واقع تدريس التاريخ الإسلامي في المدارس القرآنية بين المعمول و المأمول

Abstract

ملخص: سنحاول في هذه الدراسة الوقوف على معنى المدرسة القرآنية الحديثة و درجة إهتمام القائمين بها في تدريس مادة التاريخ الإسلامي ، مستعينين بذلك بعينة تمثل مجموعة من الأئمة والقائمين على هذه المدارس القرآنية حيث أنه خاصة الإمام يعتبر المركز الرئيس و الحساس في هذا المقام ، كما وضعنا مقاربة نظرية إجتماعية تربوية تمثل المدرسة القرآنية و التركيز على وظيفتها الأساسية في المجتمع نقصد مجتمع الدراسة و هي مدينة برج بوعريريج إحدى ولايات الشرق الجزائري ، و كذلك توضح مدى تأثير مادة التاريخ في المقوم الديني و الحفاظ على الموروثات الأخلاقية و الثقافية و كذلك الحفاظ على التنشئة الحضارية و الاجتماعية للمجتمع ، و في الأخير قمنا بتحليل نتائج الدراسة الميدانية المتواضعة لنقف على مواطن القوة و الضعف من خلال التحليل الإحصائي و الإستنتاج الذي يوضح من خلال الإجابات على تساؤلات الفرضية. Abstract: In this study we will try to see the meaning of the modern Koranic school and the degree of interest of its practitioners in teaching the subject of Islamic history s schools, since especially the imam is considered the main and sensitive centre in this place, We have also developed a socio-educational theoretical approach representing the Quranic School and focusing on its basic function in society. It also illustrates the extent to which the subject of history influences the religious denominator, the preservation of moral and cultural legacies, as well as the preservation of the cultural and social upbringing of society, Finally, we analyzed the results of the modest field study to identify strengths and weaknesses through statistical analysis and a conclusion that shows through answers to hypothesis questions.