معالم التجديد الكلامي عند مصطفى صبري

Abstract

لقد عاش مُصطفى صبري في فترة حرجة من عمر العالم الإسلامي، وهي سقوط الخلافة العثمانية وإقامة جمهورية علمانية لادينية على طراز الدول الأوروبية الحديثة، وبسقوط الخلافة سقط معها ما تبقى من حضارة المُسلمين، وقد أدّى ذلك إلى انهيار الكثير من المثقّفين والمُفكّرين المُسلمين الّذين فقدوا الاعتزاز بدينهم، وتخلّوا عن شرف التمسّك بشريعته وأحكامه، تحت تأثير ضربات الغزو الفكري، وضغوط الانفتاح والازدهار الذي شهدته الحضارة الغربية في مُختلف الميادين خاصة العلمية منها، وهذا ما جعل بعض علماء الإسلام يُطالبون بتجديد علم الكلام لمُجابهة التحدّيات المُعاصرة، ومن هؤلاء الشيخ مُصطفى صبري الذي دعا إلى ضرورة تجديد مباحث علم الكلام في ضوء القضايا الفكرية المُستجدة التي أفرزتها الفلسفات الوضعية في الغرب والتي لم تكن مطروحة من قبل، وأنّ لكل عصر أفكاره ومباحثه التي يجب أن يتناولها علم الكلام، وقد عمل الشيخ على مُجابهة كل الشبهات الوافدة التي تُشكك المُسلمين في عقائدهم الثابتة بالكتاب والسُنّة، وذلك من خلال توظيف حقائق العلم التجريبي في تفنيدها والردّ عليها."firstly,Mustafa Sabri lived in a critical period in the islamic era, he lived in the fall of ottoman calip hate and secularism period such the European countries nowadays. In parallel, of fall of ottoman calip hate it also wasfall of the muslims civilization, however,many scholars, thinkers and muslimz they lost pride of their Islamic religion,they give up their Islamic sharea foundation. Many factors affected in the Islamic era such, intellectual invasion, openness and prosperity. Islamic scholars stsrted to renewalof theology to face other waves that affected muslim people. One of them his name mostafa sabri, he reclam to renewal of theology in light of intellectual issues that plilosophies positivist put it. As result, mostafa sabri challenged suspicious issues that goes through in their religion in Qran & sunna. "