الحوار الإقناعي في القرآن الكريم - قصة مؤمن آل فرعون أنموذجا

Abstract

تسعى هذهِ الدِّراسةُ إلى معرفةِ أسلوبِ الحِوارِ القرآنيِّ, وقد انطلقْنا من خِطّةٍ أَدْرجنا فيها فصلينِ؛ تناولنا في أوَّلِهما: المفاهيمَ النَّظريَّةَ للحِوارِ الإقناعيِّ, وفيه عقَدْنا مبحثينِ, الأوَّلُ منهما عرَّفْنا فيهِ بالحِوارِ وبالإقناعِ, وبالمصطلَحاتِ القريبةِ من الحِوارِ, وبَيَّنَّا فيهِ عِلاقةَ الحِوارِ بهذهِ المصطلَحاتِ, وتَحدَّثْنا في الثَّاني عن آدابِ وأهدافِ وأهميَّةِ وأساليبِ الحِوارِ, وعن آلياتِ الإقناعِ؛ وجاءَ الفصلُ الثَّاني الموسومُ بــ: تحليلِ آلياتِ الإقناعِ في قِصَّةِ مؤمنِ آلِ فرعونَ, للَّتطبيقِ على آليَّاتِ الإقناعِ في هذه المدوَّنةِ, فحَوى مبحثينِ تطبيقيَّيْنِ خُصَّ الأَوَّلُ مِنهما بالبحثِ في الآليَّاتِ البلاغيَّةِ حيثُ عَرَّفْنَا فيهِ بقِصَّةِ المؤمنِ ودرَسْنا فيهِ ألفاظَ التَّعليلِ والأفعالَ اللغويَّةَ والوصفَ تطبيقيّاً, وكذلك دراستُنا في المبحثِ الثَّاني: الَّذي خُصَّ بالبحثِ في الصُّورِ البيَّانِيَّةِ والمحسِّناتِ البديعيَّةِ, وقد تَوصَّلْنا في هذهِ الدِّراسةِ إلى جملةٍ من النَّتائجِ كان أهمُّها أنَّ الحِوارَ الإقناعيَّ القرآنيَّ أَرْقى نماذجِ التَّواصُلِ كلِّها وأعْلَاها حُجَّةً وبَيَاناً, ومدوَّنتُهُ أَغْنى وأَغْزرُ النَّماذجِ مادَّةً لغويَّةً وأفضلُها أُسلوبا. Résumé de l'étude: L'objectif de cette étude est d'analyser le dialogue coranique et cela suivant un plan comportant deux chapitres. Le premier portant sur les notions théoriques du discours convictionnel là ou on abordé deux chapitres. Dans le premier, on a donné les définitions du dialogue, de la conviction et des termes relatifs aux sujets ainsi qu'à la relation entre ces termes et le dialogue. Dans le deuxiéme chapitre on a présenté l'importance, les objectifs et les styles du ainsi que les mécanismes de la conviction. le deuxieme chapitre étant intitulé analyse des mécanismes de la conviction dans l'histoire du croyant de la famille de pharaon en vue d'une application aux mécanismes de la conviction. Ce chapitre contient deux themes d'aspect pratique. le premier est consacré aux mécanisme rhétoriques alors que la deuxieme porte sur la métonymie. Le principale résultat de cette étude est que le dialogue coranique convictionnel est la meilleure forme de communication vue aux raisons logiques qu'il porte.