دلالات الألوان في رواية حمام الدار لسعود السنعوسي

Abstract

يمكن إجمال ابرز النتائج التي توصلنا إليها في هذه الدراسة لظاهرة دلالات الألوان في رواية "حمام الدار" لسعود السنعوسي في النقاط التالية: سعود السنعوسي: هو الروائي الأكثر جرأة وابدعا. الفنان الذي زينت سطوره بلوحات فنية ترجمت منذ البداية على غلف الرواية من تصميم الفنانة التشكيلية الكويتية مشاعل الفيصل. فسعود استخدم عجلة ألوان خاصة به يشكلها كما يحلو له وقد ظهر تأثره بالألوان في رواياته: سجين المرايا، فئران أمي حصة، ساق البامبو وصولا إلى رواية حمام الدار التي أثارت جدلا كبيرا في الساحة الأدبية العربية لما احتوته من ألوان كثيرة ومتداخلة وشخصيات خيالية لا ترتبط بأي زمان ولا مكان. مغايرا مناهج الروائيون المتبع ليشق منهج اللمنهج القائم على التجريب والجنون وكسر الثوابت الابداعية ولهذا تنوعت أدواته وطرق استخدامه مما جعلنا نتمسك بدراسة وتحليل هذه الرواية وما تحمله من غموض ودهشة للقارئ. _أتى اللون الأزرق ليعبر عن هوية شخصية لعبت دورا محوريا في بناء أحداث الرواية . _ الأزرق هو اللون الرئي سي للرواية قائم مميت باعثا للأمل والحياة، والدعوة للتحرر في مرحلة ماضي حياة عرزال في أواخر حياته. _استخدم سعود السنعوسي ألوانا قاتمة وذلك لما تتطلبه أحداث الرواية المليئة بالفقد والغياب، بالقسوة والألم. خاتِة 60 _تداخلت الألوان القاتمة القاتلة والمميتة مع الألوان الفاتحة الموحية بالأمل والحياة في حياة عرزال لتكون نسيجا وصورة درامية تعكس حالة الت شاؤم التي قد يمر بها بعض البشر وتبعث في داخلهم روح التفاؤل والحب والمرح. _استخدم الكاتب سيكولوجية الألوان ليمازج بين التأثير النفسي والتجربة، لما تحمله الألوان من دلالات.