سيميائية العنوان في رواية ماتشتهيه الروح دراسة لسانية

Abstract

سَعَيتُ في هَذَا البحثِ الموسومِ بـــــــــ: " سِيمْيَائِيَّةُ العُنْوَانِ فِي رِوَاية "مَا تَشْتَهِيهِ الرُّوحُ" -دِرَاسَة لسانية- " الإِجَابةَ عن الإشكاليَّة الآتية: ما الدلالات السيميائية التي يحملها عنوان رواية "ما تشتهيه الروح"؟ وقد ترتَّب عن هذه المعالجةِ نتائجُ حصَرتُها في نقاط توجت بها هذا البحث فجعلتها خاتمة له، ومن أبرز هذه الاستنتاجات: - تعد السيمياء علما حديثا يعنى بدراسة العلامة اللغوية وغير اللغوية. - نشأت السيمياء نشأة ازدواجية, مع العالم السويسري سوسير الذي تنبأ بظهور علم جديد ومع العالم الأمريكي تشارلز ساندرس بيرس. - تمثل الرواية أحد الأجناس الأدبية التي تصور لنا الواقع تصويرا منطقيا, باعتبارها مرآة عاكسة للمجتمع. - نشأة الرواية في أوربا واقترنت بالطبقة البورجوازية في القرن "الثامن عشر" 18م. - ساعدت حركة الترجمة والتبادل الثقافي بين العرب والغرب في نشأة الرواية العربية. - يمثل العنوان علامة لسانية دالة ومقصودة تعلو الكتاب أو النص. - جاء المعنى المعجمي لعنوان الرواية بدلالات مختلفة منها: الشهوة, الرغبة, اللذة, الروح, النفس, المعصية, الطاعة, هذه الدلالات أثرت بدورها في بناء الرواية الجزائرية.