الأدب الذكوري في الأدب الجزائري في رواية "سيدة -أنموذجا–المقام" لواسيني الأعرج

Abstract

ملخص الرواية: تطرح قضیة سیاسیة خالصة في جوىرىا وتحاول 1955سیدة الدقام روایة جزائریة صدرت عام الإفصاح عن الجرح القدیم الجدید لذذه الأمة الذي یبدو أنها لم تأخذ عبرة من تجاربها ومن طریقها النضالي عن طریق تشریح ىذا الواقع الإجتماعي في ظل ىذه التغتَات والدتناقضات التي تنعكس وتظهر فكرة الديمقراطیة جوىر القضیة السیاسیة وما نتج عنها ،وبشكل واضح على الصعید الحیاتي من تعارضات إیدیولوجیة شتى. فهي روایة لمجازر وحرائق وجهالات وتصویر عن قرب لدشاىد ىدم المجتمع الددني بأیدي أبنائو طیلة تعتمد أغلب حوادثها على حقائق عاشها أبناء المجتمع الجزائري مثل تكفتَ المجتمع ،عشریة كاملة الددني والتفكتَ ببناء خلافة إسلامیة والتخلص من جاىلیة الحكام والمحكومتُ الراغبتُ في سیادة القوانتُ الوضعیة وتطبیق الحد الشرعي بالقوة دون الإحتكام للسلطات والتمسك بمظاىر الدین والتشدد فیو. تدور فصول روایة واسیتٍ الأعرج حول نهایة فتاة جزائریة ''مریم'' صدیقة الراوي التي تواجو ىجمة تواصل ىذه السیدة وسط معارضة حراس النوایا ،المجتمع الشرسة ونظرتو لذا بستخفاف كراقصة بالیو من شباب الحركات الأصولیة التي انتشرت دعواتهم في البلاد الدغتصبة الأحیاء. ىذا التحدي عن قوة عزمها وإصرارىا على إكمال حفلتها الدوسیقیة في أدائها لدسرحیة شهرزاد تحت رعایة معلمتها الروسیة یقودىا إلى نزیف دماغي بعد إكمالذا للعرض بسبب حادثة تعرضت لذا قبل سنوات ،''أناطولیا'' حینما أصابت رصاصة طائشة رأسها واستقرت بو نتیجة مواجهة جرت بتُ رجال الأمن وإحدى الجماعات الأصولیة القریبة من حیها السكتٍ. بقدر ماكانت فسحة أدبیة وظفت ،فالروایة لم تكن روبرتاجا صحفیا أقرب إلى التاریخ منو إلى الأدب فیها جمیع طاقات الإبداع الأدبي وتوفرىا على قدرات ترمیزیة كثیفة وبؤر للمعتٌ واستبدال داخل وذلك من أجل منح النص إمكانیات قرائیة متعددة.،النص الروائي