الاستراتيجية التضامنية في سورة *طه دراسة تداولية

Abstract

توصلىا في ختام ٌري الدزاست "الاستساتيجيت التضامىيت في سوزة طً" ، والتي حاولىا أن تكون مستوفيت لكل جواوب الموضوع ، إلى مجموعت مه الىتائج ذاث الأبعاد التطبيقيت . لكل استارتيجية خطابية دواع ومبرارت وعوامل تتحكم فييا ، منيا ما يتعمق بالمرسل ومنيا ما يتعمق بالمتمقي ومنيا ما لو أبعاد سمطوية تحكم طبيعة العلاقة بين المتواصمين ، وكذلك ليا أدوات وآليات لغوية تبينيا وسياق خطابي يحددىا. - يستعمل المرسل الاستارتيجية التضامنية بكثرة في مواضع كالترغيب والدعوة إلى الله. 1 - سورة "طو" سورة عظيمة كباقي سور القرآن وأ 2 اسميا عبارة عن حروف مقطعة وليست ّ ن يا بمعنى يا رجل في بعض المغات فتكون نداء ّ أن ّ وقد صح ، ) اسما من أسماء الرسول( ص القرآن ىو منيج « لمنبي...، والذي ازدىا عظما كونيا تتحدث عن منيج الله لخمقو أولا وىو  ﴿ فالسعادة مع التمسك بيذا المنيج والشقاء في تركو »السعادة                      .)123 (طو ﴾  3- ة في خطاب الله لأنبيائو وىذا دليل عمى رعايتو ّ لقد كانت الاستارتيجية التضامنية جمي ومؤانستو وحفظو ومعيتو ليم ليتمكن و ا من تبميغ ما كمفوا بو بأيسر الأحوال ، كما التمسناىا كذلك في خطاب موسى لقومو وتمثمت في التمطف معيم أثناء الدعوة. لقد كان تضامن الله مع أنبيائو متفاوت مع آدم يمت زج بشيء من الموم عند النسيان – 4 لمعي بأنو عدو لو ، أما مع سيدنا موسى ُوأخبره ، د وعمى الرغم من ذلك حذره من إبميس فنمتمس التضامن في كل مرحمة من مارحل حياتو من ولادتو إلى ما بعد البعث ، أما مع سيدنا محمد فتمثل تضامنو في مؤانسة وملاطفة وتثبتو بقص عميو قصص إخوتو الأنبياء وتوصية تثبتو في الدنيا وتنجيو في الآخرة . كان خطاب الله لسيدنا محمد ( ص ) خطابا تضامنيا خالصا لما حواه من أدوات وآليات – 5 جسدت الاستارتيجية " التضامنية " كورود طو واستعمال بعض الإشاريات والألفاظ الدالة