التكفل الأسري بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

Abstract

يتعلم الطفل في الأسرة المبادئ الأولية للتعامل مع العالم الخارجي الاجتماعي،كما يتعلم الأفكار والمعارف والسلوكيات التي يتقلدهالاحقا فهي بذلك تحوله من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي،وبالتالي فمسؤولية الأسرة هي تربية ورعاية النشء لكن هذه المسؤولية تتضاعف إذا ما احتوت الأسرةعلى أطفالم من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهذه الأخيرة تبرز لنا المسؤولية المضاعفة للأسرة تجاه هذه الفئة من الأطفال التي تحتاج إلى رعاية خاصة ونمط معين من التربية باعتبارها فئة غير عادية،فمهمة الأسرةمهمة صعبة في تقبل الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة من جهة وفي التكفل به بطريقة خاصة ومستمرة من جميع النواحي نفسية،جسدية ومادية...الخ من جهة أخرى. وفي هذه الورقة البحثية سنحاول تقديم قراءة سيكوسوسيولوجية للتكفل الأسري بذوي الاحتياجات الخاصة. Abstract : The child learns in the family the basic principles of dealing with the social world outside, and learns the ideas, knowledge and behaviors that he later adopts. He transforms him from a biological being to a social being. Therefore, the responsibility of the family is to raise and nurture the young. But this responsibility is doubled if the family includes children with needs. The family's responsibility for this group of children, who need special care and a certain type of education, is an extraordinary one. The task of the family is a difficult task in accepting children with special needs, Continuous and all-round psychological, physical and physical ... etc on the other. In this paper, we will attempt to provide a psycho sociological reading of family care for people with special needs.