التصوير البياني في كتاب كليلة ودمنة مختارات

Abstract

وفي ختام ىذا الفصل ارتأينا أن تكون نيايتو حوصمة ضمن من مجموعة من القصص ّ وقفنا عمييا من خلال تحميلاتنا أبرزىا أن كتاب كميمة ودمنة المتض أبطاليا من الحيوانات وىي في الأساس ترمز إلى شخصيات بشرية؛ حيث اعتبر عمل ابن المقفع "كميمة ودمنة "من أفضل أعمال النثر في الأدب العربي، فيو تحفة أدبية عربية في كون الكاتب نقل فيو أسموبو فأتقن إيجاد الكممات الملاءمة وا ظيار مواطن ، غاية الإبداع وحسب ما اخترناه من النماذج ، عا بالصور البلاغية ّ فجاء ىذا الكتاب مشب ، الجمال والذوق فانتقينا نموذجا من كل نوع حيث كان تشبيو ، فت التشبييات ووردت بأنواعيا المختمفة ّ فقد وظ التمثيل أكثر ما غمب عمى ىذه الأنواع؛ ذلك أن ىذا النوع من التشبيو يبعث المعنى إلى النفس بوضوح وجلاء مقرونا بالبرىان؛ فيو يأتي بتمثيل الأشياء المعقولة بأشياء محسوسة، ا عن الاستعارة فقد خمق فييا ابن المقفع وأبدع حيث كانت أنواعيا متداخمة فيما بينيا ّأم والملاحظ أن الاستعارة المكنية من أكثر أنواع الاستعارة المتواجدة في كتاب كميمة ودمنة، حيث أضفت الاستعارة ميزة ارقية تتمثل في ،ةّ ويعود ىذا لكثرة وجود الأسماء والأفعال المشتق كسر عجز فيم الأمور المعنوية فتكون ُ ة تصوير المشاىد المعنوية إلى مشاىد محسوسة ت ّدق فكانت مزيجا بين كناية ، رت في ىذا الكتاب ّ ا عن الكناية قد تكر ّوأم ، بذلك واضحة ممموسة عن موصوف وكناية عن نسبة وعن صفة؛ إلا أن ىذه الأخيرة ىي النوع الغالب في قصص كميمة ودمنة ذلك أن الصفات ذكرت بكثرة لأن ىذا الكتاب جاء ذات طابع أخلاقي، من فبرزت أىميتيا في تحبيب المشاىد ، ارحة إلى التكنية عن ىذه الصفات ّ ب الص ّ خلال تجن ً سنا وكمالا ُ كما أكسبت المعاني ح ، والصور وتجميميا أو تقبيحيا وتبشيعيا في ذىن القارئ . ك النفوس ّيحر