أثر الأنشطة الأدبية في بناء لغة المتعلم وشخصيته من خلال المتابعة الأسرية والمدرسية

Abstract

تعدّ المرحلة الأولى من التعليم مرحلة حساسة ومهمة، وهي تختلف عن بقية المستويات التعليمية الأخرى؛ إذ هي أساس مراحل الحياة؛ حيث تتـــــفتــــــق فيها مواهـــــب المتعلم وتتجلى إبداعاته، وتـــتسع مداركه، وتبرز مشاعره، وتتضح إحساساته، وتقوى استعداداته، وتتجاوب قابليته مع الحياة إما بالسلب أو الإيجاب داخل المدرسة، وتتحدد ميـولاته واتجاهاته نحو الخير أو الشر، وتظهر فيها شخصيته، وتتضح مؤهلاته فيما يتاح له من فرص من خلال مختلف الأنشطة الأدبية، وتهيّء له من الظروف والوسائل ما أمكنها، ضمن أسرته، فمدرسته ، وما يتلقاه من متابعة، واهتمام، وتوجيه في صقل شخصيته وبنائها بناء سليما متينا ينعكس على عقيدته، وشعوره، ولغته حتى يجني المجتمع أو الأمة أجيالا نافعة تعم فائدتها على المجتمع خاصة والإنسانية عامة، وعليه نحاول معرفة مدى حضور الأنشطة الأدبية في مقرراتنا الدراسية، وما مدى تأثيرها على لغة المتعلم وكفاءته؟ . Abstract :Thisresearchattempts to highlight the importance of the primary phase of educationwhichissodifferentfromotherlevels of education. In this stage, the learnerdevelops and strengthenshisabilities as hewidenhisknowledge and clarifies his feelings. In addition, heissodeterminedtowards good or evil in general. Moreover, his attitudes, tendencies and personality are fullydeveloped. Furthermore, hiscompetencies are clear, the opportunitieshe has, the conditions and meanshecaninsidehisfamily and school. All of the aforementioned attention and guidance hereceives in refininghispersonalityproperlyreflects on hisbelief, feeling and languagesothat society or the nation canreapgenerationswhich are beneficial to society specifically and humanity in general.