01.الملتقى الدولي الرابع حول صناعة الفتوى في ظل التحديات المعاصرة 13-14 نوفمبر 2019 معهد العلوم الإسلامية - جامعة الشهيد حمه لخضر – الوادي
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/4646
Browse
Browsing 01.الملتقى الدولي الرابع حول صناعة الفتوى في ظل التحديات المعاصرة 13-14 نوفمبر 2019 معهد العلوم الإسلامية - جامعة الشهيد حمه لخضر – الوادي by Author "أرفيس, باحمد"
Now showing 1 - 2 of 2
- Results Per Page
- Sort Options
Item الفتوى عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية بين الانضباط والانفراط(University of Eloued جامعة الوادي, 2019-11-13) خلافي, سليمان; أرفيس, باحمدبعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام، وجعلها خاتمة لكل الشرائع، فهيا بقية إلى قيام الساعة. ولما كانت نصوص الكتاب والسنة متناهية، ومسائل الناس ووقائعهم متجددة على الدوام وغير متناهية، وكان لا بد لكل واقعة حكم عند الله عز وجل. فقد أمر الله في كتابه بالرد إلى الله ورسوله حال التنازع، كما أمر بطاعة أولي الأمر وهم العلماء كما ذهب إليه طوائف من أهل العلم، فالعلماء ورثة الأنبياء. وقد كان في هذه الأمة عبر تاريخها أن أخذ هذا العلم في كل خلف عدوله، فبينوا للناس وعلموهم أمر دينهم، و كانوا واسطة بين الله وعباده، فكان الناس يفزعون إليهم كلما استجدت بهم حادثة لم يعلموا حكم الله فيها. ومع تطور الحياة المعاصرة وظهور وسائل الاتصال والتواصل وما أصبحت تمثله للناس، ومع اهتمام هذه الوسائل بما يشغل الناس، عمدت كل من هذه القنوات الفضائية والموقع الإلكترونية إلى تقديم حصص الفتوى. وفي ظل ما تشهده الساحة الإعلامية من تغيرات، ومع غياب الرقابة الصارمة والوازع الديني في بعض الأحيان، أصبحت بعض المنابر الإعلامية والمواقع الالكترونية تبث سمومها في أوساط الأمة الإسلامية بنشر فتاوى مضلة غير منضبطة، غير مراعية لضوابط الفتوى ومخالفة للنصوص والأعراف. وتأتي أهمية دراستنا من خلال: 1 إبراز مكانة الفتوى، وبيان مدى خطورة الفتوى غير المنضبطة. 2 بيان الضوابط الشرعية للفتوى، وما هي شروط المفتي؟ 3 بيان أسباب الانزلاق والزلل في الفتوى. ومما أطلعت عليه من بحوث سابقة تناولت موضوع الفتوى عبر الفضائياتItem تباين الفتاوى الجماعية المتعلقة بالمسلمين في ديار الغرب(University of Eloued جامعة الوادي, 2019-11-13) أرفيس, باحمدإن وجود المسلمين خارج المحيط الجغرافي لبلاد الإسلام يثير الكثير من القضايا التي تتطلب فقهًا نوعيا يراعي ارتباط الحكم الشرعيِّ بظروف الجماعة التي تعيش في ذلك المحيط، ويحتاجُ إلى ثقافةٍ واسعة ترتبط بالجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وتلمُّ بآخر ما توصَّل إليه العلم الحديث. وعلى المفتي في ديار الغربة أن يبحث في خلفية السؤال، ويدرسَ العوامل الاجتماعية التي أبرزت الإشكال، وأن يعالج الأمور التي تُعرض عليه في ضوء رؤية شاملة تستصحب القواعد الشرعية الكلية، والمبادئ القرآنية الضابطة، وتراعي غايات الإسلام في الانتشار والتمكين على المدى البعيد( ). والمسلمون في هذا العصر يستوطنون بلدانا شتَّى من العالم، وهم يواجهون واقعا ما فتئ يثير الكثير من التساؤلات، ويفرز المزيد من الإشكالات، ومن الضروري أن ينبري لها من له باعٌ في العلم الشرعي وخبرةٌ في التخصُّص العلمي. ولا غرو أن هذا يتطلَّب اجتهادا مبنيًّا على كليَّات القرآن والسنَّة الصحيحة ومقاصد الشريعة، ويستفيد من التراث الفقهي المدوَّن. ومن المهم التأكيدُ على ضرورة الضلوع في معرفة الواقع بما فيه من متغيِّرات، وما يلقيه على الدوام من نوازل ومستجِدَّات. فلكل حكم فقهيٍّ أثرٌ واقعي، وأيُّ قصورٍ في الفتوى سيؤثِّر سلبا على حياة الناس. فعلى الفقيه إذن أن يحرص على حسن تنقيح المناط، قصد إصابة حكم الله تعالى ما استطاع. ولقد ظهر بفضل الله تعالى منذ عقودٍ حلفٌ محمود بين علماء الشريعة وأرباب الاختصاص في مختلف الميادين، وتولَّدت عنه مجامع فقهيّة، وندواتٌ علمية ومجالسُ فتوى، وهي مذ ذاك تسعى جاهدة في نشر العلم وبثِّ الوعي الديني، وإصدار الفتاوى حسب مقتضيات أحوال الناس، وما يطرأ عليهم من مستجدَّات. إلا أنَّ ما قامت به من دراسات، وصدر عنها من فتاوى، لم تكن تخرجُ دومًا بقول واحد، وكثيرا ما تبقى المسائلُ معلَّقةً؛ نظرا لتباين الآراء، واختلاف القرارات.