قيود تعدد الزوجات بين الفقه الإسلامي وقانون الأسرة الجزائري

Abstract

أباح الله تعدُّد الزَّوجات لأهداف وغايات جليلة راع بذلك كافة الاختلافات الجنسيَّة والاجتماعيَّة والبيئيَّة، فجاءت مخاطبة كافة الفئات كهولاً وشيوخاً، بتباين الشَّهوات فمنهم من يكتفي بالواحدة وهذا أفضل ومنهم حاد الشَّهوة لابدَّ له من عدَّة نساء لقضاء وطره، فضبط العدد بأربع ففي بعض الحالات تصاب الزَّوجة بعلاَّت فلا تستوي معها الحياة فكان التَّعدد مراعاة لمشاعر الرَّقيقات لكي لا تُطلَّق وتعيش كنف الزَّوجيَّة مع أخرى وتحت رعاية زوجها، فهُذِّبت بضوابط دقيقة لابد من توفُّرها وإلاَّ أُثم فاعلها من النَّاحية الشَّرعيَّة بالإضافة إلى العدد أضاف ضرورة العدل بينهن، مع قلة الوعي وضعف الوازع الدِّيني جاء القانون ليضع قيودا بالإضافة إلى القيود الشرعية حفاظا على سمعة النِّظام ومكانة الأسرة