الْخطاب التّربويّ بينَ تحقيقِ الْقراءاتِ الْفاعلة وتجاوز الْمعيقات التّواصليّة- قصيدة آلام الاغْتِراب للْباروديّ -أنموذجًا-

Abstract

تُعدُّ الّلغة من أهمِّ وسائل الاتِّصال والتّواصل بين الجماعات، والاهتمام باللغة ليس لكونها نظاما لسانياً فحسب، وإنَّما في طريقة استعمالها وربطها بلحظة الإنجاز في التَّواصل، ذلك لأن النّص هو المحور الرّئيس لتدريس مختلف الأنشطة التَّعليمية بالأخص في المرحلة الثّانوية، من أجل ذلك تهدف المقاربة النَّصية إلى تحقيق القراءات الفاعلة والتَّواصل في الْوقتِ نفسهِ. وفي ظلِّ هذا الطَّرح، وبالتّساند إلى دراسةٍ وصفيّةٍ تحليليّةٍ لقصيدة آلام الاغْتراب للْباروديّ من الْكتاب الْمدرسيّ الْمقرّر للسنّة الثالثة من التَّعليم الثّانوي، شعبة آداب وفلسفة، نسعى إلى معرفة دور المقاربة النَّصيّة في الاستعمال اللُّغوي باعتبار النصّ بنية كبرى تعكسُ بقية المستوياتِ اللُّغوية، وتوظيف هذا الاستعمال في الخطاب التَّربوي إلى جانب رصد بعض المعيقات الّتي تحولُ بين الْخطاب والْمتعلِّم، وانْعكاساتها على الْعمليّة التّواصليّة Language is one of the most important means of communication and communication between groups, and interest in language not only because it is a Sanya system, but also in the way it is used and linked to the moment of achievement in communication. Under this proposal, and in support of an analytical descriptive study of the Mother of Alienation poem of Barody from the textbook for the third year of secondary education, the Literature and Philosophy Division, we seek to learn about the role of textual approach in linguistic use as a major structure reflecting the rest of the language, and to use this use in educational discourse, as well as to monitor some of the obstacles to speech and learning, and its implications for the communicative process.