The Impact of 11th September Attacks on the United States of America Soft Power: A Historical Analysis

Abstract

The study is about the impact of the American soft power after the Attacks of September 11, 2001. The study aims at having an idea or a glance about the causes and the aspects of the decline of the American soft power after the 11th September events. It tries to provide the target audience with the necessary information and knowledge concerning the decline of the United States’ soft power. In order to achieve the aims and objectives of the study, the qualitative approach in addition to the descriptive and historical methodology are used. A case study is also used to compare between the American and the Chinese soft power. After different readings, analyses, and observations, the study confirms that the American soft power declines after the 11th September 2001 Attacks as a result of the United States negative practices or its foreign policies and policy makers. Moreover, many universal politicians predict and assume certainly that China will gain attractiveness and take the American place or position in the global scene sooner or later. This study can help university students that have the same topic in their future dissertations as a guide to avoid references' shortage. تتحدث الدراسة وتدرس تأثير القوة الناعمة الأمريكية بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. تهدف الدراسة إلى الحصول على فكرة أو نظرة عامة حول أسباب وجوانب تراجع القوة الناعمة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر. تحاول الدراسة تزويد الجمهور المعني بالمعلومات والمعرفة اللازمة بخصوص تراجع القوة الناعمة للولايات المتحدة. لتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام النهج النوعي بالإضافة إلى المنهج الوصفي والتاريخي. كما يتم استخدام دراسة حالة لمقارنة القوة الناعمة الأمريكية بالقوة الناعمة الصينية. بعد قراءات وتحليلات وملاحظات وتفسيرات متعددة، تؤكد الدراسة أن القوة الناعمة الأمريكية تتراجع وتنخفض بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 نتيجة الممارسات السلبية للولايات المتحدة أو سياساتها الخارجية وصانعي السياسات فيها. علاوة على ذلك، يتوقع العديد من السياسيين العالميين بشكل مؤكد أن الصين ستكتسب جاذبية وتأخذ مكانة الولايات المتحدة في الساحة العالمية عاجلاً أم آجلاً. يمكن أن تساعد الدراسة صانعي السياسات في العالم على أن يكونوا حذرين وحكماء عند اتخاذ القرارات المتعلقة بمصالح الدول الأجنبية لتجنب النزاعات والحروب كما يحدث الآن في العالم بين الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تعارض السياسات الخارجية الأمريكية في القضايا المدنية والمسائل المشتركة.