أثرالتدخلات الأجنبية على الوحدة السياسية في بلاد المغرب القديم(القرن 03 ق.م_ القرن 01 ق.م)

Abstract

ملخص باللغة العربية: تهدف هذه الدراسة إلى عرض "أثر التدخلات الأجنبية على الوحدة السياسية في بلاد المغرب القديم"، من خلال تسليط الضوء على المسار الممهد لبروز الممالك النوميدية و المورية خلال فترة الصراع القرطاجي _ الروماني (3 ق.م إلى غاية 01 ق.م)، وذلك ما دفع ملوكها الاعتماد على سياسة تحالفات مع أطراف الصراع لخدمة مصالحها بالمنطقة، والذي نتج عنه صراعات داخلية متمثلة في ولاية العرش و الخارجية في نقض التعاهد والذي نجم عنه تغيرات في الخارطة السياسية لبلاد المغرب . إثر التقلبات السياسية التي شهادتها بلاد مغرب بعد سقوط الجدار القرطاجي أدى إلى فتح باب التدخلات الرومانية في شؤون السياسية للمملكة النوميدية وجارتها الموريتانية الأمر الذي خلف مقاومات من طرف ملوكهم، و انعكس على الوحدة السياسة لتدخل في مرحلة تشتت و ضعف و تبعية للسلطة الرومانية . شهدت روما اضطرابات سياسية داخلية نشب على أثرها الحروب الأهلية، وقد وصل أثر الحروب إلى شمال إفريقيا و تجددت الصراعات الداخلية بين ملوكها كأطراف متحالفة خلال الحروب الأهلية الثلاث التي أنهت نوميديا و ظلت موريتانيا تحت الحماية الرومانية.

Abstract in English:

This study aims to present the "impact of foreign interventions on political unity in the ancient Maghreb", by shedding light on the path that paved the way for the emergence of the Numidian and Mauryan kingdoms during the period of the Carthaginian-Roman conflict (3 BC until 01 BC), and that What prompted its kings to rely on the policy of alliances with the parties to the conflict to serve their interests in the region, which resulted in internal conflicts represented in the mandate of the throne and the external in violation of the treaty, which resulted in changes in the political map of the countries of the Maghreb. Following the political fluctuations witnessed by the country of Morocco after the fall of the Carthaginian wall, it led to the opening of the door for Roman interventions in the political affairs of the Numidian Kingdom and its Mauritanian neighbor. Rome witnessed internal political conflicts, resulting in civil wars. The impact of the wars reached North Africa and renewed internal conflicts between its kings as allied parties during the three civil wars that ended with the remaining of Numidia and Mauritania under Roman protection.