تربية الناشئة للمجتمعات الإباضية من خلال مصادرهم

Abstract

"الإباضية من الفرق الإسلامية التي نشأت بعد معركة النهروان وتنسب الى عبد الله بن اباضي والمؤسس الفعلي للحركة هو جابر بن زيد .ظهرت الحركة في عهد بني امية بصورة جلية مما عرضها للمضايقة وتشتت في عمان وغيرها من المناطق, مما دفعهم الى اللجوء الى السرية فكان مسلم بن ابي كريمه يكون الطلبة في سرداب قرب البصرة ,ويعلمهم أصول المذهب ثم يرسلهم الى مختلف الأمصار كالمدينة وحضرموت والقيروان وتمكنوا بذلك من تأسيس دولة كبرى شملت حضرموت وعمان واليمن والحجاز لاقت نجاحا في المغرب الاسلامي و استطاعت الحركة ان تؤسس امارة في طرابلس بزعامة ابي الخطاب ثم الدولة الرستمية في المغرب الاوسط. وقامت في بلاد المغرب الاسلامي مجتمعات اباضية استمرت حتى بعد سقوط الدولة الرستمية وما تزال قائمة الى يومنا هذا ومنها مجتمع جبل نفوسه وجربة وصدارته ومجتمع وادي ريغ و وادي ميزاب. و للظروف الصعبة التي أحاطت بالمجتمعات الاباضية كان لزاما عليهم العناية بتربية الناشئة وتعليمهم فالتربية هي السبيل الانجع في تثبيت المذهب وتخريج الصفوة المنشودة. ومن مظاهر هذه العناية اقدامهم على تأسيس مؤسسات تربوية في مرحلة الظهور كالمساجد والكتاتيب والمدارس والمكتبات أو في مرحلة الكتمان كالحلقات ونظام العزابة الذي يعد مؤسسه بالغة الاهمية في الحفاظ على المذهب و تُفرض على من يتولى العضوية فيها سواء شيخ العزّابة أو العرفاء شروط حفظ كتاب الله و المرور بكل المراحل الدراسية وللعزابة دور اجتماعي و تربوي و ثقافي .ارتكز النظام التربوي و التعليمي عند الاباضية على التلقين والحفظ والحوار والمناقشة وتقديم النصائح و المواعظ أما الوسائل التي اعتمدت في تحقيق ذلك الألواح الامتحانات والاختبارات,الثواب والعقاب ولاشك ان هذه العناية انعكست إيجابيا على الحياة الاجتماعية والثقافية و الدينية فقد عاشت في هذا المجتمع عدة أجناس متعددة الأعراق و المذاهب ساد الأمن و الاستقرار بينها, كما إزدهرت الحياة الثقافية من خلال تطور حركة التأليف وبروز حركة التأليف و بروز علماء في مختلف أصناف العلوم والفنون كهود بن محكم الهواري وعمرو بن أفلح و عثمان بن خليفة الميراغني وأبي عمار عبد الكافي وغيرهم. ومن مظاهر التأثير على الحياة الدينية وجود مذاهب متعددة في الدولة الرستمية والمجتمعات الاباضية سواء منها الاسلامية كالمالكية والحنفية والصفرية و الشيعية وغير الاسلامية كاليهودية والمسيحية واستطاعت جميع هذه المذاهب أن تعيش في جو من التسامح الديني . " Ibadite des sectes islamiques qui ont surgi après la Nahrawan de bataille attribué à Abdullah bin Ebadi et le véritable fondateur du mouvement est Jabir bin Zaid .zart mouvement à l'époque des Omeyyades clairement, mettre le harcèlement et la dispersion à Oman et d'autres zones, les incitant à recourir à un secret était musulman ibn Abe Archana être des étudiants dans le sous-sol près de Bassorah, et leur enseigner la doctrine de l'actif et puis les envoyer à un autre Alomassar comme la ville, Hadramout et Kairouan, et nous avons pu le faire de la mise en place d'un grand pays, y compris Hadramout, Oman, le Yémen et le Hedjaz a connu un succès dans le Maghreb islamique et le mouvement a pu établir l'émirat à Tripoli, dirigé par Abe discours, puis l'état RustumiyaAu Moyen-Orient. Et il a dans les communautés du Maghreb islamique Ibadhi ont continué même après la chute de l'Etat Rustumiya et encore à ce jour, y compris la communauté du mont Nefoussa, Djerba, sa communauté et chef de file vallée Rigg gouttière de la vallée. Et les circonstances difficiles entourant les communautés Ibadhi a dû les élever émergents et l'éducation sont l'éducation le soin le plus efficace est une doctrine dans l'installation et la graduation de la manière élite désirée. Un aspect de ce soin est leurs pieds.