تطبيق مناهج التدريس وعدم توافقها مع واقع المدرسة الجزائرية

Abstract

يعتبر التعليم الركيزة الأساسية في تطوير و نهوض الأمم ومواكبة التطور العلمي العالمي ،حيث تحرص دائما النظم الجديدة على تغيير المناهج الدراسية بشكل تجعلها تواكب الحداثة والنهضة العلمية العالمية ،وبما أن العصر الحالي يزخر بالعديد من المتغيرات المعرفية والتكنولوجية والتي لها انعكاساتها على الحياة الشخصية والمجتمعية ، مما فرض تحديد معالم التعلم الذي يمكن الفرد من المنافسة والقدرة على الابتكار وعلى الاختيار والمرونة وغيرها من الصفات التي يجب أن تكون من أهم مخرجات التعليم والاستفادة من معطيات التطور الرقمي والتكنولوجي والذي بدوره فرض على المعلمين إعادة النظر في طرق التدريس من حيث تصميم الدروس و اكتساب الخبرات الكافية لإتاحة فرص المناقشة أمام الطلبة لتطوير فهمهم وأساليب الاستسقاء العلمي لديهم بصورة متوازنة و متنوعة مما يسمح لهم بامتلاك مهارات التعلم الذاتي الأمر الذي يمكنهم من مضاعفة حجم المعرفة في كل المجالات ،فهل التغيرات في محتوى المناهج التعليمية يتوافق وواقع المدرسة الجزائرية من حيث الإمكانات والاستعدادات البشرية والمادية؟ Education is the main pillar in the development and advancement of nations and keeping pace with the global scientific development, where the new systems are always keen to change the curriculum in a way that keeps pace with modernity and the global scientific renaissance, and since the current era is full of many cognitive and technological variables Which has implications for personal and community life, which imposes the parameters of learning that enables the individual to compete and the ability to innovate and to choose, flexibility and other qualities that must be one of the most important outcomes of education and take advantage of the data of digital and technological development which in turn Teachers are required to review teaching methods in terms of designing lessons and gaining sufficient experience to provide opportunities for discussion for students to develop their understanding and methods of scientific ascites in a balanced and varied way, allowing them to possess self-learning skills, enabling them to double the amount of knowledge. In all areas, are the changes in the content of the curriculum compatible with the reality of the Algerian school in terms of human and material capabilities and preparations?