العملية التعلمية في ضوء النظرية الفيجوتسكية (تأصيل نظري)

Abstract

إن القران الكريم والسنة النبوية الشريفة أول المهتمين بالعلم، والتعلم، ثم كان اهتمام العلماء المسلمين الذين ربطوا التقدم والرقي بالعلم، فإذا كان أبي حامد الغزالي قد ربط الآفاق بتغيير الأنفس، فابن مسكوية أشار في فلسفته إلى وجود عالمين للإنسان، الأول عالمه الذي قصد به علمه، والثاني عامله وفي ذلك إشارة إلى عمله، إلا أن واقعه في دولنا خاصة يصور جليا أزمته من حيث اغترابه عن حاجيات المتعلمين، إذ تبين الأساليب التقليدية في التعلم مدى الجفاء والملل الذي يعيشه المتعلم، إذا وقف المعلم موقف الملقن . إن السنوات الأخيرة من القرن العشرين بحق سنوات التمرد على العملية التعلمية التقليدية، والبحث عن بدائل تسمح بإنتاج مناخ تعليمي يهتم بالمتعلم، ويحاول إدماجه من خلال تنمية مهارات الاتصال لديه، ورفع معنوياته، ودافعيته نحو التعلم، لذلك كان للنظرية البنائية الاجتماعية (الفيجوتسكية) حضور، واهتمام من قبل المهتمين بالمجال النفسي التربوي كاتجاه بديل للنظرية الفردية التي أهملت الجانب الاجتماعي في العملية التعلمية . من خلال هذا الطرح جاءت هذه المداخلة النظرية التي تسلط الضوء على العملية التعلمية في ضوء النظرية البنائية الاجتماعية (الفيجوتسكية) من خلال ما كتب نظريا Abstract: The Holy Koran and the Holy Sunnah are the first to be interested in science, learning, and then to be interested in Muslim scholars who have associated progress and progress with science. If Abi Hamid al-Ghazali has linked prospects to the change of selves. Ibn Maskouiya, in his philosophy, has referred to the existence of two worlds of man, the first to whom he intended his science, and the second to his work. The last years of the twentieth century are rightly years of rebellion over the traditional process of learning, and the search for alternatives that allow the production of an educational climate that cares for the learner, tries to integrate him/her through the development of his/her communication skills, and raises his/her spirits and motivation towards learning, so it was for social constructivism. Phoegotske is present, and is interested by those interested in the psychological education field as an alternative to the individual theory that neglected the social aspect of the learning process. From this presentation came this theoretical intervention that highlights the learning process in the light of social constructivism through what has been written in theory