دور الأسرة والمجتمع في عملية إعادة الإدماج الاجتماعي للسجناء السابقين

Abstract

Abstract: This study about the problems of social reintegration of prisoners, and the difficulties of their recovery from the consequences of stigma, focusing on the role of the family in this as it is the most intimate and compassionate towards its members. We start this through from the following questions: Does the family help prisoners with their social reintegration? What mechanisms do you adopt to help them recover from stigma? To what extent does the family accept the imprisoned girl after she leaves prison? ..... We found as results that The family is a factor in the recovery of prisoners, but it may become a factor in returning to prison in the case of fragile and broken family ties. There are significant differences between male and female prisoners, again. يتمحور موضوع الدراسة حول مشكلات إعادة ادماج المساجين اجتماعيا، وصعوبات تعافيهم من تبعات وصمة العار، مركزين على دور الأسرة في ذلك باعتبارها الأكثر حميمية ورحمة بأفرادها، كما تبحث الدراسة في أشكال المساعدة والدعم، كما تقوم الدراسة بالبحث عن الفروقات في كيفيات تعامل الأسرة والمجتمع مع السجناء والسجينات. انطلقنا لتحقيق ذلك من الأسئلة التالية: هل تساعد الأسرة السجناء على اعادة ادماجهم اجتماعيا؟ وما هي الميكانيزمات التي تعتمدها للمساعدة في تعافيهم من الوصم؟، ما مدى تقبل الأسرة للبنت السجينة بعد خروجها من السجن؟ وما هو الفرق بين الوضع الاجتماعي والأسري للسجينات والسجناء بعد استنفاذ العقوبة؟ . اعتمدنا على أسلوب دراسة الحالة التي تندرج ضمن البحوث النوعية أو الكيفية مستخدمين تقنية المقابلة، وقد توصلنا إلى نتائج نراها هامة: الأسرة عامل في تعافي السجناء، لكنها قد تصبح عامل للعودة إلى السجن في حالة الروابط الأسرية الهشة والمفككة، هناك فروقات دالة بين المساجين والسجينات، إعادة إدماج المساجين يتوقف على متغيرات كثيرة.