Saving the Afghan Woman: USA in Afghanistan and the "White Woman's Burden"

Abstract

This dissertation investigates the concept of saving Afghan women throughout the US's War on Terror and feminism. It highlights the effects of white feminism and US’s foreign policy on the life of Afghan women during and after the 20 years of War on terror. The aim of this study is to clarify the “White Woman’s Burden” ideology and its impact on “Third World woman,” especially those in Afghanistan. This study brings the attention to the fact that western feminists tend to impose their ideologies, beliefs and thoughts on women of color. A qualitative approach is used in this study, where it adopts historical, descriptive, analytical and comparative methods. First chapter provides a brief history of feminism and points out the emergence of White Woman’s Burden ideology. The second chapter highlights the efforts US foreign policy has given toward the case of Afghan women and evaluate the impact of this policy, ending the chapter with the efforts of Afghan women to save themselves. In the third chapter, a comparison between the Feminist Majority Foundation and the Revolutionary Association of the Women of Afghanistan shows that Feminist Majority Foundation’s attempts to save Afghan women were a mere orientalist and neo-colonial form of imperialism meanwhile the Revolutionary Association of the Women of Afghanistan has more influence on Afghan women considering their rights and needs. Therefore, Afghan women’s voice should be louder than western feminists to be heard. يعالج هذا البحث إنقاذ الأفغانيات من خلال حرب الولايات المتحدة على الإرهاب والنسوية. كما يسلط الضوء على آثار النسوية البيضاء والسياسة الخارجية للولايات المتحدة على حياة النساء الأفغانيات خلال وبعد عشرون عامًا من الحرب على الإرهاب. الهدف من هذه الدراسة هو توضيح أيديولوجية "عبء المرأة البيضاء" وتأثيرها على "نساء العالم الثالث"، لا سيما في أفغانستان. تلفت هذه الدراسة الانتباه إلى حقيقة أن النسويات الغربيات يملن إلى فرض أيديولوجياتهن ومعتقداتهن وأفكارهن على النساء ذوات البشرة الملونة. في هذه الدراسة، تم استخدام منهج نوعي يتبنى الأساليب التاريخية والوصفية والتحليلية والمقارنة. يُقدم الفصل الأول تاريخًا موجزًا للنسوية ويشير إلى نشأة أيديولوجية عبء المرأة البيضاء. يستعرض الفصل الثاني على الجهود التي بذلتها السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قضية النساء الأفغانيات وتقييم تأثير هذه السياسة، وينتهي الفصل بتسليط الضوء على جهود النساء الأفغانيات لإنقاذ أنفسهن. يُقارن الفصل الثالث بين مؤسسة الأغلبية النسوية والرابطة الثورية لنساء أفغانستان مُبيناً أن محاولات مؤسسة الأغلبية النسوية لإنقاذ المرأة الأفغانية كانت مجرد شكل من أشكال الإمبريالية الاستشراقية والاستعمارية الجديدة بينما كان لجمعية الثورية لنساء أفغانستان تأثير أكبر على المرأة الأفغانية من ناحية حقوقها واحتياجاتها. لذلك، يجب أن يكون صوت المرأة الأفغانية أعلى من صوت النسويات الغربيات كي يُسمع.