educational programs, and economic initiatives within mosques. The research proposes several recommendations to maximize the developmental impact of mosques. These include establishing sustainable financing mechanisms through Islamic endowments, fostering partnerships with the private sector, and developing comprehensive training programs for imams and preachers. Furthermore, the study suggests expanding the role of mosques in areas such as cultural dialogue, environmental awareness, and social responsibility. It emphasizes the importance of regular evaluation and adaptation of mosque programs to meet evolving societal needs. In conclusion, this research underscores the significant potential of mosques as catalysts for sustainable development in Algeria, while highlighting the need for continued innovation and collaboration between religious institutions, government bodies, and civil society to fully realize this potential.Item المؤسسات الإعلامية الإسلامية ودورها الدعوي – دراسة وصفية تحليلية(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) رمضاني، بشير; بن عثمان، فهيمةيستعرض هذا البحث الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية في نشر الدعوة الإسلامية، وتأثيرها على المجتمع، ويركز على استخدام الوسائل التقليدية مثل القنوات الفضائية والإذاعات، والوسائل الحديثة مثل المواقع الإلكترونية، والمدونات ومنصات التواصل الاجتماعي، وفنوات يوتيوب، في إيصال الرسالة الإسلامية وتعزيز القيم الدينية، ويتم تحليل التحديات التقنية، المالية، والاجتماعية التي تواجه هذه المؤسسات، بالإضافة إلى الفرص التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أهداف الدعوة، ويتناول البحث أيضا أهمية التعاون بين المؤسسات الإعلامية الإسلامية، وأهمية تنويع مصادر التمويل لضمان استمرارية وجودة الإنتاج الإعلامي، كما يهدف البحث إلى تقديم رؤى واستراتيجيات يمكن أن تساعد المؤسسات الإعلامية الإسلامية في تجاوز التحديات واستغلال الفرص المتاحة، مما يسهم في تعزيز دورها في نشر الدعوة الإسلامية بطرق مبتكرة وفعالة. Abstract : This research explores the vital rolthat media institution play in spreadingislamic da ’wah and their impact on society. The studyfocuses on the use of traditional media, such as satellite channels and radio, as wellas modern media, includingwebsites, blogs, social media platforms, and You Tube channels, to convey the islamic message and promotereligiousvaluse. It analyzes the technical, financial, and social challenges these institutions face, alongwith the opportunitiesprovided by moderntechnology to achieve da ’wah goals. The researchalsodiscusses the importance of cooperrationbetweenislamicmzdia institutions and the need to diversityfunding sources to ensure the continuity and quality of media production. Futhermore, the researchaims to provide insights and strategiesthatcan help islamic media institutionsovercome challenges and seize availableopportunities , therebyenhancingtheirrole in spreadingislamic da’wah in innovative and effective ways.Item المؤسسات الدعوية في الجزائر ودورها في مواجهة التنصير(University Of Eloued جامعة الوادي, 2024-11-27) براهيمي، سليمةظاهرة التنصير ظاهرة قديمة حديثة لها أبعاد خطيرة على المجتمعات الإسلامية، حيث يُهدّد هويتها الدينية وثقافتها، ويُؤدّي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي و تبعية المجتمعات الإسلامية للغرب ثقافيًا وفكريًا.. وتعد الجزائر من أهم الأقاليم الإسلامية التي ركز الغرب المسيحي على تمسيحها وتنصيرها بشكل مباشر كما هو الحال مع الاستعمار الفرنسي وغير مباشر ما مبعد حركة التحرير مستهدفة بشكل خاص الشباب، ممّا يُهدّد بتفريغ المجتمع الجزائري المسلم من طاقاتها الشابة. لذا فموضوع التنصير من أهم المواضيع الشائكة التي أثارت جدلاً واسعاً خاصة في السنوات الأخيرة، وقد برزت العديد من المؤسسات الدعوية الإسلامية في الجزائر لمواجهة هذه الحركة الدينية الخطيرة، وذلك من خلال نشر الوعي الديني والثقافي، وتعزيز القيم الإسلامية، ومحاربة الأفكار الضالة. ومن أهم المؤسسات الدعوية في الجزائر؛ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي تأسست عام 1931، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف كالمساجد والزوايا، لجنة الشعائر الدينية لغير المسلمين، وسنحاول في هذه الورقة البحثية تسليط الضوء على دور هذه المؤسسات في مواجهة وردع حركة التنصير وعلى عوائق التي توجهها. Abstract: The phenomenon of Christianization is an ancient and modern phenomenon that has dangerous dimensions for Islamic societies, as it threatens their religious identity and culture, and leads to the tearing apart of the social fabric and the dependence of Islamic societies on the West culturally and intellectually. Algeria is considered one of the most important Islamic regions that the Christian West has focused on directly Christianizing and Christianizing, as is the case. With French colonialism and indirectly, the liberation movement is particularly targeting young people, which threatens to empty the Algerian Muslim community of its youthful energies. Therefore, the issue of Christianization is one of the most important thorny topics that has sparked widespread controversy, especially in recent years. Many Islamic advocacy institutions have emerged in Algeria to confront this dangerous religious movement, by spreading religious and cultural awareness, promoting Islamic values, and combating misguided ideas. Among the most important advocacy institutions in Algeria: The Association of Algerian Muslim Scholars, which was founded in 1931, the Ministry of Religious Affairs and Endowments such as mosques and zawiyas, and the Committee for Religious Rituals for Non-Muslims. In this research paper, we will try to shed light on the role of these institutions in confronting and deterring the Christianization movement and on the obstacles that direct it.