تأسيس دراسات ما بعد الكولونيالية "إدوارد سعيد" أنموذجا

Abstract

ينصرف اهتمام هذا البحث «تأسيس دراسات ما بعد الكولونيالية "إدوارد سعيد أنموذجا"» إلى البحث في التجربة الكولونيالية التي عملت على صياغة الحياة الفكرية والمعرفية لمجموعة بشرية بعينها طيلة ردح من الزمن، حتى طال تأثيرها مجموع التصورات الثقافية والدينية والمقولات الفلسفية التي تستند عليها كل أمة في بناء حضارتها. فاستدعى السياق إلى خلق خطاب مضاد يعيد إلى (الأنا) ذاتها الأسيرة وهويتها المهددة بالذوبان في هوية الآخر، فتمثلها خطاب "ما بعد الكولونيالية"، الذي بزر في تأسيسه الناقد "إدوارد سعيد". This research, The Establishment of Post-colonial Studies, “Edward Said” as a model, focuses mainly on the colonial experience that shaped the intellectual and cognitive life of a particular human group for a period of time, until its impact affected the total cultural, religious perceptions and philosophical sayings on which every nation is based on in building their civilizations. The context necessitated the creation of a counter-discourse that restores the captive (ego) itself and its identity that threatens to dissolve into the others’ identity. It is represented by the “post-colonial” discourse .