حماية البيئة الهوائية في القانون الدولي العام والقانون الجزائري

Abstract

البيئة الهوائية من أكثر المتضررين من مخلفات التطور الصناعي والتقدم التكنولوجي والعلمي التي تتمثل في الأبخرة والغازات الدفيئة السامة المنتشرة عبر الغلاف الجوي في طبقاته السفلى، كما وصلت إلى الطبقات العليا محدثة بذلك ما يعرف بثقب طبقة الأوزون التي تعد الدرع الواقي لكوكب الأرض من أشعة الشمس الفوق البنفسجية، حيث تقوم تلك الطبقة بعدة وظائف مهمة لإستمرار الحياة في الأرض فهي تسمح بمرور النسب المطلوبة من أشعة الشمس وإمتصاص الزائد منها كما تقوم بمهمة توازن درجات حرارة الأرض.