الشيخ صالح نغاق حياته العلمية والتربوية بين تونس والحجاز ووادي سوف

Abstract

يعتبر الشيخ صالح نغاق،أحد أعلام ورجالات وادي سوف حيث بدأ رحلته العلمية بـالزيتونة ليمضي فيها أربع سنوات متحصلا على شهادة الرابعة متوسط ثم يعود إلى أرض الوطن ليبدأ الرحلة الثانية إلى بلاد الحجاز،وكان ذلك سنة 1953م قاصدا الحج،ولا يخفى علينا أن أهل العلم يتعرضون إلى الصعوبات سواء المادية أو النفسية،ولكن إرادة الرجال وقوة العزيمة ورفع الهمم وتوفيق الله سبحانه وتعالى يقطع كل الصعاب والعقبات،ليكلل جهد الشيخ بحصوله على العديد من الشهادة العلمية كان أولها شهادة البكالوريا في الرياض ثم الشهادة العالية أو بما يعرف في وقتنا الحالي شهادة ليسانس في العلوم الشرعية،ويحتك بالعديد من الأعلام لعل من ذلك على سبيل العموم لا على سبيل الحصر،الشيخ عبد الرحمان الإفريقي عالم الفقه والأصول والحديث،والشيخ ناصر الدين الألباني والشيخ سالم عطية والشيخ محمد الأمين الشنقيطي،على غرار علماء الزيتونة الشيخ الطاهر بن عاشور صاحب أصغر خطبة على مر التاريخ،وإبنه الفاضل الذي لا تشد له صوله في العلم،ويعود إلى الوطن الأم سنة 1966م ويتقلد عدة مناصب كان باكورتها مدرسا بالمعهد الإسلامي في جميع العلوم الشرعية بما يعرف بالتعليم الأصلي ثم أستاذا بمتوسطة بن باديس من سنوات 1979م إلى أن أحيل إلى التقاعد سنة 1989م.