شعرية التكرار في ديوان "أوجاع" عبد الله تواتى

Abstract

بع د نهاية هذا البحث الذي تناول شعرية التكرا ر نخلص إلى مجموعة من النتاىج نصوغها فيما يأتي: -أسهم التكرار في الشعر العربي بأنماطه وأنواعها لمختلفة في التأثير في المتلقى، لهذا تنوع أسلوب التكرار بين البسيط و المركب. -التكرار ظاهرة أسلوبية عرفها العرب في كلامهم نثرا و شعرا حيث كانت رؤية القدامى لظاهرة التكرار محدود ب خلافا لمحدثيين الذين توسعو فيها حتى أصبحت جزاء مهما في إنشاء القصيدة العربية . -إ ن مفهوم الشعرية قد اختلف النقاد في تحديده فمنه من اقتصرها على الشعر و الاخر مزجها بين الشعر و النثر و لأ ن النثر كذلك قد تتشكل فيه جمالية و الأدبية الت هي عماد الشعرية. -تدرس الش عرية بنية اللغة أي اللغة الت تخرج عن ما هو معيار ومألوف عن د المتلقي وذلك قص د إنتاج الدهشة و المفاجأة و مسافة التوتر كما قالها البعض، و الذي اعتبرها الغذامي انزياحا . -تنوعت أشكال شعرية التكرار في "أوجاع "من تكرار الحرف إلى تكرار الكلمة إلى تكرار العبارة ،و هو تكرار يعكس الأهمية الت يوليها لمضمونها فهي تعتبر المفتاح لفهم النص. فالشاعر عبدالله التواتي يري د توصيل رسالة إلى القارئ عن مأساة الوطن ، -غلبت الأصوات المجهورة على المهموسة العربي من خلال توظيفها لأصوات العالية. -جعل عبدالله التواتي التكرار أداة قادرة على التعبير عم ا في ذهنه و تصويره همومه و آلامه الت تنتابه و تسيطر عليه. -شعرية التكرار في ديوان "أوجاع "جاء في الأغلب لتحقيق غايات أولها الغاية النفسية، فالشاعر يكرر الكلمة أو العبارة ليفرغ الشحنات النفسية داخلية المرتبطة بموقف في حياته أو حدث ما، الثانية فهي الغاية الإيحائية فقد لجا إليها عب د الله التواتي على الأغلب ليرمز بها وليصعب فهم مراده للعامة. و ختاما ما يمكن استخلاصه أ ن هذة الدراسة قد حاولت الوقوف على أهم معان التكرار في ديوان "أوجاع "ل عبدالله التواتي. وأخيرا نسأل الله أن يتقبل منها وأن يحقق به العلم وأن يحقق به العلم و الفائدة للدارسين ،و الله المستعان ،وعلى الله فليتوكل المتوكلون .