الاغتراب النفسي في قصيدة رفض في مسافة العشق لمصطفى الغماري

Abstract

إن الأوضاع الراهنة الـتي تـتخبط فيها الأمـة الإسلامـية بصفة عـامة والعـربية بصفـة خـاصـة أدت بالإنسان العـربي إلى أن يعـيش حـالة الاغـتراب رغـم أن الجـسد في أرضه وبين أهله ... فقد تلاشت مبادئ الماضي من شورى ومساواة وعزّة وحق ... فالـواقع الحالي قـد طمس عـين الـشمس وجـلب التـشاؤم في كثير من النفوس. لكن هناك من يحمـل يـراع أمـل وقـلب تفاؤل رغم الاغتراب النفسي الذي يعيشه أملا في عودة الماضي التليد وإجلاء هذا السواد العظيم الذي خنعت له النفوس الـيائسة مـن الحياة الكريمة والبائعة للضمير العربي، ومن هـؤلاء المنـتـفضين الشاعر مصطفى الغماري، فهو مـن بين الشـعراء الذيـن عاشـوا غــربة نفسية لم يجـد بابا يُـفضي فيـه معاناتـه سـوى بـاب الشـعر ، لعـلمه بـوقع الشعــر في النّفس العربية ، ليغير صورة الواقع الحالي الغريب، فكانت قصيدة "رفض في مسافة العشق" المتـرجم الحـقيقي لنفسية الشاعر ...

The life in islamic world have more changed which affect directly on the human beins, Specially in your psychological face like the psychological alienation when the body rest in its land and between its people. These situation created race in some poets like MUSTAFA GHEMARI, who tried to change the image of the strange current reality in the poem : " rejected distance love" which translated the real psychological poets