محاولة في فهم مأزق المشروع التنموي في الجزائر

Abstract

ملخص: يقترح هذا المقال قراءة سوسيولوجية في العوامل التاريخية التي عملت باتجاه تأزم العلاقة بين المواطن والدولة الجزائرية، التي كان بيان أول نوفمبر 1954 قد حدد معالمها الأساسية في إشارته إلى أن الهدف من التحرير هو بناء الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية في إطار مبادئ الإسلام،وهو المبدأ الذي ما فتئت مواثيق الثورة الجزائرية على اختلافها تؤكده في كل مرة، بدءا بميثاق طرابلس 1962،ووصولا إلى الميثاق الوطني 1986، فيما يشبه الاعتراف بالدور الكبير الذي لعبته الجماهير الشعبية التي كانت قد شكلت القاعدة الفعلية لحركة التحرر الوطني الجزائرية. Abstract: This article proposes a sociological reading of the historical factors that worked towards the worsening of the relationship between the citizen and the Algerian state, which the statement of the first of November 1954 had identified its features in build the Algerian social democratic state within the framework of the principles of Islam, a principle that all the various pacts of the Algerian revolution have been confirming it each time, starting with the 1962 Tripoli pact, and ending with the 1986 National pact, in order to recognize the great role played by the masses that had formed the actual base of the Algerian national liberation movement.