سيميائية العنونة في المجموعة القصصية "عليها ثلاثة عشر" للقاصّة أمل بوشارب

Abstract

الملخص: النص هو العنوان والعنوان هو النص وبينهما علاقات جدلية وانعكاسية وعلاقات تعيينية وإيحائية، ولا يمكن إجراء مقاربة علمية موضوعية إلا بتمثل المقاربة السيميائية التي تتعامل مع العناوين باعتبارها علامات وإشارات ورموز و ايقونات واستعارات ولهذا اخترنا السيميوطيقا كمنهج لدراسة عناوين مجموعتنا القصصية . وقع اختيارنا في دراستنا هذه على مدونة للروائية المتألقة أمل بوشارب وقد اخترنا باكورة كتاباتها وهي المجموعة القصصية الموسومة بــ "عليها ثلاثة عشر"، وأخضعنا هذه المدونة للدراسة أردنا من خلالها ایجاد روابط بین القصص وعناوينها ثم ايجاد العلاقة بين العنوان الرئيسي والعناوين الفرعية، و أخضعنا في دراستنا هذه العنوان الرئيسي وأغلب العناوين الداخلية إلى دراسة سيميائية شملت الجوانب التركيبية والنحوية والوظيفية والدلالية. خلصت دراستنا هذه إلى أن الروائية اختارت هاته العناوين لقصصها كانت بحق نصوصا موازية لنصوص قصصها وقد اختزلت عناوينها محتوى قصصها، وكانت فعلا عتبات نصية، وهمسات تشد القارئ وتجذبه إليها من خلال رموزها وإيحاءاتها وتدغدغ رغبته في قراءة و سبر أغوار هذه القصص.

Résumé : فرنسية أو انجلزية The text is the title and the title is the text, and between them there are dialectical, reflexive, designative and suggestive relationships, and an objective scientific approach can only be made by embodying the semiotic approach that deals with titles as signs, signs, symbols, icons and metaphors. In our study, we chose the blog of the brilliant novelist Amal Boushareb, and we chose the first of her writings, which is the collection of stories tagged with “Thirteen On Them.” This main title and a group of internal titles to a semiotic study included the structural, grammatical, functional and semantic aspects. Our study concluded that the novelist chose these titles for her stories, which were truly parallel texts to the texts of her stories, and she chose their titles as the content of her stories, and they were actually textual thresholds and whispers that attract the reader and attract him to her through their symbols and revelations and tickle his desire to read the depths of these stories.