آليات تدبير الاختلاف عند جلال الدين الرومي من خلال كتابه فيه ما فيه

Abstract

تناولت في مذكرتي الموسومة بعنوان: آليات تدبير الاختلافات عند جلال الدين الرومي من خلال كتابه فيه ما فيه. التي كانت إشكاليتها: " ما هي الآليات التي طرحها جلال الدين الرومي في كتابه فيه ما فيه والتي تمكننا من تجاوز الاختلافات الموجودة وتحقيق وحدة شاملة بالتركيز على المشترك الإنساني مع الاحتفاظ بالخصوصيات الملية والجغرافية والعرقية والجنسية والجغرافية...؟", عدة مسائل منها مسألة أصل الخلقة والتأصيل لمسألة الاختلافات من القرآن الكريم, ثم تطرقت لكيفية توظيف هذه الاختلافات إيديولوجيا وما أنتجه من أفكار عنصرية وقومية وإقصاء للآخر مما أدخل العالم في صراع ونزاعات وحروب أحدثت تجاوزات إنسانية وكنموذج لذلك ذكرت الحروب الصليبية والحربين العالميتين الأولى والثانية لعرض نموج عن الإقصاء الملي. وفي محاولة للوقوف على آليات تدبير الاختلاف اعتمدت على كتاب فيه ما فيه لجلال الدين الرومي لاستخراج الآليات التي طرحها الرومي لتجاوز هذه الاختلافات وتحقيق التعايش بين أفراد هذا العالم مع احترام التنوع بينهم."During this study, which was titled""mechanisms for managingdifferences"" according to jalal al-din al-rumi through his book ""fih ma fih"" as the problematic raised by jalal al-din al-rumi in this book, we were able to transcend the existing differences and achieve a comprehensive unity by focusing on human pranticipation while preserving the specifics (the ethic, geographicae and sexual…). Where it touched on sereral issues such as the origin of creaction and ruting of the issue of differences in the holy quran and how to employ these differences and what it produced of racist ideas and exclusion of the other panty, as the world en tered into conflict and wars(ward was 1 and 2 as a model) and the crusades as model for religious exclusion. Jalal al-din al-rumi relied on managing this dispute to extract mechanisms to overcome these differences and achiere coexistence among the people of the world while respecting the dirensity among theme. "