التماسك النّصي في سورتي "النبأ والغاشية

Abstract

تعد البداية الحقيقية لعلم اللغة النصي في سبعينيات القرن العشرين وسميت "لسانيات النّص" واتجه هذا الفرع اللساني الجديد اِلى البحث عن نصّية النصوص أي الأدوات والوسائل التي تجعل من النص نصّا متماسكاً ومتلاحماً .ولا يظهر هذا الترابط اِلا بوجود مجموعة من الآليات التي تربط أجزاء النص وتحقق مدى تماسك سور القرآن الكريم منها: الاجمال والتفصيل الذي يبحث لما هو مجمل وينتقل الى تفصيل بين مقاطع الآيات . والتكرار: الذي له أهمية بالغة في تحقيق التماسك النصي سواء كان هذا على مستوى اللفظ او المعنى . ليعطي جمالية للنص .اضافة إلى التضاد والإحالة: بحيث أن البنية الإحالية للضمائر الأكثر ظهوراً في صنع التماسك الدلالي للنّص القرآني وتجسيد وحدته العامة ،وتجمع بين ما هو سطحي وما هو عميق للنص .أما الفاصلة ومدى تماسكها الصوتي والايقاعي بين مقاطع الآيات ،بحيث تضفي الفاصلة جمالية وإيقاعا موسيقياً بين الآيات . وكل هذه الوسائل تحاول الكشف عن أوجه التماسك بين أجزاء النّص القرآني. The real beginning of textual linguistics in the 1970s was called "textual linguistics" This new linguistic section is aimed at searching for textual texts, ie, the tools and means that make the text coherent and cohesive. This correlation appears only in the presence of a set of mechanisms that connect the parts of the text and verify the consistency of the Quran. Well between verses. And repetition: which is very important in achieving the textual coherence, whether this is at the level of the word or meaning. To give aesthetics to the text. In addition to contrast and reference: so that the structure of the more visible pronouns of the Consonants make the semantic coherence of the Quranic text and the embodiment of its general unity, and combines the superficial and deep text. The comma and its vocal and rhythmic coherence between the passages of the verses, Musically among the verses. All these means are trying to reveal the coherence between the parts of the Koranic text