أثر الإيديولوجيا على الهوية.. من التنظير إلى الممارسة

Abstract

إنَّ الحديث عن الأثر الإيديولوجي في مختلف المفاهيم والتصوّرات السائدة والمؤثّرة في المجتمع وعلى رأسها مفهوم الهوية والتصورات المؤسسة لها، يجعلنا ندرك أنّنا لا نستطيع أن نضع خطا فاصلا بين الإيديولوجيا والهوية ومقوماتها في غالب الأحيان. فالعودة إلى مقومات الهوية كالدين، اللغة، والتاريخ المشترك، يجعلنا ندرك أنّها لا تستطيع أن تتحرّر ممّا هو أيديولوجي في بناءها على مستوى التنظير والممارسة في الوقت نفسه، فمختلف تلك العناصر المؤسسة لفكرة الهوية في مختلف الشعوب والأمم وعلى رأسها الأمم العربية تخضع لتأويلات تتجاوز المستوى السوسيولوجي والثقافي والسياسي... إلى المستوى الأيديولوجي في الكثير من الأحيان، وفي هذه الورقة سنحاول مساءلة المفهومين والبحث في الأثر المتبادل بينهما، وفي إمكانية وضع خطا فاصلا نميّز فيه بين الإيديولوجيا والهوية It is very hard to speak about the ideology's impact in all perceptions in all perceptions inside society . Which makes us in doubt between ideology and identity most of the time. However, referring back to the elements of identity such as religion ,common history and language , makes us believe that identity couldn't be independently from ideology that’s to say practice and endoscope are covering it. Those elements practice and endoscope are both in the most of nations specially the Arab one. All in all , we will try to search about relationship between endoscope and identity , and how we differ between them