الأنساق الثقافية في رواية ليلة واحدة ل كوليت خوري

Abstract

وحوصلة لما جاء في جاء بحثنا فإنه توقف عند مجموعة من المحطات الرئيسة, والتي أهمها: السلطة الباطرياركية التي تمثلت في سلطة والد رشا المستبد حين أوقفها من دراستها, وأرغمها على الزواج من شخص أكبر منها سنا, لا ترغب بالزواج منه, فنتج عن هذه السلطة ما يسمى بالحرمان ليشكل حلقة أوسع في موضوع دراستنا, فبقيت البطلة "رشا" تقضي بقية عمرها في الحرمان: حرمان من الطموح, العاطفة, الحب, الاهتمام ,وحتى من الأمومة, وما ينتج عن هذا الحرمان من تصرفات وأفعال, لتكون ردة فعل البطلة تقودنا إلى ما يسمى بكسر الطابوهات, ما دفع بالبطلة تلجأ إلى ما يسمى بالخيانة الزوجية ’التي يرفضها مجتمعنا نظرا للعادات والتقاليد والموروث الديني, لكن هي حبذتها لأنها حرمت من الحياة الزوجية التي يتمناها أي شخص, فعوضت خمسة عشر سنة في ليلة واحدة, كما كشفت الرواية عن مجموعة من الأنساق الوجودية والتي كشفت بدورها عن معنى الحياة من خلال المواقف والأحداث, لتلتمس فيها الرواية تعبيرا حيا خصبا عن شتى خبرات الإنسان الوجودية, وقد تجسدت الأنساق الوجودية عمل كولييت خوري من خلال رواية "ليلة واحدة" في تحرر المرأة بشكل بارز. And the outcome of what came in came our research it stopped at a set of main stations, the most important of which: the patriarchal authority, which was represented by the authority of Rasha's father tyrant when he stopped her from her studies, and forced her to marry someone older than her, do not want to marry him, the result of this authority breaking the bricks., What prompted the heroine to resort to the so-called infidelity ’which our society rejects due to customs, traditions and religious heritage, but she preferred it because she was deprived of the married life that anyone wishes, compensated fifteen years in one night, as the novel revealed a set of existential formats which revealed the meaning of life through situations and events, in which the novel seeks a fertile living