دور الجمارك الجزائرية في تسهيل عمليات التصدير خارج قطاع المحروقات دراسة حالة مؤسسة تصدير التمور ذهب الوادي

Abstract

في ظل ما يشهده العالم من تحرير واسع النطاق للاقتصاد والتجارة الدولية، وما يترتب عنه من ثورة تكنولوجية ومعلوماتية وتكتلات إقليمية، تجد المؤسسات الاقتصادية الجزائرية كغيرها من المؤسسات في العالم نفسها أمام تحديات كبيرة، تفرض عليها جعل نشاطها يتسم بخصوصيات دولية دوليا تمكنها من الولوج إلى الأسواق الدولية، من خلال تكثيف صادرتها خارج قطاع المحروقات. وبناءا عليه فإن من بين السبل التي قد تساعد على تنمية هذا النوع من الصادرات، هو تقديم الدعم والمرافقة من طرف الهيئات التي وضعتها الدولة في متناول المؤسسات، خاصة منها التي تملك المقومات التصديرية حتى تتمكن من ولوج الأسواق العالمية بدون صعوبات. ومن خلال دراستنا هذه حاولنا تحليل واقع التجارة الخارجية وخاصة الصادرات خارج المحروقات، ومحاولة دراسة واقع المرافقة والدعم الذي تقدمها الدولة من خلال الهيئات التي وضعتها في متناول المؤسسات الاقتصادية.A la lumiére de la libéralisation a grande échelle de l'économie et du commerce international a laquelle le monde assiste et de la régionaux qui en résultent les institutions économiques algériennes comme d'autres se trouvent face a de grands défis sont contraints de rendre leurs activités caractériées par des spécificités internationale qui leur permettent d'accéder aux marchés internationaux en intensifiant ses exportations en dehors du secteur des hydrocarbures et en conséquence parmi les moyens pouvant contribuer a développer ce type d'exportations c'est la mise a disposition d'un accompagnement par les organismes que l'état a mis a la portée des institutions notamment celles qui ont des ingrédients d'exportation afin qu'elles puissent entrer sans difficultés sur les marchés mondiaux portée des instituions économiques.