الإمارة الأموية على عهد الحكم بن هشام الربضي أوضاعها الداخلية وعلاقاتها الخارجية (180-206ه822-796م

Abstract

الملخص: بعد سقوط الدولة الأموية في المشرق على يد العباسيين، تجددت الدولة الأموية في الأندلس على شكل إمارة أندلسية على يد عبد الرحمان الداخل الذي انتزاعها من الولاة، واستمر في الحفاظ عليها إلى أن توفي، فخلفه ابنه هشام الذي انتهج نفس سياسة ا-بيه في الحفاظ على هذه الأمارة إلى إن تولى الحكم من بعده ابنه الحكم سنة(180-206ه/796-822م)، الذي ولد سنة 154ه/770م بقرطبة، ومن صفاته سافك لدماء ، كثيراً الغزوات والجهاد، اعتلى الحكم وعمره 26سنة. ومن أهم إنجازاته : -تنظيم شؤون الدولة إداريا لتنظيم أمور الدولة. -اهتمامه بالجهاد في سبيل الله. -قمع الحكم الربضي للثورات والفتن في عهده. -اهتمامه بالعلوم والأدب. ومن التحديات الداخلية التي واجهت الحكم بن هشام الداخلية هي: 1- ومن الثورات التي واجهت الحكم عقب توليه للإمارة ثورة عمية عبد الله البلنسي وسليمان التي انفجرت منذ اعتلاء الحكم بن هشام للإمارة فتصدى لها الحكم فنتهت بقتل سليمان سنة 184ه واستسلام عبد الله البلنسي سنة 197ه وعقد الصلح بينهما. 2- أما عن ثورة المولدون كانت هذه الثورة عبر مرحلتين: الأولى كانت في طليطلة تعرف بموقعة الحفرة وقعت سنة 181ه. أما عن المرحلة الثانية وقعت في عاصمة قرطبة نفسها وتعرف بثورة الربض الأولى والثانية التي وقعت سنة 189ه-202ه، انتهت بهزيمة أهل الربض وترحيلهم عن الربض. 3-أما عن الثورة في ماردة 190ه كانت بقيادة اصبغ بن عبد الله وانسوس ، وكانت هذه الثورة متزامنة مع ثورة الربض الأولى وانتهت هذه الثورة بعد مدار 7 سنوات الى استسلام اصبغ وطلب الأمان من الحكم فأمنه. سياسة الحكم بن هشام اتجاه الممالك النصرانية الشمالية والدول الاسلامية 1-اتجاه الممالك النصرانية كانت مع جليقية و الفرنجة ؛اتسمت بالطابع العدائي كان يرسل حملات اتجاه هذه الأقاليم، وذلك بإتباع سياسة الصوائف والشواتي. 2-أما مع الدول الإسلامية خاصة مع الأدارسة والرستميين، اتسمت العلاقة بينهما على الأغلب بالصداقة والود ، إلا أن هذه العلاقات الودية شابها بعض التوتر أحيانا.