الشيخ عبد المجيد حبه رحمه الله وجهوده في اصلاح القعيدة

Abstract

نشأ عبد المجيد حبه في فترة الاستعمار الفرنسي الغاشم، سنة 1911م، ولكن رغم ذلك فقد شق شيخنا طريقه في درجات العلم الشرعي، حتى تأهّل للتدريس في سن مبكرة و أمام مرأى شيوخه، من أمثال الطيب العقبي و البشير الإبراهيمي، ووصفوه بالشيخ العلاّمة، بقي شيخنا قائما بمهمة الدعوة و الإصلاح والفتوى، متنقلا بين مناطق الوطن مصلحا في جميع المجالات، وفي مقدمتها الجانب العقدي، مركزا في دعوته على إصلاح عقائد الفرد والأسرة، محذرا من الطرق الصوفية، صارفا للناس عن علم الكلام والفلسفة اليونانية داعيا إلى الاهتمام بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، محذرا الشباب من الخروج عن الحاكم، وبقي داعية إلى كل ذلك إلى غاية وفاته سنة 1992م. Abdel-Majid Hababa grew up during the brutal French colonization of 1911, but despite this, the Shaykh set his path in the forensic sciences, until he qualified to teach at an early age and before the sight of his elders, such as Tayeb al-Aqbi and al-Bashir al-Ibrahimi, The preaching of the principles of the individual and the family, warning of the Sufi methods, a flagrant for people on the science of speech and philosophy of Greece, calling for attention to the book of God and the year of his prophet Peace be upon him, warning alum B out of the ruling, and remained a farewell to all that until his death in 1992.