واقع التجارة النسوية في ظل الاتصال الافتراضي

Abstract

هدفت هذه الدراسة المعنونة بـــــــــ التجارة النسوية بين الاتصال الواقعي والاتصال الافتراضي الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي ما هو واقع التجارة النسوية في ظل الاتصال الافتراضي الذي تم تقسيمه إلى ثلاثة أسئلة جزئية هي: 1. ماهي دوافع المرأة التاجرة لممارسة اتصال افتراضي في تجارتها؟ 2. ماطبيعة المنشورات الفايسبوكية المستخدمة لنقل التاجرة النسوية من الواقع الى الافتراضي؟ 3. إلى أي مدى حقق الاتصال الافتراضي الفايسبوكي سوق بديل للتجارة النسوية؟ استخدام المنهج الوصفي التحليلي الذي تستخدم الاستمارة كأداة رئيسية في جمع البيانات حيث تم توزيعها إلكترونيا على عينة عرضية الكترونية استهدفت مجموعة من المتفاعلات الفايسبوكيات في منصة حراير سوف المختصة في التجارة النسوية حيث كانت مخرجات ونتائج الدراسة الميدانية كالتالي أظهرت النتائج تأكيد صحة الفرضية الفرعية الأولى التي تنص: ''توجد دوافع متعددة لدى النساء التاجرات تدفعهن إلى ممارسة التجارة النسوية عبر الاتصال الافتراضي (الفايسبوك).'' يتضح من هذه النتائج أن هناك مجموعة متنوعة من الدوافع المادية والاجتماعية والتسويقية والعملية التي تدفع النساء للتوجه نحو التجارة الإلكترونية والاتصال الافتراضي. وهذا يؤكد صحة الفرضية الأولى ويبرز أهمية هذا النوع من التجارة بالنسبة للنساء التاجرات، حيث يلبي احتياجاتهن ويتماشى مع طموحاتهن المختلفة. أظهرت النتائج على صحة الفرضية الفرعية الثانية التي تنص ''تتميز المنشورات الفايسبوكية المستخدمة في نقل التجارة النسوية من الواقع إلى الافتراضي بخصائص محددة تتناسب مع طبيعة هذا النوع من التجارة.''وهذا يعني أن المرأة التاجرة تستطيع الاستفادة من خصائص المنشورات الفايسبوكية في تسويق منتجاتها وخدماتها، وبناء شهرتها ومصداقيتها، وتحقيق التفاعل مع الزبائن والمستهلكين، وإقناعهم بما تقدمه من منتجات وخدمات، وبالتالي نقل تجارتها من الواقع إلى العالم الافتراضي بشكل أكثر فعالية.