المفارقة في الرواية العربية الحديثة في كتاب "الما شاء هلابيل النسخة الأخيرة" لسمير قسيمي

Abstract

تعد المفارقة ظاهرة بلاغية عرفت قديما، وشغلت مكانة هامة في العصر الحالي في مجال الأدب والنقد، ويرجع ذلك إلى الجانب الظاهر والأخر الخفي الذي تحمله هذه الظاهرة، ونجد السرد أكثر عرضة للمفارقة وذلك من اجل كسر أفق التوقع وتزايد الصراع داخل العمل الأدبي، وهذا ما تم تطبيقه على رواية الماشاء لسمير قسيمي، ليتبين ان المفارقة تتجلى في الشخصيات كونها ذات مظهرين (بارز وخفي)، والمكان كذلك يحوي هذه الصفة انطلاقا من الثنائيات الضدية التي تحويها الرواية وبهذا تتزايد وتنكشف رؤية العالم والتأملات الوجودية للقارئ (المتلقي).The paradox is a rhetorical phenomenon that has been known in ancient times and has occupied an important position in the present era in the field of literature and criticism. This is due to the apparent and hidden aspect of this phenomenon. The narration is more prone to paradox in order to break the horizon of expectation and the increasing conflict within the literary work. It is also an expression of the paradoxes of the narratives of the novel, thus increasing the visibility of the world and the existential meditations of the reader.