المرأة ودورها الحضاري في الغرب الإسلامي بين القرنين2-8ه/8-14م

Abstract

تتناول هذه الدراسة دور المرأة في الغرب الإسلامي سواء الحرة أو الجارية في مختلف المجالات الحضارية، والهدف من هذه الدراسة هو إبراز مدى الرقي الحضاري للمجتمع الأندلسي في تقبل مشاركة المرأة الرجل في مختلف المجالات الحياتية، إذ لم تكن مجرد زوجة أو ربة بيت يقتصر دورها على الطبخ، وتربية الأولاد، أو جارية في القصر تحت رحمة ونزوات أسيادها. ومن أهم نتائج الدراسة أن المرأة في الغرب الإسلامي استطاعت سياسيا الوصول إلى السلطة؛ فأصبحت ضمن أهل الحل والعقد، بل واستطاعت أن تعين حكام الدول وكانت كنزة البربرية في المغرب وصبح البشكنسية في الأندلس خير مثال على ذلك، كما ساهمت اجتماعيا بأعمال الخير والوقف وكانت فاطمة أم البنين الفهرية وأختها مريم أنموذجان في المغرب الإسلامي، وأما في الجانب الثقافي فكتب التراجم مليئة بالعالمات، والفقيهات، والأديبات، والشاعرات، وقد خصص المقري التلمساني حيز معتبر من موسوعته نفح الطيب لذكر أنماذج منهن، وغيره من أصحاب التراجم والطبقات. This study deals with the role of women in the Islamic West, whether free or running, in various fields of civilization. , raising children, or a maid in the palace at the mercy and whims of her masters. One of the most important results of the study is that women in the Islamic West were politically able to gain power; She became among the people of the solution and the contract, and was even able to appoint the rulers of the countries, and the Berber kilt was in Maghreb and the Baskanseh morning in Andalusia was a good example of that, and she also contributed socially to charitable and endowment works. Full of female scholars, jurists, writers, and poets, Al-Maqri Al-Tilmisani has devoted a significant portion of his encyclopedia Nafh Al-Tayyib to mention examples of them, and other owners of translations and classes.