العتبات النصية في رواية الحوت الأزرق لمريم العبيدي

Abstract

رواية الحوت الأزرق لمريم العبيدي حافلة بالعتبات النصية حيث كانت مدركة تمام الإدراك لما يمثله هذا النوع من الخطاب في فهم النص وتنويره ، فهي بمثابة مفتاح للقراءة ،تمكن القارئ من الدخول إلى أغوار النص الرئيسي وذلك لما تحمله من علامات تساعده في عملية التواصل ، ومن ثم تقف هذه الورقة على المؤلف الذي هو منتج النص ومالكه الأول والشيء نفسه يقال على العنوان والغلاف أو ما يسمى بالنص الموازي،إنها مجموعة اللواحق الدالة لنسيج النص ، هذا من جهة ومن جهة أخرى فهي محاولة القارئ سبر أغوار النص من خلال تلك النصوص التي تُحيط بمضمون الكتاب . وقد توصلنا في ختام الدراسة إلى أن العتبات النصية هو ذلك العالم السردي الذي يعمل على التشكيل والتعبير ، إنها علامات دلالية ذات صلة بالنص ، تُسهم إسهاما واضحا في الإلمام بجميع تمفصلاته البنيوية ومدلولاته الإنتاجية ، تلك إذن أهداف الدراسة التي تروم إلى معالجة العمل الأدبي وفي نفس الوقت تُجيب على حقيقة المقاربات بالعتبات للمكونات المناصية ضمن رواية الحوت الأزرق لمريم العبيدي. Abstract: The Blue Whale novel by Maryam Al-Obaidi is full of textual thresholds, as she was fully aware of what this type of discourse represents in understanding and enlightening the text. This paper is on the author who is the producer of the text and its first owner, and the same thing is said on the title and cover or what is called the parallel text. It is the set of suffixes denoting the texture of the text. This is on the one hand, and on the other hand it is the reader's attempt to probe the depths of the text through those texts that surround the content of the book. At the conclusion of the study, we concluded that the textual thresholds are that narrative world that works on formation and expression. They are indicative signs related to the text, which clearly contribute to the knowledge of all its structural details and productive implications. Those are then the objectives of the study, which aims to address the literary work and at the same time It answers the reality of the threshold approaches to the predicate components within the novel The Blue Whale by Maryam Al-Obaidi.