المقاربة بالكفاءات في المدرسة الجزائرية الحديثة

Abstract

إنحصر إختيار المدرسة الجزائرية إبان الاستقلال في نظامها التعليمي على مجموعة من المقاربات التدريسية التي تطمح إلى إنتاج جيل واعي قادر على مواجهة مختلف التحديات والصعوبات التي قد تعترض طريقه نحو النهوض بالدولة في شتى مجالات حياتها بإعتبار نظام التعليم هو المنتج الأم لليد العاملة، فوقع الاختيار على مقاربات بيداغوجية ثلاث مر بها تاريخ المدرسة الجزائرية عبر مختلف مراحله تمثلت مجملها في المحتوى والهدف والكفاءة. لا نستطيع إنكار استفادة الدولة الجزائرية من فلسفة بيداغوجيات التدريس القائمة على المحتوى والهدف فلكل مدخل من المقاربات البيداغوجية فضل في تكوين العقول، كما أن كل منها إعتمد من منطلق متطلبات تلك المرحلة ومسايرة للتطورات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية المحيطة ، بيد أنها مؤخرا انتهجت إصلاحات تربوية مست البيداغوجيا المنتهجة منتقلة بذلك إلى اعتماد المقاربة بالكفاءات كمنهج تعليمي جديد إعتمدته لتحقيق أهدافها المسطرة.  Abstract : The choice of the Algerian school during independence in its educational system was limited to a set of teaching approaches that aspire to produce a conscious generation capable of facing the various challenges and difficulties that may face its way towards the advancement of the state in various areas of its life. Three pedagogical experiences of the history of the Algerian school through its various stages were represented in total content, purpose and efficiency. We can not deny that the Algerian state has benefited from the philosophy of teaching pedagogies based on content and purpose. Moving to the adoption of a competency approach as a new educational curriculum adopted to achieve its objectives underlined.