قواعد اللغة العربية في أنشطها التطبيقية دراسة تقويمية السنة الخامسة أنموذجا

Abstract

من خلال هذه الدراسة التي أجريتها عن قواعد اللغة العربية في أنشطتها التطبيقيةعند متعلمي السنة الخامسة ابتدائي, وبعد تتبع إنجازات التلاميذخلال مسيرتنا التعليمية المتواضعة ومدى استفادتهم من دروس القواعد المقررة في المنهاج والتي غايتها بناء الملكة اللسانية السليمةوالنطق السليم وإثراء المهارات اللغوية، فهي قواعد صيغ الكلمات وأحوالها، حين إفرادها وحين تركيبها، وهي الضامن الأول لسلامة التعبير بنوعيه، الشفوي والكتابي،توصلنا إلى ما يلي: - تعتبر القواعد أساس كل الانشطة اللغوية الاخرى، واختلاف طرائق تدريسها يساعد التلاميذ على الفهم. - تنوع التدريبات النحوية يساهم بشكل كبير في ترسيخ القاعدة في أذهان التلاميذ. - كثافة موضوعات القواعد النحوية قد يؤدي إلى إرهاق التلميذ فينصرف إلى الحفظ مهملا بذلك التطبيق السليم لها إذ نلاحظ أن كثيرا من التلاميذ يحفظون القاعدة النحوية من أجل الامتحان لا غير ثم تنسى هذه القاعدة النحوية مع مرور الزمن. - هناك بعض الدروس تفوق سن المتمدرسين مثل الإعراب. - قلة الوقت المخصص لتدريس القواعد. من الممكن إدراج بعض المقترحات التي نتمنى أن تأخذ بعين الاعتبار لدى القائمين على وضع المناهج التعليمية,وتنفيذها من قبل المعلمين. - محاولة تتبع الأخطاء، ومعرفة أسبابها وعلاجها، فلا مبرر لأن يتكرر نفسالخطأ لأكثر من مرة، ويجب أن يمتلك التلميذ الأداة التي تمكنه منإصلاح أخطائه إن وقع في الخطأ . - التركيز على مرحلة الترسيخ وهي مرحلة التدريبات كما وكيفا ونسبة التمارين يجب أن تفوق نسبة الدرس، والتمرين يجب أن يتنوع ويكون متدرج في الصعوبات. - التركيز على الجانب الشفهي من اللغة، وإتاحة الفرصة للتلاميذ كي يستعملوا ويوظفوا ما تعلموه من دروس، وإثراء لغتهم بمفردات، وتراكيب وأساليب جيدة وسهلة. - يجب على المعلم أن يحسن الاختيار من بين الطرق أيها أنجع وانجح أو الدمج بين عدة طرق حسب الحاجة. - على الجهات المختصة اختيار دروس القواعد المناسبة لكل مرحلة من مراحل التعليم ومراعاة سن المتمدرسين أثناء وضع البرامج التعليمية. - محاولة ضبط القواعد شفويا مع ما يقدم من دروس القواعد والابتعاد عن التلقين والتحفيظ. - الاهتمام بتكوين المعلم بصفة دورية وإعداده بشكل جيد. - تذكير التلاميذ بالقواعد المدروسة أثناء تدريس الأنشطة الأخر. وفي الختام الفضل والشكر لله عز وجل على إتمام هذا العمل فإن أصبنا فمن الله وحده وإن أخطأنا فحسبناالأجر والاجتهاد وما توفيقنا إلا بالله.