القيادة الرقمية کمدخل لتعزيز المرونة التنظيمية

Abstract

تعکس المرونة التنظيمية القدرة على تغيير الاتجاه بسرعة وتؤکد الدراسات على أهمية المرونة داخل المؤسسة، وتعتبر مصدر مهم للحصول على ميزة تنافسية وهي بمثابة أداة لإدارة حالات التغير السريع والقدرة على تغيير الأوضاع ببيئة المؤسسة، حيث يتعين على منظمات اليوم في ظل متطلبات هذا العصر التحديث وباستمرار للطرق التي تؤدي بها أعمالها، بل وإعادة ابتكار أساليب عمل جديدة، وعليه أصبحت التكنولوجيا والاستثمار بالرقمنة الحل الضروري لمواكبة هذا التغيير، لكن التحدي يبدأ بتكيف القادة مع كل تغيير جديد هنا يجب التأكيد أن القيادة الرقمية على عكس القيادة التقليدية ستكون مرنة وقابلة للتكيف وتعزز المرونة التنظيمية، فالقيادة الرقمية ستكسب المنظمة القوة والسرعة في التكيف، لن يكون القائد الرقمي فقط قادر على فهم كيفية عمل التكنولوجيا، بل على كيفية استخدامها لخلق ميزة تنافسية، من خلال فهم التحولات (السلوكية، والاقتصادية، والاجتماعية) التي تخلقها محركات تكنولوجيا العصر: كالهاتف المحمول، والشبكات الاجتماعية، والسحابات الالكترونية، والبيانات الضخمة، الذكاء الاصطناعي، واستخدام هذه التحولات في تعزيز المرونة التنظيمية.

Organizational flexibility reflects the ability to change direction quickly, and studies emphasize the importance of flexibility within the organization, as it is considered an important source for obtaining a competitive advantage and serves as a tool for managing cases of rapid change and the ability to change conditions in the organization's environment, as today's organizations have to meet the requirements of this era. Continually updating the ways in which it does business, and even recreating new working methods, thus, technology and investment in digitization has become the necessary solution to keep pace with this change, but the challenge begins with leaders adapting to each new change. Here it must be emphasized that digital leadership, unlike traditional leadership, will be flexible and adaptable and enhance organizational flexibility. Digital leadership will gain the organization strength and speed of adaptation.